مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

خرافي تعرف صوتي Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

خرافي تعرف صوتي Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    خرافي تعرف صوتي

    tina
    tina
    مراقب عام المنتديات
    مراقب عام المنتديات


    عدد المساهمات : 634
    عدد النقاط : 12563
    تاريخ التسجيل : 08/11/2009
    العمر : 37

    خرافي تعرف صوتي Empty خرافي تعرف صوتي

    مُساهمة من طرف tina الأربعاء 11 نوفمبر 2009 - 22:29

    خرافي تعرف صوتي

    نحن كمؤمنين نحب الله والله يحبنا. واثقون من هذا الواقع ثقتنا بأننا نتنفس ونتحرك. في الضيقات نحن نصلي بإلحاح، بحرارة، واثقين انه وحده القادر على تغيير أوضاع نحن عاجزون حتى على أن نحيط بحيثياتها. نلتفت إليه وحده لأننا لا نريد جواباً إلا منه، نصغي وننتظر ولكننا لا نسمع جواباًً وكأن حائطاً قام فجأة بيننا وبين الله. لا هو من سمائه يجيب ولا من داخلنا يستجيب. لماذا؟ هل يتعب الله من طلباتنا التي نراها نحن ملحة، محقة، وغير مخالفة لمشيئته؟ هل يأخذ استراحة أو يصم أذنيه، الإله الذي تعلمنا كلمته انه "كما يترأف الأب على البنين يترأف الرب على خائفيه" مزامير 103 : 13.
    وإذا كانت جميع مواعيد إلهنا صادقة، "لا انقض عهدي ولا أغير ما خرج من شفتي" مزامير 89 : 34 " ليس الله إنسانا فيكذب. ولا ابن إنسان فيندم. هل يقول ولا يفعل أو يتكلم ولا يفي." عدد 23 : 19 كيف إذا أو لماذا يعجز المؤمن أن يسمع ولو همسة واحدة وهو في حال عوز مؤلم لان يسمع من الله الذي هو " قريب لكل الذين يدعونه بالحق. يعمل رضى خائفيه ويسمع تضرعهم ويخلصهم"؟ مزامير 145 : 18

    يعجز المؤمن أن يسمع من الله في حالة واحدة وهي التنكر لصوت الله. إن الله قريب يسمع ويستجيب، لا عجز فيه ولا إمكانية للشك ولكن يبقى على المؤمن أن يعرف صوت الراعي ويتبعه.
    هل يمكن للمؤمن أن لا يتعرف إلى صوت الراعي؟ إن النفي مطلق في هذه المسألة، فبكيفية معرفة الآب للابن ومعرفة الابن للآب هكذا يعرف الراعي خاصته وخاصته تعرفه. "أما أنا فإني الراعي الصالح واعرف خاصتي وخاصتي تعرفني كما أن الآب يعرفني وأنا اعرف الآب. وأنا أضع نفسي عن الخراف". يوحنا 10 :14 كما يعرف بهذه الثقة وبهذا اليقين يعرف الرب قطيعه وقطيعه يعرفه. ولكننا نحن نتوه عن صوته حين يرتفع ذلك الصوت صوت الراعي أو حتى عصاه رفضاً ومنعاً لما نحن ساعون وراءه أو راغبون به.
    وبدلاً من أن نستكين لجواب الرفض الذي سمعناه نقف بعناد أمام الله متعمدين صم آذاننا محاولين و ضع جواب مختلف على شفتيه يكون اكثر ملائمة لرغباتنا وطموحاتنا ورؤيتنا للأمور.
    نحن لا نسمع لأننا نريد جواباً يأخذنا حيث نشاء نحن لا حيث مشيئة الراعي. ولكن للراعي قطيع وهو يريده جميعاً تحت ناظريه في المكان الذي يقدر فيه أن يتدخل ويخلص متى أتى "السارق" و"الذئب" ويريده أبدا في المرعى الخصب وهل اعرف من الراعي بالمرعى؟ " أنا هو الباب. إن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعىً." يوحنا 10 : 9

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 16:01