1. لأنها بالروح تبدأ بالشكوى (مز3) يا رب ما أكثر مضايقي/ يا رب لماذا تنساني وتنتهي بالتسبيح فهو في البداية يظن أن الله نسيه في آلامه. لكن من ينصت ويسمع صوت الروح القدس. يسمعه يقول له كيف أنساك يا ابن الله الروح يشفع فينا فنجد داود يسبح على الاستجابة حتى لو لم تتم
شفاعة الروح [1] سماع صوت الاستجابة فنسلم الأمر له. [2] تسبيح الله إذ ندرك محبته وصفاته.
2. اللعنات ضد الخطاة وطلب الانتقام منهم
أ- هو ملك له أن يدين بل هذا واجبه، فهو لا يطلب الانتقام لنفسه بل لشعبه.
ب- الأعداء هم أعداء شعب الله أي أعداء الله. فهو يطلب العدالة الإلهية للظالمين.
ت- في العهد القديم لم يفرقوا بين الخاطئ والخطية.
ث- يتكلم بروح النبوة عن مصير الأشرار.
أعداؤنا هم الشيطان والخطية وشهوة الجسد وليس البشر.
3. حين يتكلم عن براءته وأنه بلا خطية يقصد أنه برئ فيما اتهمه به شاول أو أبشالوم.
4. ينسب نجاته لله لا لذكائه إنتظاراً انتظرت الرب فمال إلىّ وسمع صراخي وأصعدني من جب الهلاك وأقام على صخرة رجليَّ. ثبت خطواتي (مز1:40-3 + مز9:59،17) وهذا عكس ما نفعله نحن إذ ننسب الشر لله والخلاص لذكائنا أو للصدفة. وحتى قوته الشخصية ومميزاته نسبها لله الذي أعطاها له وسبحه عليها فهو يفتخر بالله "الذي يجعل رجلىّ كالأيل.. الذي يعلم يدي القتال فتحني بذراعه قوس من نحاس" (مز34:18) فهل ننسب مواهبنا (وزناتنا) لله ونسبحه عليها أم نفتخر بها. "من يفتخر فليفتخر بالرب" (1كو31:1).
5. ما أروع ما نتعلمه من داود "تسابيح وسط أفراحه وسلامه وتسابيح في ضيقاته أعلى أحد بينكم مشقات فليصل. أمسرور أحد فليرتل" (يع13:5) والعكس أما كآبة وتصادم مع الله أو فجر وإندفاع طائش خاطئ في المرح. كما سقط هو نفسه في أيام راحته فالجيش يحارب وهو يتمشى. أما في ألامه مثل هروبه من شاول نجده دائم التسابيح "ارحمني بك احتمت نفسي" (مز57: مز142) فوجد راحة في ألامه. وحين نسى التسابيح سقط وإندفع وراء شهواته فتزوج من كثيرات ولم يكتفي فزنى وقتل. ما أجمل ما قيل عن الأفراح. وكانت أم يسوع هناك ودعى أيضاً يسوع وتلاميذه إلى العرس (يو1:2،2) وهل هكذا هي أفراحنا.
6. ضعفاته
أ- قلة إيمانه وعدم ثقته في حماية الله وذهابه للفلسطينيين وهذا ضد الإيمان!! ألم يعده الله بالملك فكيف يموت.
ب- خداعه للفلسطينيين وخداع الكهنة بأنه في مهمة رسمية وإلتجاؤه للفلسطينيين. وخلال هذه المدة لم نسمع تسابيح ولا مزامير. لكن الله كانت عينه على حياته الماضية وقاده للتوبة والرجوع بسلسلة من الضيقات فرجع ورنم، وكانت الآلام خير فالله يحول كل الأمور للخير يخرج من الجافي حلاوة فبالآلام عاد داود ليلجأ لله ويرنم. فعندما امتنع عن الترنيم والحرب أخطأ وحينما أتاه ناثان رنم بمزامير التوبة، أي أن الله أدخله في طريق الآلام ليكمل وفي آلامه رنم مزامير الآلام.
ت- هو في تأملاته أيام نقاوته تأمل في يد الله وفي خليقته وسبح الله. والآن اكتشف صفة جديدة في الله أنه غفور طوبى لمن غفرت له أثامه وسترت خطيته (مز1:32) بل أن أحلى مزامير داود قيلت وسط الآلام. فبالآلام نعرف الله الذي يسندنا ويعزينا ونعرف الله القدير الذي ينقذنا منها وهذه لا نراها في الأوقات العادية.
