مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

لماذا ارتبك بأمور العالم الشرير؟ Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

لماذا ارتبك بأمور العالم الشرير؟ Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    لماذا ارتبك بأمور العالم الشرير؟

    tina
    tina
    مراقب عام المنتديات
    مراقب عام المنتديات


    عدد المساهمات : 634
    عدد النقاط : 12941
    تاريخ التسجيل : 08/11/2009
    العمر : 37

    لماذا ارتبك بأمور العالم الشرير؟ Empty لماذا ارتبك بأمور العالم الشرير؟

    مُساهمة من طرف tina الأحد 20 ديسمبر 2009 - 13:51

    لماذا ارتبك بأمور العالم الشرير؟



    لماذا ارتبك فى مواقف حياتى؟
    لماذا هذا التناقض العجيب جدآ فى مشاعرى؟
    سوف أقص عليك يا أبى السماوى ما أقصد بصورة من التوضيح وهذه اختبارات عملية حقيقية أملى أنه بنعمة الله الساكنة تكشف لى ماذا يحدث داخلى ,حتى أستطيع أن أضع مشكلتى بصورة مكشوفة أمامك أيها الطبيب الحقيقى الشافى لنفوسنا يسوع المسيح .


    أحيانآ أتفاعل مع الامور الروحية جداً وأشعر بمحبة صادقة نحو المسيح والطريق الروحى . ويمتلئ قلبى بكره للشر والخطية, واشعر فى قرارة نفسى كم أنا حقير لانى كنت منجذب للخطية والشهوة .
    واشترك مع اخوتى فى الكنيسة واشارك معهم بروحى فى كل مجال وعمل روحى!
    + وأحيانآ عندما أكون فى دراستى وكليتى أو عملى وأحتك بالعالم ومؤثرات العالم مثل التيلفزيون أو اتصفح النت أو اى شئ من ذلك.
    أشعر بتغير غريب فى حالى وأحاول أن أجمع مشاعرى الروحية الجميلة السابقة لا استطيع!
    وأجد فى داخلى إنجذاب نحو الشهوة والخطية وحياة الشر التى فى العالم .وأجد فى داخلى قوة جاذبة لرؤية مناظر الشر الجسدية التى فى العالم _ بل أنى أحلم بتكوين علاقة شريرة مما فى العالم!
    أنا حزين جدآ على نفسى
    لماذا أرتبك بأمور العالم ؟


    هذا سؤال هام جدآ
    لا تخف أبدآ لان الذى يحدث فيك أمر طبيعى جدآ ويحدث مع الجميع أنها حرب الشيطان فى كل جيل .
    لابد أن تعرف طبيعة هذه الحروب وبصورة واقعية يمكن ان تختبرها وليس مجرد أفكار تستقر فى عقلك فقط .
    أولآ: لابد أن تعلم جيدآ أنك مختلف عن أنسان العالم الحاضر وليس الفضل فى ذلك لك ولكن الفضل فى المسيح الذى غير طبيعتك .
    فروحك التى ولدت من الماء والروح فى المعمودية ليست من هذا العالم ولكنها من فوق مثل الذى ولدت على مثاله تمامآ :
    " فقال لهم انتم من اسفل.اما انا فمن فوق.انتم من هذا العالم.اما انا فلست من هذا العالم" (يو 8: 23 )
    والدليل العملى على أنك لست من العالم ومن فوق أنك قلت أننى أتفاعل مع الحياة الروحية وأشعر بمحبة حقيقية للمسيح والطريق الروحى , وهذا أعظم دليل عملى واقعى على طبيعتك الروحية المولوده من الله فى المعمودية . وأعلم أيضآ أن هذه الطبيعة الروحية الجميلة يسكن فيها الروح القدس روح القداسة عن طريق سر الميرون , والروح القدس الذى أخذته الساكن فيك يعطيك دون أن تشعر أو تلاحظ الميل والجاذبية الى القداسة وكره الشر والخطية .
    أما لماذا تعود وتشعر بأنجذاب نحو الشر والخطية حتى أنك تحلم أن تكون علاقة شريرة.
    فهذا لانك ما تزل فى الجسد وأن الجسد لم يأتى دوره بعد ليأخذ نصيبه من التجديد فهو ارضى وفاسد ولم يتغير ليتفق مع أمكانيات الروح ولذلك هناك صراع بين الجسد والروح :

