مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

تفسير المزمور العاشر Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

تفسير المزمور العاشر Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    تفسير المزمور العاشر

    tiger2010
    tiger2010
    مراقب عام المنتديات
    مراقب عام المنتديات


    عدد المساهمات : 423
    عدد النقاط : 11417
    تاريخ التسجيل : 07/11/2009
    العمر : 40

    تفسير المزمور العاشر Empty تفسير المزمور العاشر

    مُساهمة من طرف tiger2010 الثلاثاء 12 يناير 2010 - 17:32


    آية (1):
    "يا رب لماذا تقف بعيداً. لماذا تختفي في أزمنة الضيق."


    سؤال يتساءله الأبرار دائماً. لماذا يترك الله الشرير دون عقاب. (مز73 +
    أر1:12) بل هذا السؤال هو محور سفر أيوب. بل الشرير ينمو ويزداد شره. لكن الله طويل
    الأناة.




    آية (2):
    "في كبرياء الشرير يحترق المسكين. يؤخذون بالمؤامرة التي فكروا
    بها."


    هنا نرى البار ينسحق من ظلم الشرير. وهذا التساؤل يدل على نفاذ صبر
    الإنسان. وكلن السيد المسيح يقول "من يصبر إلى المنتهى فذاك يخلص" فكل تجربة للبار
    هي لمنفعته فبها يزداد إيمانه وصبره ورجاؤه. والحقيقة أن الله لا يبتعد عنا وقت
    الضيقة لكن ما يحدث أنه نتيجة لقلة إيماننا نشعر بهذا فنشكو. والعكس هو الصحيح
    فالله يحيط بنا وقت ضيقتنا ونكتشف هذا في خلوة الصلاة ودراسة الكتاب (الثلاثة فتية
    في الأتون) وحينما تكتشف النفس وجود الله تنتهي حالة القلق والاضطراب
    والشك.


    ويرى كثيرون أن مواصفات الشرير هنا تنطبق على ضد المسيح في آخر الأزمنة.
    ونرى المبدأ أن من حفر حفرة لأخيه يسقط فيها= يؤخذون بالمؤامرة التي فكروا
    بها.




    الآيات
    (3-11): "لأن الشرير يفتخر بشهوات نفسه. والخاطف يجدف يهين الرب. الشرير حسب تشامخ
    انفه يقول لا يطالب. كل أفكاره انه لا إله. تثبت سبله في كل حين. عالية أحكامك
    فوقه. كل أعدائه ينفث فيهم. قال في قلبه لا أتزعزع. من دور إلى دور بلا سوء. فمه
    مملوء لعنة وغشاً وظلماً. تحت لسانه مشقة وإثم. يجلس في مكمن الديار في المختفيات
    يقتل البري. عيناه تراقبان المسكين. يكمن في المختفى كأسد في عرّيسه. يكمن ليخطف
    المسكين. يخطف المسكين بجذبه في شبكته. فتنسحق وتنحني وتسقط المساكين ببراثنه. قال
    في قلبه أن الله قد نسي. حجب وجهه. لا يرى إلى الأبد."


    نرى فيها تصورات قلب الأشرار أو إبليس أو ضد المسيح، فهو متكبر، يفتخر
    بصنع الشر والتجديف على الله والإلحاد فهو يقول لا إله، وإن وجد فهو لا يطلب أي لا
    يعاقب، أو أنه ينسى شروره. وهو واثق في نفسه. وعموماً فالكبرياء يؤدي لكل هذا.
    وتثبت سبله في كل حين. عالية أحكامك فوقه= في نظر المظلوم أن الشرير تثبت طرقه أي
    لا يجد مقاومة. ولكن المرنم يضيف أن هذا بسماح من الله. والله لأنه فوق هذا الشرير
    بقوته وحكمته يسمح بذلك إلى حين وليس في كل حين. تحت لسانه مشقة
    [*]

    = فإبليس كان يختفي وراء لسان الهراطقة. وهو يكمن في الهراطقة= المختفى ليخدع بهم
    البسطاء. وهو يحارب بقوة كأسد في عريسه= عرينه. لقد قيل عن ضد المسيح أنه مرتفع على
    كل ما يدعي إلهاً (2تس4:2). فإبليس أعطاه كل قوته وشره (رؤ2:13).




    الآيات
    (12-18): "قم يا رب. يا الله ارفع يدك. لا تنس المساكين. لماذا أهان الشرير الله.
    لماذا قال في قلبه لا تطالب. قد رأيت لأنك تبصر المشقة والغم لتجازي بيدك. إليك
    يسلم المسكين أمره. أنت صرت معين اليتيم. أحطم ذراع الفاجر. والشرير تطلب شرّه ولا
    تجده. الرب ملك إلى الدهر والأبد بادت الأمم من أرضه. تأوه الودعاء قد سمعت يا رب.
    تثبت قلوبهم. تميل أذنك. لحق اليتيم والمنسحق لكي لا يعود أيضاً يرعبهم إنسان من
    الأرض."


    هي صرخة من المرنم ومن كل مظلوم ومن الكنيسة ليتدخل الله الذي يبدو كما
    لو كان نائماً في السفينة (مت25:8). فالكنيسة وهي تتألم تشبه هذه السفينة التي
    تلاطمها الأمواج. قم= هنا الكنيسة تطلب سرعة مجيء الرب الديان. ونلاحظ تكرار كلمات
    "المسكين واليتيم والمتواضع" وهي تشير للكنيسة ككل أو للنفس. فالنفس التي تشعر
    بأنها يتيمة تسمع الله يقول لها صلوا هكذا "يا أبانا الذي في السموات" والنفس التي
    تشعر بأنها مسكينة تسمع "طوبى للمساكين" "لن أترككم يتامي لكن أرسل لكم الروح
    المعزي

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024 - 7:01