في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة، لأن الناس يكونون ... لهم صورة التقوى، ولكنهم مُنكرون قوتها ( 2تي 3: 1 - 5)
فارق كبير بين ”الأصل“ وبين ”الصورة“. فما قيمة صورة كبيرة لأطعمة فاخرة ومتنوعة لشخص جائع؟ إن أكلة بسيطة من البقول أفيد جدًا من هذه الصورة الفارغة! وما هي قيمة ”صورة“ لحقيبة مفتوحة بها مبلغ مليون جنيه يعمل بها أحد البنوك دعاية لجائزة؟ إن عشرة جنيهات ـ بل قُل جنيهًا واحدًا ـ له قيمة حقيقية تعلو على قيمة ”صورة“ المليون جنيه .. أو هكذا.
والرسول بولس تحدَّث في رسالتيه إلى تيموثاوس عن «التقوى» التي هي مخافة الرب. لكنه بينما يتحدث في تيموثاوس الأولى3 عن جوهرها وحقيقتها «سر التقوى»، فقد تحدَّث في تيموثاوس الثانية 3 عن شكلياتها وأقنعتها «صورة التقوى». ومن المؤسف أن نقرر أنه في أيامنا الأخيرة ما أكثر صور التقوى! وما أندر حقيقة التقوى في الوقت نفسه!
فارق كبير بين مؤمن له علاقة حية وحقيقية بالمسيح، ونتيجة عدم احتراسه يزل ويسقط إلا أنه سرعان ما يقوم ويستعيد حياة التقوى المتأصلة فيه بعمل الروح القدس، وبين شخص لا علاقة قلبيه له مع المسيح، إلا أن مظهره ينضح بصور التقوى وأشكالها التي تخدع الكثيرين. فما أسهل ارتداء الأقنعة في الكنائس من عبادة دينية وأنشطة كنسية أمام الناس، أما الجوهر أمام الله فالحقيقة مؤلمة للغاية! ومما يدفع إلى انتشار «صورة التقوى» مع ”إنكار قوتها“ أن صورة التقوى غير مُكلفة، في حين أن التقوى الحقيقية مُكلفة جدًا وبالأخص في زماننا هذا!
حقًا ما أرخص قيمة المعادن المطلية بالذهب، إذا قورنت بالذهب الخالص نفسه! ربما تظهر الأولى أكثر لمعانًا وبريقًا، ولكن الحكمة تقول: ”ليس كل ما يلمع ذهبًا“! كما أن ليس كل ما فقد بريقه عديم القيمة!!
قريبًا ستسقط الأقنعة كلها أمام المسيح ديان الأرض كلها، وعندئذٍ: تُرى ماذا سيظهر من حقيقة الكاتب والقارئ؟ هل نحن أصل أم مجرد صورة؟ هل نحن حقيقيون أم مُزيفون؟ ليتك أيها القارئ العزيز لا تنتظر ليوم اكتشاف الحقيقة واستعلانها على الملأ أمام الكل قريبًا، بل تعال إلى المسيح الآن واطلب منه أن يفحصك ويكشف لك حقيقتك، ومهما كانت الحقيقة مؤلمة، ثق في كفاية دمه ليطهرك من كل خطية وكفاية حبه العظيم لتغيير مسارك ومصيرك معًا.
فارق كبير بين ”الأصل“ وبين ”الصورة“. فما قيمة صورة كبيرة لأطعمة فاخرة ومتنوعة لشخص جائع؟ إن أكلة بسيطة من البقول أفيد جدًا من هذه الصورة الفارغة! وما هي قيمة ”صورة“ لحقيبة مفتوحة بها مبلغ مليون جنيه يعمل بها أحد البنوك دعاية لجائزة؟ إن عشرة جنيهات ـ بل قُل جنيهًا واحدًا ـ له قيمة حقيقية تعلو على قيمة ”صورة“ المليون جنيه .. أو هكذا.
والرسول بولس تحدَّث في رسالتيه إلى تيموثاوس عن «التقوى» التي هي مخافة الرب. لكنه بينما يتحدث في تيموثاوس الأولى3 عن جوهرها وحقيقتها «سر التقوى»، فقد تحدَّث في تيموثاوس الثانية 3 عن شكلياتها وأقنعتها «صورة التقوى». ومن المؤسف أن نقرر أنه في أيامنا الأخيرة ما أكثر صور التقوى! وما أندر حقيقة التقوى في الوقت نفسه!
فارق كبير بين مؤمن له علاقة حية وحقيقية بالمسيح، ونتيجة عدم احتراسه يزل ويسقط إلا أنه سرعان ما يقوم ويستعيد حياة التقوى المتأصلة فيه بعمل الروح القدس، وبين شخص لا علاقة قلبيه له مع المسيح، إلا أن مظهره ينضح بصور التقوى وأشكالها التي تخدع الكثيرين. فما أسهل ارتداء الأقنعة في الكنائس من عبادة دينية وأنشطة كنسية أمام الناس، أما الجوهر أمام الله فالحقيقة مؤلمة للغاية! ومما يدفع إلى انتشار «صورة التقوى» مع ”إنكار قوتها“ أن صورة التقوى غير مُكلفة، في حين أن التقوى الحقيقية مُكلفة جدًا وبالأخص في زماننا هذا!
حقًا ما أرخص قيمة المعادن المطلية بالذهب، إذا قورنت بالذهب الخالص نفسه! ربما تظهر الأولى أكثر لمعانًا وبريقًا، ولكن الحكمة تقول: ”ليس كل ما يلمع ذهبًا“! كما أن ليس كل ما فقد بريقه عديم القيمة!!
قريبًا ستسقط الأقنعة كلها أمام المسيح ديان الأرض كلها، وعندئذٍ: تُرى ماذا سيظهر من حقيقة الكاتب والقارئ؟ هل نحن أصل أم مجرد صورة؟ هل نحن حقيقيون أم مُزيفون؟ ليتك أيها القارئ العزيز لا تنتظر ليوم اكتشاف الحقيقة واستعلانها على الملأ أمام الكل قريبًا، بل تعال إلى المسيح الآن واطلب منه أن يفحصك ويكشف لك حقيقتك، ومهما كانت الحقيقة مؤلمة، ثق في كفاية دمه ليطهرك من كل خطية وكفاية حبه العظيم لتغيير مسارك ومصيرك معًا.