فى إنتظار ميلادك يا يسوع !(رسالة لكل أسرة )
**فى إنتظار ميلادك يا يسوع**
يا رب
بانتظار مولدك ربي
لا يَشغلني أحد في مأكل أو مشرب
لا يقترب إلي نجس
لا يجالسني شرير
لا أمد يدي للإثم
لا يًُلهيني أحد بملذات العالم
أنا صائم عن كل شيء
صائم بقلبي ولساني وحواسي
أنا مترقب حَدثا عظيما
قلبي في حالةانتظار
أراه يهيء نفسه لاستقبال زائر عظيم لن يولد في القلوب البعيدة المُترفة بملاذ الدنيا.... بل يولد في القلب الذي خلقه هو على بساطته ....بساطة المغارة التي ولد فيها قديما.... بلا زينة عالمية..... وبلا مآكل فاخرة ولا ملابس ملكية.....
فقد تركها من حيث جاء فقد اخلى نفسه من المجد ومن تسابيح الملائكة والقديسين قادما يبجث عن مكان يسند إليه رأسه .
في ذلك الزمان لم يجد ذلك المكان كل القصور والبيوت الفاخرة ولا حتى القلوب المستعدة كل واحد يعتني بنفسه كل يُشبع أنا نيته كل يقول نفسي فقط
لنأكل ونشرب فرحين فإننا غدا نموت .
قال مرنم المزامير قديما ( قلبي مستعد يا الله فلبي مستعد )
**فماذا نقول اليوم ؟
+تُلهينا صحتنا فلا نستعد لمجيئك يا رب بالصوم فالميلاد فرح لماذا نصوم .
+نلتهي بملء جيوبنا بالمال ولا نبالي بشراء لفائف الولادة لمجيئك .
+نلتهي بسهرة العيد ونُعد لها لحما وخمرا وبرامج على الفضائيات .
يأتي الرب مولودا في المغارة الجديدة التي هي الكنيسة ويقول أين شعبي هو ملهي عني بالمسكر والمأكول ولا يعلم اني أنا أعطي كل حي طعامه في حينه .
+يلتهي بالموسيقى ولا يدري أن سمفونية الطبيعة وأصواتها الرائعة الهارمونية ( المتوافقة ) هي من تأليفي أنا الرب .
+يُلهون أنفسهم بالرقص وينسون أن داود الملك والنبي العظيم رقص أمامي بثوب الكتان حافيا .
نسي الجميع ان اكل البقول والطعام البسيط جعل دانيال والفتية الذين معه في بابل أبهى جمالا وصحة من الآكلين طعام الملك والشاربين خمره الفاخرة .
يا ويل قلبي لقد قرب الموعد وهو ليس مستعدا ليكون القلب المتخشع المتواضع الذي لا يرذله الله .
ونحن نرتل ( استعدي يا بيت لحم فقد فُتحت عدن للجميع ) ولا نستعد بالقلب والفم واللسان .
ونحن نرتل ( هلم يا مؤمنون ننظر أين ولد المسيح لنتبعن النجم مع المجوس ) يمر النجم من امامنا ولا نراه .
يا رب !!
ما هذا التناقض الذي نعيش ؟
ما هذا الرياء المحيط بنا ؟
ما هذه الخصومات على أمور تافهة ؟
++يا رب بمولدك طهر القلوب .
++ يا رب بمولدك نقي الضمائر .
++ يا رب بمولدك بارك القلوب واجعلها بشرية لا حجرية .
إننا بابتعادنا عنك رويدا رويدا نموت موتا بطيئا موتا روحيا فنسير بخطوات واثقة نحو الهاوية .
يا والدة الإله أمنا أم الرب وأم الكنيسة أدركينا بشفاعتك لدى ابنك وإلهك ليهب لنا النصرة على نفوسنا وأنانيتنا وعلى عدو الخير .
يا شعب الرب المختوم بختم النعمة ليكن ميلاد الرب هذه الأيام القليلة القادمة ميلاد خير على البشرية المُعذبة بسياط الشيطان وجروح الآلام والموت الذي نسمع به كل يوم بالجملة .
يا رب تقبل مني أنا عبدك الضعيف الخاطيء غير المستحق ولتكن كلماتي هذه بلسما لجروح كل الناس .
لتكن محبتك هي بلسما ودواء لكل القلوب المجروحة والمنكسرة التي ترنو إليك بالرحمة والحنان .