7. خلال مدة ترنيمه بكل هذه الترانيم صار مرنم إسرائيل الحلو. (2صم1:23)
شفاعة الروح [1] سماع صوت الاستجابة فنسلم الأمر له. [2] تسبيح الله إذ ندرك محبته وصفاته.
2. اللعنات ضد الخطاة وطلب الانتقام منهم
أ- هو ملك له أن يدين بل هذا واجبه، فهو لا يطلب الانتقام لنفسه بل لشعبه.
ب- الأعداء هم أعداء شعب الله أي أعداء الله. فهو يطلب العدالة الإلهية للظالمين.
ت- في العهد القديم لم يفرقوا بين الخاطئ والخطية.
ث- يتكلم بروح النبوة عن مصير الأشرار.
أعداؤنا هم الشيطان والخطية وشهوة الجسد وليس البشر.
3. حين يتكلم عن براءته وأنه بلا خطية يقصد أنه برئ فيما اتهمه به شاول أو أبشالوم.
4. ينسب نجاته لله لا لذكائه إنتظاراً انتظرت الرب فمال إلىّ وسمع صراخي وأصعدني من جب الهلاك وأقام على صخرة رجليَّ. ثبت خطواتي (مز1:40-3 + مز9:59،17) وهذا عكس ما نفعله نحن إذ ننسب الشر لله والخلاص لذكائنا أو للصدفة. وحتى قوته الشخصية ومميزاته نسبها لله الذي أعطاها له وسبحه عليها فهو يفتخر بالله "الذي يجعل رجلىّ كالأيل.. الذي يعلم يدي القتال فتحني بذراعه قوس من نحاس" (مز34:18) فهل ننسب مواهبنا (وزناتنا) لله ونسبحه عليها أم نفتخر بها. "من يفتخر فليفتخر بالرب" (1كو31:1).
5. ما أروع ما نتعلمه من داود "تسابيح وسط أفراحه وسلامه وتسابيح في ضيقاته أعلى أحد بينكم مشقات فليصل. أمسرور أحد فليرتل" (يع13:5) والعكس أما كآبة وتصادم مع الله أو فجر وإندفاع طائش خاطئ في المرح. كما سقط هو نفسه في أيام راحته فالجيش يحارب وهو يتمشى. أما في ألامه مثل هروبه من شاول نجده دائم التسابيح "ارحمني بك احتمت نفسي" (مز57: مز142) فوجد راحة في ألامه. وحين نسى التسابيح سقط وإندفع وراء شهواته فتزوج من كثيرات ولم يكتفي فزنى وقتل. ما أجمل ما قيل عن الأفراح. وكانت أم يسوع هناك ودعى أيضاً يسوع وتلاميذه إلى العرس (يو1:2،2) وهل هكذا هي أفراحنا.
6. ضعفاته
أ- قلة إيمانه وعدم ثقته في حماية الله وذهابه للفلسطينيين وهذا ضد الإيمان!! ألم يعده الله بالملك فكيف يموت.
ب- خداعه للفلسطينيين وخداع الكهنة بأنه في مهمة رسمية وإلتجاؤه للفلسطينيين. وخلال هذه المدة لم نسمع تسابيح ولا مزامير. لكن الله كانت عينه على حياته الماضية وقاده للتوبة والرجوع بسلسلة من الضيقات فرجع ورنم، وكانت الآلام خير فالله يحول كل الأمور للخير يخرج من الجافي حلاوة فبالآلام عاد داود ليلجأ لله ويرنم. فعندما امتنع عن الترنيم والحرب أخطأ وحينما أتاه ناثان رنم بمزامير التوبة، أي أن الله أدخله في طريق الآلام ليكمل وفي آلامه رنم مزامير الآلام.
ت- هو في تأملاته أيام نقاوته تأمل في يد الله وفي خليقته وسبح الله. والآن اكتشف صفة جديدة في الله أنه غفور طوبى لمن غفرت له أثامه وسترت خطيته (مز1:32) بل أن أحلى مزامير داود قيلت وسط الآلام. فبالآلام نعرف الله الذي يسندنا ويعزينا ونعرف الله القدير الذي ينقذنا منها وهذه لا نراها في الأوقات العادية.
7. خلال مدة ترنيمه بكل هذه الترانيم صار مرنم إسرائيل الحلو. (2صم1:23)