المشي على الماء
( فَأَجَابَهُ بُطْرُسُ وَقَالَ:«يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ هُوَ، فَمُرْني أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَلَى الْمَاءِ». )
/ متى 14 : 28 /
من هذه الحادثة الشيِّقة التي حدثت مع بطرس الرسول نتعلم دروساً كثيرةمنها :
" لكي تستطيع أن تمشي على الماء يجب أن تخرج من السفينة أولاً"
1 – السفينة :هي كل ما يتكل عليه الانسان في تسيير أمور حياته و حل مشاكله و في مواجهة الضيقات و الصعاب , و لكن !!! هذه السفينة غير ثابتة و تتلاعب بها الامواج و تتقاذفها الرياح و قد تتكسَّر و تغرق و لن تصل الى شاطئ الامان و السلام لذلك يجب على الانسان عدم الاعتماد و الاتكال على الامور المادية ( فالرجل الجاهل يبني بيته على الرمل ) .
و قد تكون هذه السفينة : هي أملاك الانسان و ثروته و سلطته و شهرته و نفوذه و غناه التي يعتمد عليها كرجاءً و خلاصاً له متناسياً قول الرب يسوع المسيح ( ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه ) و غير معتبراً مما حدث مع الغني الطمّاع الذي جمع الاموال و ملئ مخازنه و كنز في كنوزه الارضية و اتكل عليها مشبعاً رغباته و نزواته غير مكترث بمصيره الابدي و الكنز الحقيقي السماوي الذي خسره باعلان الرب له أنه الغبي (فَقَالَ لَهُ اللهُ: يَاغَبِيُّ! هذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ، فَهذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ؟هكَذَا الَّذِي يَكْنِزُ لِنَفْسِهِ وَلَيْسَ هُوَ غَنِيًّا ِللهِ». )
2 – المشي على الماء : و هو الثقة الكاملة و الايمان الكامل و الاتكال الكامل على الرب يسوع المسيح في الفداء و الخلاص و الرجاء و نيل الحياة الابدية و في حل مشاكلنا و ترتيب حياتنا ومستقبلنا و في مواجهة الضيقات و الصعوبات و الاضطهادات . و هو تسليم كل أمور حياتنا للرب يسوع المسيح , لكي نصرخ مع بولس الرسول ( سلمنا فصرنا نُحمل ) .
و لن تستطيع أمواج العالم و اعاصيره أن تغرقنا و سنصل الى شاطئ السلام لاننا في المسيح نحيا و نوجد و نعيش و هو ملجأنا و صخرة خلاصنا , و ( الرجل العاقل يبني بيته على الصخر )
المزامير٨:٣٤
ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ! طُوبَىلِلرَّجُلِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَيْهِ.
المزامير١٢:٨٤
يَا رَبَّ الْجُنُودِ، طُوبَى لِلإِنْسَانِ الْمُتَّكِلِعَلَيْكَ.
ناحوم٧:١
صَالِحٌ هُوَ الرَّبُّ. حِصْنٌ فِي يَوْمِ الضَّيقِ،وَهُوَ يَعْرِفُ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ.
المزامير١:١٢٥
اَلْمُتَوَكِّلُونَ عَلَى الرَّبِّ مِثْلُ جَبَلِصِهْيَوْنَ، الَّذِي لاَ يَتَزَعْزَعُ، بَلْ يَسْكُنُ إِلَى الدَّهْرِ.
3 – و قد تكون السفينة : هي خطة الله لانقاذك و بقاءك و حل مشاكلك فلا تتكل عليها بل اطلب من الرب يسوع المسيح أن يقودها و يحميها و أن يكون ربانها لانه سوف يحميك و سيقودك الى شاطئ الامان و السلام فهو الذي يبكم الريح و الاعاصير و يهدِّأ كل الامواح التي تحاول اغراقك و يحولها الى زبد يلعب به الأطفال على الشاطئ .
المزامير٧:٦٥
الْمُهْدِّئُ عَجِيجَ الْبِحَارِ، عَجِيجَ أَمْوَاجِهَا،وَضَجِيجَ الأُمَمِ.
أرمياء٣٥:٣١
« الزَّاجِرُ الْبَحْرَ حِينَ تَعِجُّ أَمْوَاجُهُ، رَبُّ الْجُنُودِ اسْمُهُ منقول
( فَأَجَابَهُ بُطْرُسُ وَقَالَ:«يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ هُوَ، فَمُرْني أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَلَى الْمَاءِ». )
/ متى 14 : 28 /
من هذه الحادثة الشيِّقة التي حدثت مع بطرس الرسول نتعلم دروساً كثيرةمنها :
" لكي تستطيع أن تمشي على الماء يجب أن تخرج من السفينة أولاً"
1 – السفينة :هي كل ما يتكل عليه الانسان في تسيير أمور حياته و حل مشاكله و في مواجهة الضيقات و الصعاب , و لكن !!! هذه السفينة غير ثابتة و تتلاعب بها الامواج و تتقاذفها الرياح و قد تتكسَّر و تغرق و لن تصل الى شاطئ الامان و السلام لذلك يجب على الانسان عدم الاعتماد و الاتكال على الامور المادية ( فالرجل الجاهل يبني بيته على الرمل ) .
و قد تكون هذه السفينة : هي أملاك الانسان و ثروته و سلطته و شهرته و نفوذه و غناه التي يعتمد عليها كرجاءً و خلاصاً له متناسياً قول الرب يسوع المسيح ( ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه ) و غير معتبراً مما حدث مع الغني الطمّاع الذي جمع الاموال و ملئ مخازنه و كنز في كنوزه الارضية و اتكل عليها مشبعاً رغباته و نزواته غير مكترث بمصيره الابدي و الكنز الحقيقي السماوي الذي خسره باعلان الرب له أنه الغبي (فَقَالَ لَهُ اللهُ: يَاغَبِيُّ! هذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ، فَهذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ؟هكَذَا الَّذِي يَكْنِزُ لِنَفْسِهِ وَلَيْسَ هُوَ غَنِيًّا ِللهِ». )
2 – المشي على الماء : و هو الثقة الكاملة و الايمان الكامل و الاتكال الكامل على الرب يسوع المسيح في الفداء و الخلاص و الرجاء و نيل الحياة الابدية و في حل مشاكلنا و ترتيب حياتنا ومستقبلنا و في مواجهة الضيقات و الصعوبات و الاضطهادات . و هو تسليم كل أمور حياتنا للرب يسوع المسيح , لكي نصرخ مع بولس الرسول ( سلمنا فصرنا نُحمل ) .
و لن تستطيع أمواج العالم و اعاصيره أن تغرقنا و سنصل الى شاطئ السلام لاننا في المسيح نحيا و نوجد و نعيش و هو ملجأنا و صخرة خلاصنا , و ( الرجل العاقل يبني بيته على الصخر )
المزامير٨:٣٤
ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ! طُوبَىلِلرَّجُلِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَيْهِ.
المزامير١٢:٨٤
يَا رَبَّ الْجُنُودِ، طُوبَى لِلإِنْسَانِ الْمُتَّكِلِعَلَيْكَ.
ناحوم٧:١
صَالِحٌ هُوَ الرَّبُّ. حِصْنٌ فِي يَوْمِ الضَّيقِ،وَهُوَ يَعْرِفُ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ.
المزامير١:١٢٥
اَلْمُتَوَكِّلُونَ عَلَى الرَّبِّ مِثْلُ جَبَلِصِهْيَوْنَ، الَّذِي لاَ يَتَزَعْزَعُ، بَلْ يَسْكُنُ إِلَى الدَّهْرِ.
3 – و قد تكون السفينة : هي خطة الله لانقاذك و بقاءك و حل مشاكلك فلا تتكل عليها بل اطلب من الرب يسوع المسيح أن يقودها و يحميها و أن يكون ربانها لانه سوف يحميك و سيقودك الى شاطئ الامان و السلام فهو الذي يبكم الريح و الاعاصير و يهدِّأ كل الامواح التي تحاول اغراقك و يحولها الى زبد يلعب به الأطفال على الشاطئ .
المزامير٧:٦٥
الْمُهْدِّئُ عَجِيجَ الْبِحَارِ، عَجِيجَ أَمْوَاجِهَا،وَضَجِيجَ الأُمَمِ.
أرمياء٣٥:٣١
« الزَّاجِرُ الْبَحْرَ حِينَ تَعِجُّ أَمْوَاجُهُ، رَبُّ الْجُنُودِ اسْمُهُ منقول