الاصدقاء الاربعة في سر السعادة
+ تحب تيجى معانا يا تامر ؟
_ اية ! رايحين فين يا وسيم ؟
+ النهاردة الساعة الخامسة ونصف هنروح نوزع حاجات العيد على الفقراء
_ هة ... اة ... لما اشوف ... مش عارف ... اصل النهاردة ورايا مذاكرة كثير واكيد مش حانزل النهاردة
+ فكر تامر فى سرة معقول انزل فى البرد الجامد قوى دة ! ويمكن الدنيا تمطر وعاوزنى الف واوزع هدوم وحاجات على الفقراء ! لا ... لا دى حاجة متعبة قوى ومجهود كبير وتعب على الفاضى انا مالى بيهم انا مش مسئول عنهم
_ ازيك يا تامر باشا
+ اهلا ازيك يا اكرم
_ تحب تيجى معانا النهاردة احنا هنروح سينما فيلم هايل
+ حتتقبلوا الساعة كام ؟
_ الساعة 5
+ لية بدرى قوى كدة ؟
_ علشان نتمشى ونلف شوية مع بعض وبعدين ندخل السينما
+ بس كدة مش هالحق اخلص واجباتى
_ وبعدين معاك ... حتيجى ولا لا ؟
+ طبعا حاجى طبعا حاجى
اهو كدة تمام ارج واتفسح وانبسط ومش مهم الواجبات النهاردة المهم اخرج اغير جو وابقى اذاكر بعدين
اما وسيم فقد انهى واجباتة وتوجة الى الكنيسة فى تمام الساعة الامسة ونصف وتقابل مع الخام والاولاد ووقفوا صلوا صلاة الغروب من الاجبية وطلبوا من اللة ان يبارك خدمتهم ويساعدهم فى طريقهم وبعد الصلاة تم تقسيم الجميع الى مجموعات صغيرة واخذ كل منهم كشف باسماء الاسر الفقيرة واذوا الملابس التى تخصهم وانطلقوا بفرح وهم يرنمون مديحة " العليقة "و هى من تسابيح كيهك
انطلق وسيم مع احد الخدام الى منطقة بعيدة فى اطراف الاسكندرية لذلك توجهوا اولا الى محطة الرمل ثم اخذوا اتوبيس اخر الى تلك المنطقة البعيدة واستغرق هذا وقتا طويلا
الخادم : احسن حاجة نقسم انفسنا وكل واحد يروح لكام عائلة لاننا كدة حنتاخر جدا
وفعلا اخذ وسيم الكشوف والملابس التى تخصة وانطلق منفردا وهو يترتل فرحا وقلبة ملئ بالمحبة للة والفقراء ولم يشعر باى تعب او ضيق نتيجة برودة الجو الشديد ولم يحس بالخوف رغم انة فى منطقة متطرفة والشوارع خالية من الناس فى مثل هذا الوقت من الشتاء ولكن كانت متعة وسيم وفرحتة لا توصف ولا يعبر عنها وهو يشارك الفقراء فرحتهم بالعيد راى فرحة الاطفال الصغار باللعب البسيطة والملابس الجديدة كما راى فرحة الشبابا والكبار بالملابس والهدايا وكان الجميع يعزمون علية ان يبقى معهم فترة طويلة ولولا ضيق الوقت لجلس مع كل اسرة فترة اطول يشاركهم الفرحة لكن الوقت كان يكر بسرعة وكان علية ان يرجع بسرعة لانة فى منطقة بعيدة فركب وسيم الاوتوبيس لمحطة الرمل وكان ذهنة مشغول بتسبيح الرب .
