[b]هل في حياتك جديد؟ ... فليس تحت الشمس جديدٌ. إن وُجد شيءٌ يُقال عنه انظر. هذا جديد، فهو منذ زمانٍ كان في الدهور التي كانت قبلنا ( جا 1: 9 ، 10)
يبحث الإنسان دائمًا عما هو جديد، فيسعد الناس بالعام الجديد ويهنئون بعضهم بعضًا به، ويسعد المرء بامتلاك أي شيء جديد، وإن كانت هذه السعادة ـ كما نعلم جميعًا بالاختبار ـ مؤقتة وسريعة التبخر والزوال، ربما بمجرد امتلاك الجديد! وقديمًا قال الحكيم: «ليس تحت الشمس جديدٌ» ( جا 1: 9 ) وهذه حقيقة. لكن: هل تعلم أيها القارئ العزيز أن هناك شيءٌ جديد فعلاً، يمتد الفرح به طوال الزمان، وحتى في الأبدية، يؤثر في كيانك ويغيِّر حياتك؟ إنها الولادة الجديدة، أو الولادة الثانية، أي الولادة من فوق؛ من الله، روحيًا. وهي موضوع حديث شيق دار بين رئيس يهودي متدين اسمه نيقوديموس، وبين المسيح، سجله لنا البشير يوحنا في إنجيله والأصحاح الثالث. حيث أكد المسيح أنه إن كان الإنسان يحتاج إلى الولادة الأولى (الجسدية أو الطبيعية) ليدخل إلى عالم الوجود ويميز بحواسه كل ما فيه، هذا العالم المادي. فإن الإنسان يحتاج إلى ولادة ثانية روحية من الله، من السماء ليدخل بها إلى عالم الروحيات (إن جاز القول) ويدرك ويميز بحواس روحية تنمو وتتدرب مع الاختبار، كل ما هو إلهي وسماوي وروحي.
قال المسيح: «الحق الحق أقول لك: إن كان أحدٌ لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله .... الحق الحق أقول لك: إن كان أحدٌ لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله. المولود من الجسد جسدٌ هو، والمولود من الروح هو روح. لا تتعجب أني قلت لك: ينبغي أن تولدوا من فوق. الريح تهب حيث تشاء، وتسمع صوتها، لكنك لا تعلم من أين تأتي ولا إلى أين تذهب. هكذا كل مَن وُلِدَ من الروح» (اقرأ من فضلك يوحنا3: 1- 21).
عزيزي .. أمامك أروع فرصة لتختبر الولادة الجديدة، الولادة الروحية من فوق، بالماء (كلمة الله) والروح (الروح القدس). وهذا أمر في يدك أن تختبره، فهو إن طلبته من الله الآن بكل إخلاص، راجعًا إليه بتوبة قلبية عن كل ما مضى، مؤمنًا بكفاية عمل المسيح لأجلك على الصليب، ستشعر به وإن كنت لن تراه (مثل الريح)، وستعرف وقتها أنك صرت في المسيح «خليقة جديدة ... هوذا الكل قد صار جديدًا» ( 2كو 5: 17 )!! أسرِع الآن، فالفرصة ستمضي قريبًا ولن تعوَّض
[/b]
يبحث الإنسان دائمًا عما هو جديد، فيسعد الناس بالعام الجديد ويهنئون بعضهم بعضًا به، ويسعد المرء بامتلاك أي شيء جديد، وإن كانت هذه السعادة ـ كما نعلم جميعًا بالاختبار ـ مؤقتة وسريعة التبخر والزوال، ربما بمجرد امتلاك الجديد! وقديمًا قال الحكيم: «ليس تحت الشمس جديدٌ» ( جا 1: 9 ) وهذه حقيقة. لكن: هل تعلم أيها القارئ العزيز أن هناك شيءٌ جديد فعلاً، يمتد الفرح به طوال الزمان، وحتى في الأبدية، يؤثر في كيانك ويغيِّر حياتك؟ إنها الولادة الجديدة، أو الولادة الثانية، أي الولادة من فوق؛ من الله، روحيًا. وهي موضوع حديث شيق دار بين رئيس يهودي متدين اسمه نيقوديموس، وبين المسيح، سجله لنا البشير يوحنا في إنجيله والأصحاح الثالث. حيث أكد المسيح أنه إن كان الإنسان يحتاج إلى الولادة الأولى (الجسدية أو الطبيعية) ليدخل إلى عالم الوجود ويميز بحواسه كل ما فيه، هذا العالم المادي. فإن الإنسان يحتاج إلى ولادة ثانية روحية من الله، من السماء ليدخل بها إلى عالم الروحيات (إن جاز القول) ويدرك ويميز بحواس روحية تنمو وتتدرب مع الاختبار، كل ما هو إلهي وسماوي وروحي.
قال المسيح: «الحق الحق أقول لك: إن كان أحدٌ لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله .... الحق الحق أقول لك: إن كان أحدٌ لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله. المولود من الجسد جسدٌ هو، والمولود من الروح هو روح. لا تتعجب أني قلت لك: ينبغي أن تولدوا من فوق. الريح تهب حيث تشاء، وتسمع صوتها، لكنك لا تعلم من أين تأتي ولا إلى أين تذهب. هكذا كل مَن وُلِدَ من الروح» (اقرأ من فضلك يوحنا3: 1- 21).
عزيزي .. أمامك أروع فرصة لتختبر الولادة الجديدة، الولادة الروحية من فوق، بالماء (كلمة الله) والروح (الروح القدس). وهذا أمر في يدك أن تختبره، فهو إن طلبته من الله الآن بكل إخلاص، راجعًا إليه بتوبة قلبية عن كل ما مضى، مؤمنًا بكفاية عمل المسيح لأجلك على الصليب، ستشعر به وإن كنت لن تراه (مثل الريح)، وستعرف وقتها أنك صرت في المسيح «خليقة جديدة ... هوذا الكل قد صار جديدًا» ( 2كو 5: 17 )!! أسرِع الآن، فالفرصة ستمضي قريبًا ولن تعوَّض
[/b]