مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

في مديح السيدة العذراء شعر للقديس أفرام السرياني Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

في مديح السيدة العذراء شعر للقديس أفرام السرياني Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    في مديح السيدة العذراء شعر للقديس أفرام السرياني

    marco
    marco
    مشرف عام المنتديات
    مشرف عام المنتديات


    عدد المساهمات : 407
    عدد النقاط : 11594
    تاريخ التسجيل : 06/11/2009

    في مديح السيدة العذراء شعر للقديس أفرام السرياني Empty في مديح السيدة العذراء شعر للقديس أفرام السرياني

    مُساهمة من طرف marco الأربعاء 25 نوفمبر 2009 - 9:37




    في مديح السيدة العذراء شعر للقديس أفرام السرياني
    ****************************



    يا معشر الفتيات، إفرحن بالبتول الممتلئة عجباً...
    البتول التي ولدت جباراً قيّد الشيطان وسجنه ... لئلا يغرّر بعد اليوم بالفتيات


    إن ذلك المتمرد الأثيم، كان قد غرّر بأمّكن حواء... فأكلت من الثمرة المهلكة
    أما أختكن مريم فقد أجهزت على شجرة الموت... يوم ولدت ثمرة الحياة

    حلّت النار في أحشائها... ضمّت الحبيب إلى صدرها
    فما أرهب التحدث عن هذا السر العظيم

    حملت مصوّر الأجنة في الأرحام... ولدت مبدع الكائنات...
    سقت مغيث العوالم حليباً نقياً... فمن يجسر على التحدث عن هذا العجب

    كانت مريم عجباً كلها... فنفسها حكيمة... وجسدها يرشح قداسة...
    وأفكارها رائقة مثل ندى البكور... لأنها كانت تحمل الجمرة الإلهية...

    كيف يزول الدهش من نفسها... والعجب من ذهنها... والرهبة من خاطرها
    وهي تعلم حق العلم... أنها ولدت دون أن يمسها بشر...

    تحمل بيديها رضيعاً... وفي جسدها الطاهر آية البكارة...
    يفور الحليب في ثدييها ويثور... دون أن يضطرب قلبها البكر...
    ففي كل يوم عجيبة جديدة

    كانت مناجاة مريم حكيمة... فإذا اقترب السامعون منها...
    ناغته كما لو كان طفلاً صغيراً...
    وإذا ابتعدوا، سجدت له كما تسجد لذي العزة والجبروت

    بين أحضانها رضيع جميل... وفي نفسها دهشة وعجب...
    كانت تفخر بأنه ابنها... وهي تعلم بأنه ربها...
    كانت تحمل ابنها وربها في وقت واحد

    لاحظت مريم أنها تحمل صغيراً... وبتوليتها محفوظة...
    فزوّدها هذا الأمر الجديد بقوة... فهمت معه بأن من تحمله إنما إله هو
    كانت البتول العجيبة حريصة على إخفاء السر العجيب... فقد عرفت من يكون
    وابن من يكون...تلك الثمرة الحلوة التي كانت تحملها...لأنها كانت حكيمة في كل شيء
    في أروقة الكهنة، أظهر الرب باباً للنبي مغلقاً... وقال لها سيظل هذا الباب مغلقاً... لأن الله ولجه

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024 - 7:50