( 1 : 4 ـ 10 )
هاربين من شهوة الفساد الذي في العالم. ولهذا عينه ـ وأنتم باذلون كل اجتهادٍ ـ قـدِّموا في إيمانكم فضيلة، وفى الفضيلة معرفة، وفى المعرفة تعففـا، وفى التعفف صبرا، وفى الصَّبر تقوى، وفى التقوى مودَّة أخويَّة، وفى المودَّة الأخويَّة محبَّة. لأن هذه إذا كانت فيكم وكثرت، تصيِّركمْ غير متكاسلين ولا غير مُثمرين في معرفة ربِّنا يسوع المسيح. لأن الذي ليس عنده هذه، فهو أعمى قصير البَصر، وقد نسي تطهير خطاياه السالفة. لذلك أيُّها الإخوة اجتهدوا بالأحرى أن تجعلوا دعوتكم واختياركم ثابِتيْن. فإنكم إذا فعلتم ذلك لن تزِلوا أبدا. لأنه هكذا تمنحون بغنى دخول ملكوت ربِّنا ومُخلصنا يسوع المسيح الأبديِّ.
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،
وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنه يبقى إلى الأبد. )