مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

اشعياء36 - تفسير سفر Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

اشعياء36 - تفسير سفر Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    اشعياء36 - تفسير سفر

    ميلاد ماهر نزية
    ميلاد ماهر نزية
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 37
    عدد النقاط : 10666
    تاريخ التسجيل : 12/11/2009
    العمر : 44

    اشعياء36 - تفسير سفر Empty اشعياء36 - تفسير سفر

    مُساهمة من طرف ميلاد ماهر نزية السبت 14 نوفمبر 2009 - 15:08

    اشعياء36 - تفسير سفر أشعياء
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



    مضمون الأربعة الإصحاحات (36 – 39) هي نفسها مذكورة في (2 مل 18 – 20) غالباً فكاتبها كلها هنا وهناك هو إشعياء نفسه وهذه الإصحاحات جاءت هنا كتحقيق للنبوات السابقة، فكل ما تكلم عنه إشعياء في نبواته ها هو حدث تماماً. وبدآية قصة سنحاريب مع حزقيا أنه طلب جزية حتى لا يضرب المدينة فدفعها حزقيا 300 وزنة فضة + 30 وزنة ذهب لكن سنحاريب غدر بوعده واستدار وضرب يهوذا وأخذ 200.000 أسير وإشعياء هنا لم يذكر هذا فهو يريد أن يظهر إمكانية الغلبة على الأعداء، فهنا نرى إمكانية أن يعيش الإنسان منتصراً. قد ينتصر العدو لفترة لكنه في النهآية سينهزم.
    الآيات


    [b]1- و كان في السنة الرابعة عشرة للمك حزقيا ان سنحاريب ملك اشور صعد على كل مدن يهوذا الحصينة و اخذها.


    2- و ارسل ملك اشور ربشاقى من لاخيش الى اورشليم الى الملك حزقيا بجيش عظيم فوقف عند قناة البركة العليا في طريق حقل القصار.

    3- فخرج اليه الياقيم بن حلقيا الذي على البيت و شبنة الكاتب و يواخ بن اساف المسجل.

    4- فقال لهم ربشاقى قولوا لحزقيا هكذا يقول الملك العظيم ملك اشور ما هو هذا الاتكال الذي اتكلته.

    5- اقول انما كلام الشفتين هو مشورة و باس للحرب و الان على من اتكلت حتى عصيت علي.

    6- انك قد اتكلت على عكاز هذه القصبة المرضوضة على مصر التي اذا توكا احد عليها دخلت في كفه و ثقبتها هكذا فرعون ملك مصر لجميع المتوكلين عليه.

    7- و اذا قلت لي على الرب الهنا اتكنا افليس هو الذي ازال حزقيا مرتفعاته و مذابحه و قال ليهوذا و لاورشليم امام هذا المذبح تسجدون.

    8- فالان راهن سيدي ملك اشور فاعطيك الفي فرس ان استطعت ان تجعل عليها راكبين.

    9- فكيف ترد وجه وال واحد من عبيد سيدي الصغار و تتكل على مصر لاجل مركبات و فرسان.

    10- و الان هل بدون الرب صعدت على هذه الارض لاخربها الرب قال لي اصعد الى هذه الارض و اخربها.

    11- فقال الياقيم و شبنة و يواخ لربشاقى كلم عبيدك بالارامي لاننا نفهمه و لا تكلمنا باليهودي في مسامع الشعب الذين على السور.

    12- فقال ربشاقى هل الى سيدك و اليك ارسلني سيدي لكي اتكلم بهذا الكلام اليس الى الرجال الجالسين على السور لياكلوا عذرتهم و يشربوا بولهم معكم.

    13- ثم وقف ربشاقى و نادى بصوت عظيم باليهودي و قال اسمعوا كلام الملك العظيم ملك اشور.

    14- هكذا يقول الملك لا يخدعكم حزقيا لانه لا يقدر ان ينقذكم.

    15- و لا يجعلكم حزقيا تتكلون على الرب قائلا انقاذا ينقذنا الرب لا تدفع هذه المدينة الى يد ملك اشور.

    16- لا تسمعوا لحزقيا لانه هكذا يقول ملك اشور اعقدوا معي صلحا و اخرجوا الي و كلوا كل واحد من جفنته و كل واحد من تينته و اشربوا كل واحد ماء بئره.

    17- حتى اتي و اخذكم الى ارض مثل ارضكم ارض حنطة و خمر ارض خبز و كروم.

    18- لا يغركم حزقيا قائلا الرب ينقذنا هل انقذ الهة الامم كل واحد ارضه من يد ملك اشور.

    19- اين الهة حماة و ارفاد اين الهة سفروايم هل انقذوا السامرة من يدي.

