مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

على قمة الهرم الأكبر Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

على قمة الهرم الأكبر Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    على قمة الهرم الأكبر

    tina
    tina
    مراقب عام المنتديات
    مراقب عام المنتديات


    عدد المساهمات : 634
    عدد النقاط : 12935
    تاريخ التسجيل : 08/11/2009
    العمر : 37

    على قمة الهرم الأكبر Empty على قمة الهرم الأكبر

    مُساهمة من طرف tina الأحد 3 يناير 2010 - 20:20


    على قمة الهرم الأكبر
    "عندي الغنى والكرامة. قنية فاخرة وحظ

    (أم8: 18)


    الأهرام هي إحدى عجائب الدنيا. وقد تسلق كاتب هذه السطور قمة الهرم الأكبر، وبينما كنت أتمتع بمنظر الصحراء و وادى النيل، اقترب منى الدليل الأعرابي ورسم صليباً على الرمل الذي على قمة الهرم وقال لي: اختر أحد أطراف هذا الصليب. فقلت له: لماذا؟ قال، أنى سأخبرك عن حظك، فقلت له: ولكنى لا أؤمن بالحظ ولا بالبخت. فسألني باندهاش: إذاً بماذا تؤمن؟ فأجبته: آني أؤمن بالله ألحي. قال حسناً. فقلت له: هل تعرف شيئاً أفضل من هذا؟ من جهة الماضي؛ أعرف أن خطاياي قد غُفرت. ومن جهة الحاضر؛ أنا سعيد بالرب وبخدمته. ومن جهة المستقبل؛ سأذهب إلى السماء لأكون معه.
    فهل عندك حظ أحسن من هذا يمكن أن تخبرني عنه؟ فقال: لا
    .
    إن المسيحي لا يقرأ حظه في النجوم، ولا في الورق، ولا في الكف، ولا يسمعه من الفلكيين والمنجمين والوسطاء. ولكنه إذ أصبح ابناً لله بالإيمان بالمسيح يسوع (غل 3: 26 ) فإنه يسمع من فم الرب يسوع نفسه "في بيت أبى منازل كثيرة، وإلا فآني كنت قد قلت لكم. أنا أمضى لأعد لكم مكاناً، وإن مضيت وأعددت لكم مكاناً، آتى أيضاً وآخذكم إلىَّ حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً" (غل 3: 26 ، 3). ويسمع أيضاً القول "أيها الأحباء الآن نحن أولاد الله ولم يُظهر بعد ماذا
    سنكون، ولكن نعلم أنه إذا أُظهر نكون مثله لأننا سنراه كما هو" (غل 3: 26 ) .
    والمؤمنون يعترفون بأنهم في ذواتهم غير مستحقين لهذا المصير المجيد. ولكن المسألة ليست مبنية على الاستحقاق، ولكن المؤهل الوحيد الذي يطلبه منا الله، هو الشعور بحاجتنا إليه لأن "المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب" (1كو 15: 3 ) .

    والإنسان يؤهّل للسماء اذا كان يؤمن إيماناً شخصياً بالرب يسوع المسيح ويعيش للذي مات لأجله "شاكرين الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور، الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته، الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا" (1كو 15: 3 -14


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024 - 18:51