خرج الزارع ليزرع زرعه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحياة مواسم جنى ونحن ترابها .
يلقي فينا الرب مع كل فجر جديد بذار كلمته المحيية،
على رجاء أن نحتضنها وننميها لتثمر فينا ربيع بر وطهر وإيمان .
حتى إذا ما آن أوآن الحصاد ، ويأتي الإبن ليجمع أغمار بيادره ،
نأمل عندها أن نكون من بين سنابل المخلصين ،
ويرفعنا معه من ترابية هذه الحياة
إلى بهاء مجد ملكوته البهي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]خرج الزارع ليزرع.
خرج ليلا ،
لأن حياتنا ليل.
والظلمة مرأة النفوس المسلوبة.
وُلِد ليلاً ، وتجسد ضعفنا ليرفعه على مذبح الصليب ،
ويقتل كل ظلمة فينا.
لكننا قتلناه في وضح النهار ، لأن اشواك الخطايا تنبت في بقاعنا.
وصخور الجهل تفترش دروبنا.
ونحن مداسون من كل أهواء وشهوات الأرض.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] خرج إلينا لا عن اضطرار أو عوز ، لكن مدفوعا بالحب.
وهذا منتهى العشق ،
إنه التخلي عن كل شيئ من أجل لاشيئ ،
فقط من أجل المحبة المتدفقة من الأزل وإلى الأبد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] خرج إلينا ، لأننا لم نخرج إليه .
جاءنا ليلا لأن الليل يكتنفنا وإليه نستريح .
جاء ليزرع فينا النور علَّنا نستضيئ الطريق إلى الحق والحياة .
علنا نبصر التوبة إليه.
انتظرَنا طويلاً ، ولم نرجع إليه
شاخت الدهور ،
والمحبة لايشيخ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] انتظرنا ولم يزل عند العتبات ،
وعند زوايا التوبات ، وفي كل الصلوات .
انتظرنا في قياماتنا والإنكسارات.
ولم لن ينعس حارس صهيون .
ولكن متى نستفيق إلى النهايات ؟ متى نستيقظ على توبة مرمية في المهملات ؟ .
ألم يحن لنا أن نخرج اليه؟.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لنتأمل في خيبات الأمس ، علنا نرى فرصة الآن
وأمل الغد والرجاء المثمر في الموسم الأخير.
ان مقياس حضور الرب فينا ، يكون بمقدار ما نكتشفه من ضعفات وعيوب في وسلوكنا.
النور يكشف كل مستور فينا.
لذلك كانت التوبة والإعتراف هي النتيجة التلقائية والتعبيرية لهذا لقاء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن لم تلتمس نور الرب المهمل في حياتك. وتدرك مدى محبته الفائقة المسكوبة عليك ،
لايمكنك ان تعترف أو أن تتوب .
لأن من يكتشف محبوبيته. يتعرى من أناه والكبرياء ،
يصرخ من الأعماق منتشياً :
ايها الرب يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطئ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الدعوة لنا اليوم ، هي بأن ننمي الصلاح فينا ، وصلحنا مع الله.
مهما كان ماضينا مثقل بالخطايا والذنوب ،
فإن الله حاضر ليحرث حياتنا ، المكسوة بأشواك الإهمال والكسل.
ان يرفع من على صدورنا صخور الأنانية والغرور الثقيلة.
وان ينزع أشواك الأفكار العالمية المشوشة .
وأن لا ننخدع ببريق الوانها الغاشة والمملوءه بكل سم وموت.
مدعويين أن نرفض منذ الآن أن نكون ارضا سائبة مفتوحة لكل عابر ،
ليدوسنا ويمر عابرا مستهينا بإيماننا ومعتقداتنا وخلاصنا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لنرفع قلوبنا إلى فوق طالبين منه له المجد وقائلين :
يارب المجد
يا من جبلت الإنسان من تراب وكمَّلّته بكل مواهبك الإلهية.
size=25]أنت أيا إلهنا الغني بالرحمة والمحبة [/size]
size=25]يامن تنازلت من عليائك ومجد ملكوتك [/size]
الذي يفوق الوصف ولا يقاس به شيئ.
ايها المبارك والممجد والمسجود له على الدوام.
ارسل يمينك التي جبلتنا والتي ابدعتنا والتي وهبتنا الحياة وكل بركة ،
لتنزع منا كل اشواك الظنون والأفكار المضادة .
َثَمِّر فينا بركاتك .
ولتنموا فينا كلمتك ،
وتزهر طاعة ووفاءا ومحبة وإيمان.
لتنزع منا كل اشواك الظنون والأفكار المضادة .
َثَمِّر فينا بركاتك .
ولتنموا فينا كلمتك ،
وتزهر طاعة ووفاءا ومحبة وإيمان.
دحرج عن قلوبنا صخور سقطاتنا التي أدْمَنا عليها .
وانتشلنا من قبورالخطايا النتنة.
وانتشلنا من قبورالخطايا النتنة.
اعطنا أن نرى فيك كل المشتهى .
جدد ترابيتنا ، لنعود الى انسانيتنا التي اردتها على صورتك وشبهك .
عندها فقط ستنبت فينا حبات البركات والنعم ، التي ُتلقيها كلمتك في نفوسنا .
لأننا بك نقدر على كل شيئ ومن دونك نحن لا شيئ .
نرجوك ونحن ساجدين وممجدين وشاكرين وطالبين ،
أن لا تتركنا في غربتنا بل اهدنا إلى ملاقات نور وجهك ،
ايها النور الذي لايغرب أبدا.
آمين.
أن لا تتركنا في غربتنا بل اهدنا إلى ملاقات نور وجهك ،
ايها النور الذي لايغرب أبدا.
آمين.