سنكسار اليوم 17 من شهر كــيهك أحسن الله انقضائه لسنة 1726 لتقويم
الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري
الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
الموافق السبت 26 من شهر ديسمبر لسنة 2009 بالتقويم
الميلادي
نقل جسد القديس لوكاس العمودى ( 17 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس لوقا العمودي ، ونقل أعضائه المقدسة .
وقد ولد بإحدى بلاد الفرس من أبوين مسيحيين ، ثم تجند وتدرج في مراتب الجندية حتى
صار أميرا علي مائة جندي ، وبعد ذلك احب العزلة فترك العالم وكل مجده ، وترهب بأحد
أديرة المشرق ، ولما اشتهر فضله قدموه قسا علي ذلك الدير ، ومن ذلك الحين بدا حياة
التقشف وملازمة الصوم والصلاة، فكان يصوم ستة ايام متواصلة ثم يفطر في اليوم السابع
بعد خدمة القداس علي قربانه صغيرة وقليل من البقل الأخضر ، ثم أقام علي صخرة عالية
مدة ثلاث سنين ، فسمع يوما صوت ملاك يدعوه باسمه إن ينزل ، فنزل فأراه صليبا من نور
، وتبع الصوت وكان الصليب يتقدمه إلى إن أتى إلى بعض الجبال ، وهناك مكث مدة من
الزمان يعلم زائريه طريق الخلاص ، ثم أوحى إليه من الله إن يأتي قرب القسطنطينية ،
فأتى إلى ضيعة قريبة منها وأقام علي صخرة هناك علي شكل عمود مدة خمسة وأربعين سنة ،
يجاهد الجهاد الروحي ، فأعطاه الله نعمة النبوة وموهبة عمل المعجزات ، فكان يشفي كل
من يقصده من المرضي ، ولما اكمل سعيه المقدس تنيح في اليوم الخامس عشر من شهر كيهك
، فمضي تلميذه واعلم الاب البطريرك بنياحته ، فأخذ معه الكهنة والصلبان والمجامر ،
وجاء إلى حيث جسد القديس ، وحملوه بالصلاة إلى القسطنطينية في اليوم الثالث من
نياحته ، الذي هو اليوم السابع عشر من شهر كيهك ، ووضعوه في الهيكل ، وبعدما صلوا
عليه صلاة الثالث ، وتبارك المؤمنين من جسده الطاهر ، وضعوه في تابوت رخام بجوار
أجساد القديسين ، وقد ظهر الله من جسده آيات كثيرة ،
[b]صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا
امين
نياحة القديس إيليا بجبل بشواو ( 17
كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس إيليا
بجبل بشواو. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري
الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
الموافق السبت 26 من شهر ديسمبر لسنة 2009 بالتقويم
الميلادي
نقل جسد القديس لوكاس العمودى ( 17 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس لوقا العمودي ، ونقل أعضائه المقدسة .
وقد ولد بإحدى بلاد الفرس من أبوين مسيحيين ، ثم تجند وتدرج في مراتب الجندية حتى
صار أميرا علي مائة جندي ، وبعد ذلك احب العزلة فترك العالم وكل مجده ، وترهب بأحد
أديرة المشرق ، ولما اشتهر فضله قدموه قسا علي ذلك الدير ، ومن ذلك الحين بدا حياة
التقشف وملازمة الصوم والصلاة، فكان يصوم ستة ايام متواصلة ثم يفطر في اليوم السابع
بعد خدمة القداس علي قربانه صغيرة وقليل من البقل الأخضر ، ثم أقام علي صخرة عالية
مدة ثلاث سنين ، فسمع يوما صوت ملاك يدعوه باسمه إن ينزل ، فنزل فأراه صليبا من نور
، وتبع الصوت وكان الصليب يتقدمه إلى إن أتى إلى بعض الجبال ، وهناك مكث مدة من
الزمان يعلم زائريه طريق الخلاص ، ثم أوحى إليه من الله إن يأتي قرب القسطنطينية ،
فأتى إلى ضيعة قريبة منها وأقام علي صخرة هناك علي شكل عمود مدة خمسة وأربعين سنة ،
يجاهد الجهاد الروحي ، فأعطاه الله نعمة النبوة وموهبة عمل المعجزات ، فكان يشفي كل
من يقصده من المرضي ، ولما اكمل سعيه المقدس تنيح في اليوم الخامس عشر من شهر كيهك
، فمضي تلميذه واعلم الاب البطريرك بنياحته ، فأخذ معه الكهنة والصلبان والمجامر ،
وجاء إلى حيث جسد القديس ، وحملوه بالصلاة إلى القسطنطينية في اليوم الثالث من
نياحته ، الذي هو اليوم السابع عشر من شهر كيهك ، ووضعوه في الهيكل ، وبعدما صلوا
عليه صلاة الثالث ، وتبارك المؤمنين من جسده الطاهر ، وضعوه في تابوت رخام بجوار
أجساد القديسين ، وقد ظهر الله من جسده آيات كثيرة ،
[b]صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا
امين
نياحة القديس إيليا بجبل بشواو ( 17
كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس إيليا
بجبل بشواو. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .