( 7 : 44 ـ 8 : 1 )
وأمَّا خيمة الشَّهادة فكانت مع آبائنا فى البرِّية، كما أَمَرَ الذى كلمَ موسَى أنْ يصنعها على حسب المثالِ الذى كان قد رآهُ، هذه التى قد أدخلها آباؤنا معهم وقبِلوها مع يشوع فى مُلك الأُمم الذين طردهُم اللهُ من وجْه آبائنا، إلى أيام داود الذى وجد نعمةً أمام الله، والتمس أنْ يصنع مسكناً لإلهِ يعقوب. ولكنّ سُليمان بنى لهُ بيتاً. ولكنّ العليّ لا يسكنُ فى مصنوعات الأيادي، كما يقول النبي: السّماءُ كرسيٌّ لي، والأرضُ موطئٌ لقدميّ. أيّ بيتٍ تبنوهُ لي قال الربُّ أو أيٌّ هو مكانُ راحتي؟ أليستْ يدي خلقتْ هذه الأشياء كلها؟ يا قساة الرِّقاب، وغير المختونين بقلوبِهم وآذانهم، أنتم فى كلِّ حينٍ تقاوِمون الرُّوح القدس. كما كان آباؤكم كذلك أنتم أيضاً. منْ من الأنبياءِ لمْ يضطهِدهُ آباؤكم، وقد قتلوا الذين سبقوا فأنذروا بِمجيءِ البارِّ، هذا الذى أنتم الآن أسلمتمُوه وقتلتموه، وأنتم الذين قبِلتم الناموس بترتيب ملائكةٍ ولمْ تحفظوهُ؟ فلمّا سمعوا هذا احتدُّوا بقلبِهم وجعلوا يصرُّون أسنانهم عليه. وأمّا استفانوسُ فشخص إلى السّماءِ وهو مُمتلئٌ من الإيمانِ والروح القدسِ، فرأى مجد الله، ويسوع قائماً عن يمينِ الله. فقال: " ها أنا أنظر السّموات مفتوحةً، وابن البشر قائماً عن يمينِ الله ". فصاحوا جميعهُم بصوتٍ عظيم وسدُّوا آذانهُم، وهجموا عليه جميعهُم بنهضةٍ، وأخرجوه خارِج المدينة ورجموهُ. والشُّهودُ وضعوا ثيابهُم عند رِجلي شابٍّ اسمه شاوُلُ. ورجموا استفانوس وهو يدعُو ويقولُ: " أيُّها الربُّ يسوعُ اقْبلْ رُوحي ". ثمّ جثا على رُكبتيه وصرخ بصوتٍ عظيم قائلاً : " ياربُّ لا تحسب عليهم هذه الخطيّة ". وإذ قال هذا رقـد. وأمّا شاوُلُ فكان مُوافقاً على قتله.
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، فى بيعة اللـه المقدسة. آمين. )
وأمَّا خيمة الشَّهادة فكانت مع آبائنا فى البرِّية، كما أَمَرَ الذى كلمَ موسَى أنْ يصنعها على حسب المثالِ الذى كان قد رآهُ، هذه التى قد أدخلها آباؤنا معهم وقبِلوها مع يشوع فى مُلك الأُمم الذين طردهُم اللهُ من وجْه آبائنا، إلى أيام داود الذى وجد نعمةً أمام الله، والتمس أنْ يصنع مسكناً لإلهِ يعقوب. ولكنّ سُليمان بنى لهُ بيتاً. ولكنّ العليّ لا يسكنُ فى مصنوعات الأيادي، كما يقول النبي: السّماءُ كرسيٌّ لي، والأرضُ موطئٌ لقدميّ. أيّ بيتٍ تبنوهُ لي قال الربُّ أو أيٌّ هو مكانُ راحتي؟ أليستْ يدي خلقتْ هذه الأشياء كلها؟ يا قساة الرِّقاب، وغير المختونين بقلوبِهم وآذانهم، أنتم فى كلِّ حينٍ تقاوِمون الرُّوح القدس. كما كان آباؤكم كذلك أنتم أيضاً. منْ من الأنبياءِ لمْ يضطهِدهُ آباؤكم، وقد قتلوا الذين سبقوا فأنذروا بِمجيءِ البارِّ، هذا الذى أنتم الآن أسلمتمُوه وقتلتموه، وأنتم الذين قبِلتم الناموس بترتيب ملائكةٍ ولمْ تحفظوهُ؟ فلمّا سمعوا هذا احتدُّوا بقلبِهم وجعلوا يصرُّون أسنانهم عليه. وأمّا استفانوسُ فشخص إلى السّماءِ وهو مُمتلئٌ من الإيمانِ والروح القدسِ، فرأى مجد الله، ويسوع قائماً عن يمينِ الله. فقال: " ها أنا أنظر السّموات مفتوحةً، وابن البشر قائماً عن يمينِ الله ". فصاحوا جميعهُم بصوتٍ عظيم وسدُّوا آذانهُم، وهجموا عليه جميعهُم بنهضةٍ، وأخرجوه خارِج المدينة ورجموهُ. والشُّهودُ وضعوا ثيابهُم عند رِجلي شابٍّ اسمه شاوُلُ. ورجموا استفانوس وهو يدعُو ويقولُ: " أيُّها الربُّ يسوعُ اقْبلْ رُوحي ". ثمّ جثا على رُكبتيه وصرخ بصوتٍ عظيم قائلاً : " ياربُّ لا تحسب عليهم هذه الخطيّة ". وإذ قال هذا رقـد. وأمّا شاوُلُ فكان مُوافقاً على قتله.
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، فى بيعة اللـه المقدسة. آمين. )