نجح الأطباء في مستشفى ناهومولتسي بالعاصمة التشيكية براغ باستخدام علاج جديد فعال لإزالة الجلطات القلبية عبر استخدام أشعة الليزر البارد تشبه طريقة عمل الرنين المغناطيسي وبنسبة نجاح وصلت إلى 85% دون أية أعراض جانبية أخرى.
ووفقا للطبيبة ماريا فيالوفا، التي تابعت مجريات العملية الجديدة في مستشفى ناهومولتسي فيتم في الطريقة الجديدة، إطلاق أشعة الليزر البارد وبموجات قصيرة أقرب إلى الرنين المغناطيسي عبر جهاز حديث يتحكم بتلك الموجات.
كما يتم متابعة الأمر عبر جهاز آخر موصول بالحاسوب لمراقبة وصول تلك الأشعة الليزرية إلى الشرايين التي تعمل -وبشكل فعال- على تحطيم التخثر الآني الذي يحدث في الدم، وتعمل الآلية الجديدة كذلك على منع انتشار تلك التخثرات في أماكن أخرى من الشرايين، وذلك دون أية مضاعفات جانبية.
وأضافت الطبيبة فيالوفا في تصريح للجزيرة نت أن هذه الطريقة التي استخدمها الأطباء التشيك هي الأولى من نوعها، وستحدث نقلة جديدة ناجحة في مجال علاج الجلطات القلبية، خاصة أن نسبة نجاحها فاقت التصور، بعد أن استطاع المرضى الذين تم علاجهم بهذه الطريقة العودة إلى عملهم في أيام وبشكل اعتيادي.
ماريا فيالوفا: الطريقة الجديدة ليس لها مضاعفات جانبية (الجزيرة نت) ولفتت فيالوفا النظر إلى أن المريض لا يخضع أثناء العملية إلى التخدير الكامل بل الموضعي. وتحتاج العملية الجراحية هذه إلى دقة في التقدير وقدرة من الطبيب على التعامل مع الأجهزة وكمية الليزر التي يحتاجها المريض، والتي تختلف من مريض إلى آخر، والتي يقدرها الطبيب بعد دراسة شاملة لفترة المرض وما صاحبها من تغيرات.
من ناحيته قال فرانتا ماليتس، الذي خضع للعلاج بالطريقة الحديثة قبل أيام إنه كان يشعر قبل إجراء العملية بالتعب والإرهاق الشديد، وإنه شعر بالتعافي الكامل بعد العملية التي استغرقت ثلاث ساعات وخرج من المستشفى بعد يومين فقط، موضحا في تصريح للجزيرة نت عبر الهاتف أنه يشعر بحيوية لم يعهدها منذ زمن بعيد.
وأشار ماليتس إلى أنه خضع للعملية الاعتيادية عدة مرات دون جدوى، وهي تتمثل في نفخ بالون من أجل دفع التخثر بعيدا عن الشرايين التاجية من أجل تفادي توقف عمل القلب.
وبحسب الطبيبة فيالوفا فإن الطريقة القديمة المعروفة باسم ليزر أنجيولاستيك كانت تجرى بطريقة استخدام أشعة الليزر الساخن وبموجات موجهة وطويلة دون التحكم باَلية تلك الموجات.
+ منقول عن موقع الجزيرة نت +
ووفقا للطبيبة ماريا فيالوفا، التي تابعت مجريات العملية الجديدة في مستشفى ناهومولتسي فيتم في الطريقة الجديدة، إطلاق أشعة الليزر البارد وبموجات قصيرة أقرب إلى الرنين المغناطيسي عبر جهاز حديث يتحكم بتلك الموجات.
كما يتم متابعة الأمر عبر جهاز آخر موصول بالحاسوب لمراقبة وصول تلك الأشعة الليزرية إلى الشرايين التي تعمل -وبشكل فعال- على تحطيم التخثر الآني الذي يحدث في الدم، وتعمل الآلية الجديدة كذلك على منع انتشار تلك التخثرات في أماكن أخرى من الشرايين، وذلك دون أية مضاعفات جانبية.
وأضافت الطبيبة فيالوفا في تصريح للجزيرة نت أن هذه الطريقة التي استخدمها الأطباء التشيك هي الأولى من نوعها، وستحدث نقلة جديدة ناجحة في مجال علاج الجلطات القلبية، خاصة أن نسبة نجاحها فاقت التصور، بعد أن استطاع المرضى الذين تم علاجهم بهذه الطريقة العودة إلى عملهم في أيام وبشكل اعتيادي.
ماريا فيالوفا: الطريقة الجديدة ليس لها مضاعفات جانبية (الجزيرة نت) ولفتت فيالوفا النظر إلى أن المريض لا يخضع أثناء العملية إلى التخدير الكامل بل الموضعي. وتحتاج العملية الجراحية هذه إلى دقة في التقدير وقدرة من الطبيب على التعامل مع الأجهزة وكمية الليزر التي يحتاجها المريض، والتي تختلف من مريض إلى آخر، والتي يقدرها الطبيب بعد دراسة شاملة لفترة المرض وما صاحبها من تغيرات.
من ناحيته قال فرانتا ماليتس، الذي خضع للعلاج بالطريقة الحديثة قبل أيام إنه كان يشعر قبل إجراء العملية بالتعب والإرهاق الشديد، وإنه شعر بالتعافي الكامل بعد العملية التي استغرقت ثلاث ساعات وخرج من المستشفى بعد يومين فقط، موضحا في تصريح للجزيرة نت عبر الهاتف أنه يشعر بحيوية لم يعهدها منذ زمن بعيد.
وأشار ماليتس إلى أنه خضع للعملية الاعتيادية عدة مرات دون جدوى، وهي تتمثل في نفخ بالون من أجل دفع التخثر بعيدا عن الشرايين التاجية من أجل تفادي توقف عمل القلب.
وبحسب الطبيبة فيالوفا فإن الطريقة القديمة المعروفة باسم ليزر أنجيولاستيك كانت تجرى بطريقة استخدام أشعة الليزر الساخن وبموجات موجهة وطويلة دون التحكم باَلية تلك الموجات.
+ منقول عن موقع الجزيرة نت +