    " لان الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد.وهذان يقاوم احدهما الآخر حتى تفعلون ما لا تريدون" (غل 5 : 17 )
    ثانيآ: من الضرورى جدآ أن تختبر كل حرب الشيطان ولابد أن يعرض عليك كل شهوات الجسد ,لانك اذا لم ترفض الشر والشهوات بأرادتك وتتمسك بالمسيح وطهارته لاتتزكى أمام الله ! فهذا هو قانون الحياة الروحية فلقد غير المسيح النفس والروح وجعلهما على صورة المسيح فى البر وقداسة الحق . ولكنه ترك الجسد بدون تغير لكى يكون هو بمثابة شجرة معرفة الخير والشر التى أمر الله أدم فى القديم أن لا يأكل منها لانه متى أكل منها موتآ يموت.
    وهذه الوصية موجودة أيضآ فى العهد الجديد . كل من يعيش حسب الجسد ويقبل أعمال الجسد وينساق خلفه موتآ يموت , ولكن من من ينحاز للروح ويبعد عن أعمال الجسد يحيا ويكون له الحياة الابدية نصيب وميراث:
    " لانه ان عشتم حسب الجسد فستموتون.ولكن ان كنتم بالروح تميتون اعمال الجسد فستحيون" (رو 8 : 13 )
    ولعلك تستطيع أن تفهم لماذا يضخم الشيطان كل يوم أعمال الجسد ويخترع كل يوم شرور جديدة تدور حول الجسد وشهواته . كلما تقدم الانسان وأكتشف وسائل جديدة من التكنولوجيا.
    يحثه الشيطان أن يُسخر هذه الوسائل فى شهوات الجسد وملذاته فعندما توصل الانسان مثلآ الى أختراع جهاز عظيم مثل الكمبيوتر ,بداء فى توجيه البعض فى أستخدامه فى أثارة الشهوات الجسدية وجعله وسيلة فى تلذذ الجسد والسقوط فى الشر والخطية.
    وهكذا تجد الشيطان يملك على الانسان عن طريق شهوات الجسد ,
    ولذلك لابد أن تفجر فيك طاقات الخلاص الذى صنعه المسيح بتمسكك بالمسيح ورفض كل شهوات الجسد.

    أعلم أن مقاومة شهوات الجسد صعبة ولكن عندما ينظر المسيح اليك وانت ترفض أعمال وشهوات الجسد وتصرخ نحوه لا يتركك بل يهبك النعمة والقوة والمعونة والانتصار على كل ما يلقيه الشيطان داخلك.
    وكلما تمسكت أكثر بالطهارة وبر المسيح كلما أقترب منك المسيح وكشف لك نعمته .ولا تنسى الروح القدس الساكن فيك والذى يشجعك ويعزيك ويصرخ فيك كل يوم لكى تترك الشر وتحب البر والطهارة .
    ليس هناك طريق أخر للحياة والفوز بالحياة الى الابد الا سماع روح المسيح والانحياز الى صوته فى كره الشهوات الجسدية والهروب منها الى محبة المسيح والتمسك به :
    "فالديانة الطهارة عند الله الاب هى أفتقاد الايتام والارامل فى ضيقهم وحفظ الانسان نفسه بلا دنس من العالم" (يع 1 : 27 )
    إذن لكى تسمو وترتفع شيئآ فشيئآ عن الارض والارضيات . وكما أن الامور الجسدية التى يحارب بها الشيطان النفس لها لذة . فالامور الروحية والسمائية لها لذة أيضآ تفوق جداً لذة الارضيات بل شهوات العالم لذتها وقتية أما الروحيات فلذتها مستمرة.
    فهناك لذة عجيبة جداً يمكن أن تتذوقها مثلآ فى الصلاة التى يهبها الروح القدس للانسان المتمسك بالطهارة ومحبة المسيح .لذة عجيبة فيها يجد الانسان نفسه فى سعادة وفرح لا ينطق به حيث ينفتح القلب والذهن فى الصلاة وترى وجه المسيح وتتذوق شئ من جمال وجه الله الفائق الجمال!
    صدقنى أذا تذوقت هذه اللذة ولو مرة واحدة هان عليك العالم كله وكل شهواته وبسهولة جداً
    وأيضآ هناك لذة أنكشاف كلمة الله للذهن .فهذه لذة أخرى عجيبة جدآ عندما تقراء كلمات الانجيل فتشعر بها وتتذوق حلاوة غير عادية فيها وكأن الله يكلمك أنت شخصيآ بها ,فتسمع صوت الله من خلال الايات المكتوبة ويفرح قلبك جدآ لانه يفهم قصد الله فى كل كلامه الموجود بالانجيل .

    طريق المسيح طريق عملى حى ليس كلام فهناك أختبارات حقيقية وعملية ولذيذة تجعل الانسان يرتفع عن لذة الجسد الحسية التى يحارب بها الشيطان النفس.
    أطلب من المسيح أن يعطيك دائمآ لذة حقيقية عملية فى معرفته حتى تحتقر أى لذة جسدية تكون ضد الله وعمله.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر 2024 - 16:20