آمين .
يا رب
بانتظار مولدك ربي
لا يَشغلني أحد في مأكل أو مشرب
لا يقترب إلي نجس
لا يجالسني شرير
لا أمد يدي للإثم
لا يًُلهيني أحد بملذات العالم
أنا صائم عن كل شيء
صائم بقلبي ولساني وحواسي
أنا مترقب حَدثا عظيما
قلبي في حالةانتظار
أراه يهيء نفسه لاستقبال زائر عظيم لن يولد في القلوب البعيدة المُترفة بملاذ الدنيا.... بل يولد في القلب الذي خلقه هو على بساطته ....بساطة المغارة التي ولد فيها قديما.... بلا زينة عالمية..... وبلا مآكل فاخرة ولا ملابس ملكية.....
فقد تركها من حيث جاء فقد اخلى نفسه من المجد ومن تسابيح الملائكة والقديسين قادما يبجث عن مكان يسند إليه رأسه .
في ذلك الزمان لم يجد ذلك المكان كل القصور والبيوت الفاخرة ولا حتى القلوب المستعدة كل واحد يعتني بنفسه كل يُشبع أنا نيته كل يقول نفسي فقط
لنأكل ونشرب فرحين فإننا غدا نموت .
قال مرنم المزامير قديما ( قلبي مستعد يا الله فلبي مستعد )
**فماذا نقول اليوم ؟
+تُلهينا صحتنا فلا نستعد لمجيئك يا رب بالصوم فالميلاد فرح لماذا نصوم .
+نلتهي بملء جيوبنا بالمال ولا نبالي بشراء لفائف الولادة لمجيئك .
+نلتهي بسهرة العيد ونُعد لها لحما وخمرا وبرامج على الفضائيات .
يأتي الرب مولودا في المغارة الجديدة التي هي الكنيسة ويقول أين شعبي هو ملهي عني بالمسكر والمأكول ولا يعلم اني أنا أعطي كل حي طعامه في حينه .
+يلتهي بالموسيقى ولا يدري أن سمفونية الطبيعة وأصواتها الرائعة الهارمونية ( المتوافقة ) هي من تأليفي أنا الرب .
+يُلهون أنفسهم بالرقص وينسون أن داود الملك والنبي العظيم رقص أمامي بثوب الكتان حافيا .
نسي الجميع ان اكل البقول والطعام البسيط جعل دانيال والفتية الذين معه في بابل أبهى جمالا وصحة من الآكلين طعام الملك والشاربين خمره الفاخرة .
يا ويل قلبي لقد قرب الموعد وهو ليس مستعدا ليكون القلب المتخشع المتواضع الذي لا يرذله الله .
ونحن نرتل ( استعدي يا بيت لحم فقد فُتحت عدن للجميع ) ولا نستعد بالقلب والفم واللسان .
ونحن نرتل ( هلم يا مؤمنون ننظر أين ولد المسيح لنتبعن النجم مع المجوس ) يمر النجم من امامنا ولا نراه .
يا رب !!
ما هذا التناقض الذي نعيش ؟
ما هذا الرياء المحيط بنا ؟
ما هذه الخصومات على أمور تافهة ؟
++يا رب بمولدك طهر القلوب .
++ يا رب بمولدك نقي الضمائر .
++ يا رب بمولدك بارك القلوب واجعلها بشرية لا حجرية .
إننا بابتعادنا عنك رويدا رويدا نموت موتا بطيئا موتا روحيا فنسير بخطوات واثقة نحو الهاوية .
يا والدة الإله أمنا أم الرب وأم الكنيسة أدركينا بشفاعتك لدى ابنك وإلهك ليهب لنا النصرة على نفوسنا وأنانيتنا وعلى عدو الخير .
يا شعب الرب المختوم بختم النعمة ليكن ميلاد الرب هذه الأيام القليلة القادمة ميلاد خير على البشرية المُعذبة بسياط الشيطان وجروح الآلام والموت الذي نسمع به كل يوم بالجملة .
يا رب تقبل مني أنا عبدك الضعيف الخاطيء غير المستحق ولتكن كلماتي هذه بلسما لجروح كل الناس .
لتكن محبتك هي بلسما ودواء لكل القلوب المجروحة والمنكسرة التي ترنو إليك بالرحمة والحنان .
آمين .