ربي يسوع
اشكرك يا ربى يسوع
اشكرك من قلبى لانك سمحت لى ان اشارك اخواتك الفقراء المحتاجين فرحتهم بالعيد
نفسى يارب اعيش معاك على طول
واتمتع بحبك اكثر واكثر كل يوم
اكشف لى يارب اسرارك
ارشدنى فى طريقى
انت قلت يارب فى رسالة غلاطية ان ثمار الروح القدس محبة , فرح , سلام
وانا نفسى يارب اعيش دايما فرحان
+ تحب تيجى معانا يا تامر ؟
_ اية ! رايحين فين يا وسيم ؟
+ النهاردة الساعة الخامسة ونصف هنروح نوزع حاجات العيد على الفقراء
_ هة ... اة ... لما اشوف ... مش عارف ... اصل النهاردة ورايا مذاكرة كثير واكيد مش حانزل النهاردة
+ فكر تامر فى سرة معقول انزل فى البرد الجامد قوى دة ! ويمكن الدنيا تمطر وعاوزنى الف واوزع هدوم وحاجات على الفقراء ! لا ... لا دى حاجة متعبة قوى ومجهود كبير وتعب على الفاضى انا مالى بيهم انا مش مسئول عنهم
_ ازيك يا تامر باشا
+ اهلا ازيك يا اكرم
_ تحب تيجى معانا النهاردة احنا هنروح سينما فيلم هايل
+ حتتقبلوا الساعة كام ؟
_ الساعة 5
+ لية بدرى قوى كدة ؟
_ علشان نتمشى ونلف شوية مع بعض وبعدين ندخل السينما
+ بس كدة مش هالحق اخلص واجباتى
_ وبعدين معاك ... حتيجى ولا لا ؟
+ طبعا حاجى طبعا حاجى
اهو كدة تمام ارج واتفسح وانبسط ومش مهم الواجبات النهاردة المهم اخرج اغير جو وابقى اذاكر بعدين
اما وسيم فقد انهى واجباتة وتوجة الى الكنيسة فى تمام الساعة الامسة ونصف وتقابل مع الخام والاولاد ووقفوا صلوا صلاة الغروب من الاجبية وطلبوا من اللة ان يبارك خدمتهم ويساعدهم فى طريقهم وبعد الصلاة تم تقسيم الجميع الى مجموعات صغيرة واخذ كل منهم كشف باسماء الاسر الفقيرة واذوا الملابس التى تخصهم وانطلقوا بفرح وهم يرنمون مديحة " العليقة "و هى من تسابيح كيهك
انطلق وسيم مع احد الخدام الى منطقة بعيدة فى اطراف الاسكندرية لذلك توجهوا اولا الى محطة الرمل ثم اخذوا اتوبيس اخر الى تلك المنطقة البعيدة واستغرق هذا وقتا طويلا
الخادم : احسن حاجة نقسم انفسنا وكل واحد يروح لكام عائلة لاننا كدة حنتاخر جدا
وفعلا اخذ وسيم الكشوف والملابس التى تخصة وانطلق منفردا وهو يترتل فرحا وقلبة ملئ بالمحبة للة والفقراء ولم يشعر باى تعب او ضيق نتيجة برودة الجو الشديد ولم يحس بالخوف رغم انة فى منطقة متطرفة والشوارع خالية من الناس فى مثل هذا الوقت من الشتاء ولكن كانت متعة وسيم وفرحتة لا توصف ولا يعبر عنها وهو يشارك الفقراء فرحتهم بالعيد راى فرحة الاطفال الصغار باللعب البسيطة والملابس الجديدة كما راى فرحة الشبابا والكبار بالملابس والهدايا وكان الجميع يعزمون علية ان يبقى معهم فترة طويلة ولولا ضيق الوقت لجلس مع كل اسرة فترة اطول يشاركهم الفرحة لكن الوقت كان يكر بسرعة وكان علية ان يرجع بسرعة لانة فى منطقة بعيدة فركب وسيم الاوتوبيس لمحطة الرمل وكان ذهنة مشغول بتسبيح الرب .
ربي يسوع
اشكرك يا ربى يسوع
اشكرك من قلبى لانك سمحت لى ان اشارك اخواتك الفقراء المحتاجين فرحتهم بالعيد
نفسى يارب اعيش معاك على طول
واتمتع بحبك اكثر واكثر كل يوم
اكشف لى يارب اسرارك
ارشدنى فى طريقى
انت قلت يارب فى رسالة غلاطية ان ثمار الروح القدس محبة , فرح , سلام
وانا نفسى يارب اعيش دايما فرحان
