سنكسار
اليوم 19 من شهر كــيهك أحسن الله انقضائه لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة
علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري
الخطايا
علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري
الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
الموافق
الأثنين 28 من شهر ديسمبر لسنة 2009 بالتقويم
الميلادي
الأثنين 28 من شهر ديسمبر لسنة 2009 بالتقويم
الميلادي
نياحة البابا غبريال
السادس 91 ( 19 كــيهك)
السادس 91 ( 19 كــيهك)
في
مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا غبريال السادس 91. صلاته تكون معنا ولربنا المجد
دائما ابديا امين .
مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا غبريال السادس 91. صلاته تكون معنا ولربنا المجد
دائما ابديا امين .
نياحة القديس يوحنا اسقف
البرلس جامع السنكسار ( 19 كــيهك)
البرلس جامع السنكسار ( 19 كــيهك)
في
مثل هذا اليوم تنيح القديس يوحنا أسقف البرلس ، وقد كان من ذوي الحسب والنسب ومن
نسل الكهنة ، وكان والداه يكثران من الصدقة علي المساكين، ولما توفيا اخذ القديس
يوحنا ما تركاه له وبني به فندقا للغرباء ، ثم جمع إليه المرضي وكان يخدمهم بنفسه
ويقدم لهم كل ما يحتاجون إليه ، واتفق مجيء أحد الرهبان إليه فرأي عمله الحسن واثني
عليه ، ثم مدح أمامه الرهبنة مبينا له شرفها ، فتعلق بها القديس ومال بقلبه إليها
،و بعد إن رحل الراهب ، قام القديس فوزع أمواله علي المساكين ، وذهب إلى برية شيهيت
، وترهب عند القديس دانيال قمص البرية ، واشتهر بحرارة العبادة والنسك الكثير ، ثم
انفرد في مبني خاص فحسده الشيطان وجنوده علي حسن صنيعه هذا ، واجتمعوا عليه وضربوه
ضربا موجعا ، حتى انه ظل مريضا أياما كثيرة ، بعدها شفاه السيد المسيح ، فقوي وتغلب
عليهم ، ثم دعي من الله إلى رتبة الأسقفية علي البرلس ، وكانت توجد في زمانه بعض
البدع فاجتهد حتى اقتلعها وارجع أصحابها إلى الإيمان المستقيم ، وظهر في أيامه راهب
من الصعيد ، كان يخبر بأمور مدعيا إن الملاك ميخائيل يكشفها له ، فاضل كثيرين
بخداعه ، فرأي القديس إن عمل هذا الراهب من الشيطان ، لذلك أمر بضربه حيث اعترف
بخطئه فطرده من البلاد ، وادعي أخر إن حبقوق النبي يظهر له ويعرفه الأسرار ، فتبعه
كثيرين ، فطرده ايضا من بلاده بعد ما ابطل قوله ، كما ابطل استعمال كتب كثيرة رديئة
،
مثل هذا اليوم تنيح القديس يوحنا أسقف البرلس ، وقد كان من ذوي الحسب والنسب ومن
نسل الكهنة ، وكان والداه يكثران من الصدقة علي المساكين، ولما توفيا اخذ القديس
يوحنا ما تركاه له وبني به فندقا للغرباء ، ثم جمع إليه المرضي وكان يخدمهم بنفسه
ويقدم لهم كل ما يحتاجون إليه ، واتفق مجيء أحد الرهبان إليه فرأي عمله الحسن واثني
عليه ، ثم مدح أمامه الرهبنة مبينا له شرفها ، فتعلق بها القديس ومال بقلبه إليها
،و بعد إن رحل الراهب ، قام القديس فوزع أمواله علي المساكين ، وذهب إلى برية شيهيت
، وترهب عند القديس دانيال قمص البرية ، واشتهر بحرارة العبادة والنسك الكثير ، ثم
انفرد في مبني خاص فحسده الشيطان وجنوده علي حسن صنيعه هذا ، واجتمعوا عليه وضربوه
ضربا موجعا ، حتى انه ظل مريضا أياما كثيرة ، بعدها شفاه السيد المسيح ، فقوي وتغلب
عليهم ، ثم دعي من الله إلى رتبة الأسقفية علي البرلس ، وكانت توجد في زمانه بعض
البدع فاجتهد حتى اقتلعها وارجع أصحابها إلى الإيمان المستقيم ، وظهر في أيامه راهب
من الصعيد ، كان يخبر بأمور مدعيا إن الملاك ميخائيل يكشفها له ، فاضل كثيرين
بخداعه ، فرأي القديس إن عمل هذا الراهب من الشيطان ، لذلك أمر بضربه حيث اعترف
بخطئه فطرده من البلاد ، وادعي أخر إن حبقوق النبي يظهر له ويعرفه الأسرار ، فتبعه
كثيرين ، فطرده ايضا من بلاده بعد ما ابطل قوله ، كما ابطل استعمال كتب كثيرة رديئة
،
و كان هذا القديس كلما صعد إلى الهيكل ليقوم بخدمة
القداس الإلهي ، إن يصطبغ وجهه وكل جسده لونا احمرا كأنه خارج من أتون نار، وكانت
دموعه تنحدر علي خديه بغزارة ، لأنه كان ينظر الطغمات السمائية علي المذبح ، وحدث
في ثلاث مرات انه كلما وضع إصبعه في الكأس للرشم وقت صلاة القسمة ، يجد الكأس كنار
تتقد . وكان في أيامه ايضا قوم مبتدعون يتناولون الأسرار المقدسة وهم مفطرون ، وإذ
نهاهم ولم ينتهوا حرمهم ومنعهم من شركة الكنيسة ، ولما لم يطيعوا أمره ، سال الرب
فنزلت نار من السماء أحرقت كبيرهم ، فخاف الباقون من ذلك ورجعوا عن بدعتهم، ولما
أراد الرب إن يريحه من أتعاب هذا العالم ، أرسل إليه القديسين أنطونيوس ومقاريوس
ليعرفاه بيوم انتقاله ، فدعا شعبه وأوصاهم ثم تنيح بسلام، صلاته تكون معنا ولربنا
المجد دائما ابديا امين
القداس الإلهي ، إن يصطبغ وجهه وكل جسده لونا احمرا كأنه خارج من أتون نار، وكانت
دموعه تنحدر علي خديه بغزارة ، لأنه كان ينظر الطغمات السمائية علي المذبح ، وحدث
في ثلاث مرات انه كلما وضع إصبعه في الكأس للرشم وقت صلاة القسمة ، يجد الكأس كنار
تتقد . وكان في أيامه ايضا قوم مبتدعون يتناولون الأسرار المقدسة وهم مفطرون ، وإذ
نهاهم ولم ينتهوا حرمهم ومنعهم من شركة الكنيسة ، ولما لم يطيعوا أمره ، سال الرب
فنزلت نار من السماء أحرقت كبيرهم ، فخاف الباقون من ذلك ورجعوا عن بدعتهم، ولما
أراد الرب إن يريحه من أتعاب هذا العالم ، أرسل إليه القديسين أنطونيوس ومقاريوس
ليعرفاه بيوم انتقاله ، فدعا شعبه وأوصاهم ثم تنيح بسلام، صلاته تكون معنا ولربنا
المجد دائما ابديا امين