    20- من من كل الهة هذه الاراضي انقذ ارضهم من يدي حتى ينقذ الرب اورشليم من يدي.

    21- فسكتوا و لم يجيبوا بكلمة لان امر الملك كان قائلا لا تجيبوه.

    22- فجاء الياقيم بن حلقيا الذي على البيت و شبنة الكاتب و يواخ بن اساف المسجل الى حزقيا و ثيابهم ممزقة فاخبروه بكلام ربشاقى



    آيات (1، 2) و كان في السنة الرابعة عشرة للمك حزقيا أن سنحاريب ملك أشور صعد على كل مدن يهوذا الحصينة و أخذها.و أرسل ملك أشور ربشاقى من لاخيش إلى أورشليم إلى الملك حزقيا بجيش عظيم فوقف عند قناة البركة العليا في طريق حقل القصار.

    ربشاقى = كان رئيس سقاة وكان ضليعاً في اللغة العبرانية.

    لاخيش = مدينة فلسطينية على طريق مصر ويبدو أن غرضه كان فتح مصر وفى الطريق قصد تدمير المدن الحصينة. قناة البركة = قناة تحت الأرض لجلب الماء من خارج أورشليم إلى داخلها (7 :3)



    آية (4) فقال لهم ربشاقى قولوا لحزقيا هكذا يقول الملك العظيم ملك أشور ما هو هذا الاتكال الذي اتكلته.

    ظن ربشاقى أن عظمة أشور تستدعى من حزقيا أن يتكل على أحد مثل مصر وينبه هنا أنه باطل الاتكال على مصر أو حتى على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (وتشكيك ربشاقى في قدرة الله على حمآية شعبه هو عمل الشيطان دائماً، لذلك يقول "ما هذا الاتكال الذى اتكلته".



    آية (5) أقول إنما كلام الشفتين هو مشورة و باس للحرب و الآن على من اتكلت حتى عصيت علي.

    معنى الكلام أن مشورة اليهود وبأسهم هو مجرد كلام ولكن بلا فعل.



    آية (7) و إذا قلت لي على الرب إلهنا اتكلنا افليس هو الذي أزال حزقيا مرتفعاته و مذابحه و قال ليهوذا و لأورشليم أمام هذا المذبح تسجدون.

    بحسب فهم ربشاقى أن المذابح التي أزالها حزقيا هي مذابح لله فهو وثنى.



    آية (10) و الآن هل بدون الرب صعدت على هذه الأرض لأخربها الرب قال لي اصعد إلى هذه الأرض و أخربها.

    كثير من ملوك الوثنيون اعتبروا أنفسهم رسلاً لألهتهم.

    لا تسمعوا لحزقيا لأنه هكذا يقول ملك أشور اعقدوا معي صلحا و اخرجوا إلي و كلوا كل واحد من جفنته و كل



    آيات (16 : 17) واحد من تينته و اشربوا كل واحد ماء بئره. حتى آتي و أخذكم إلى ارض مثل أرضكم ارض حنطة و خمر ارض خبز و كروم.

    هو يطلب منهم أن يذهبوا معه لأرضه ويعدهم بأن يعطيهم أراض كأرضهم وهذا غش وخداع لأنه كان سيستعبدهم وهذه حيلة إبليس دائماً أن يجذب النفس خارج أسوار أورشليم (أي خارج أسوار الكنيسة) لينفرد بها ويذلها. وحكمة حزقيا واضحة في عدم الجدال مع ربشاقى وعلينا أن لا نتحاور مع إبليس مهما كانت وعوده تطبيقاً لقول بولس "أما المناقشات الغبية فأجتنبها" ولنلاحظ أن حواء سقطت حينما تحاورت مع الشيطان.



    آيات (18 – 22) لا يغركم حزقيا قائلا الرب ينقذنا هل أنقذ آلهة الأمم كل واحد أرضه من يد ملك أشور. أين آلهة حماة و ارفاد أين آلهة سفروايم هل أنقذوا السامرة من يدي. من من كل آلهة هذه الأراضي أنقذ أرضهم من يدي حتى ينقذ الرب أورشليم من يدي. فسكتوا و لم يجيبوا بكلمة لان أمر الملك كان قائلا لا تجيبوه. فجاء الياقيم بن حلقيا الذي على البيت و شبنة الكاتب و يواخ بن اساف المسجل إلى حزقيا و ثيابهم ممزقة فاخبروه بكلام ربشاقى

    كانوا يعتقدون أن الحروب هى حروب بين الآلهة والنصرة هي للآلهة.
    [/b]








      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل 2024 - 14:42