مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

الأم التي عاشت إنجيل المسيح Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

الأم التي عاشت إنجيل المسيح Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    الأم التي عاشت إنجيل المسيح

    tina
    tina
    مراقب عام المنتديات
    مراقب عام المنتديات


    عدد المساهمات : 634
    عدد النقاط : 12519
    تاريخ التسجيل : 08/11/2009
    العمر : 37

    الأم التي عاشت إنجيل المسيح Empty الأم التي عاشت إنجيل المسيح

    مُساهمة من طرف tina الجمعة 20 نوفمبر 2009 - 6:44

    الأم التي عاشت إنجيل المسيح
    أحبائي....

    بعد قراءة هذه القصة الحقيقية والتي نقلتها من كتاب (نقاوة القلب - خبرات عملية من حياة قديسين معاصرين للكاتب الأستاذ عادل كامل) قَشعَرَّت أساريري جداً من قسوة الموضوع، ولكن.....


    سأترك لكم انتم ولكن هذه تقولها بعد قرائتكم للقصة.



    سامحني عزيزي القارئ ما كنت أود أن أكتب هذه القصة المؤلمة والمفرحة في النهاية. لكن كثرة الشر وقسوة القلوب وعدم التسامح وحب الاكتناز ومفاهيم القوة الكثيرة.
    وضعت كل هذا أمام إلهي الرحيم الحنين العادل لنري سوياً عمل الناس ببشاعته وعمل الله في كل محبته.

    + كيف بدأت القصة؟

    تقدم شاب موظف صغير إلي أسرة غنية لها ابنه وحيدة وطلب يدها للزواج، وتم الاتفاق وتحديد ميعاد الإكليل لكن جاءت المفاجأة الأولي.. طلب الخطيب من العروس توقيع توكيل عام له يوم الإكليل وإلا لن يُكلل!! وأمام الموقف الحرج وافقت الخطيبة وتم عمل التوكيل.
    وبعد سنوات كانت أنجبت ثلاثة أطفال، خيّرها بين توقيع كشف طبي عليها لإثبات السفه (مرض نفسي يجعل الإنسان غير قادر علي إدارة أموره ويجب وضع وصى عليه) وهو يعطي الحق للقائم علي رعايتها ببيع أو التصرف في أموالها. وبين أطفالها. وقبلت الأم كي تعيش مع أولادها دون أن تُحرم منهم ونفذت له كل ما طلب.
    عزيزي القارئ أرجو أن تصدقني وللعلم هذه الأم سليمة 100% ولا تعاني من أي مرض نفسي.
    لم تشتكي الأم لأهلها وكانوا ذوى نفوذ وسلطة وكانت تعتذر لهم كلما طلبوا الزيارة خوفاً من الإحراج لأن زوجها كان يُلبسها أحقر أنواع الأقمشة.
    كانت تقول لأولادها عندما كبروا وتذمروا علي ما يحدث "أنا قاعدة في البيت وبروح أشتري الخضار من السوق محدش يعرفني.. مش مهم اللبس الغالي، المهم عندي أنتم وبس".
    وصل الأمر أن بعض أصدقاء أولادها كانوا يظنون أنها خادمة!.
    لم تطالب بأي حق، يكفيها قداسها وصلوات الأجبية بتاعتها وقنديل العذراء اللي حبتها جداً.
    كل ما تتمناه أن أولادها يرتبطوا بالكنيسة وتقوم بكل عمل البيت فهي لا تطلب ولا تدين أحداً.

    + تعجب معي أيها الحبيب

    أثناء مرحلة ابتدائي لأولادها وضع الشيطان في قلب زوجها وأخته أن يأخذوا منها أولادها ليضعوهم في ملجأ دون علمها لأنهم شعروا أنها قوية (قوية بربنا).
    رتبت الخطة مع شقيقها (الأب) وقال سآخذ الأولاد للكنيسة!! فرحت الأم وصدّقت ولكن المفاجأة عند رجوع الأب بمفرده إلي البيت!!!. سألته فين الأولاد؟ خلاص مش حتشفيهم تاني!!! بإيمان ثابت قوي في عمل الله قالت الأم لزوجها "حي اسم يسوع المسيح أني لن أضع في فمي شيء حتى يأتي أولادي إليّ؟؟!!! وبدون أي شكوى حتى لأب اعترافها أو الأقارب وقفت أمام قنديل الست العذراء وتركت دموعها تغسل وجهها لساعات وساعات طويلة.

    تدخل الله بسرعة....
    بعد سبعة أيام وبلا أي أسباب ذهب الزوج خاضعاً وأحضر أولاده الثلاثة بدون أي تدخل بشرى وضمّت الأم أولادها فرحة في أحضانها

    + إكليل آخر....

    كانت حماة هذه الأم تعيش معها منذ زواجها وكان الزوج متعلّق بها جداً وكم من افتراءات قالت الحما علي زوجة ابنها وكان يصدق إلي الحد الذي كان يضربها –الزوجة- بعنف شديد واحتملت!.
    مرضت الحما أمراض الشيخوخة فكانت هذه الزوجة تقوم بخدمتها برغم رفض الحما ذلك خوفاً منها أن تَسِمّها!!!، لم تستسلم الزوجة وكانت تقدم لها الأكل عن طريق أولادها، الذين يحضروا لها أيضاً ملابسها المحتاجه للغسيل. واستمر هذا الوضع لسنوات طويلة جداً. حتى أحضر الزوج سيدة تساعد والدته وتقضي لها أمورها. فما كان من هذه الزوجة الفاضلة سوى أن تقف خلف باب حجرة حماتها لتنظر إليها من خلال مفصل الباب حتى تطمئن عليها.

    + وجاء يــوم....

    كانت شقيقة زوجها (التي أخذت أولادها إلي الملجأ) وهي سيدة قوية جداً في شخصيتها.. لها ابن عمره ثلاثين عاماً وكان يقود موتوسيكل وإذا بسيارة مسرعة من خلفه ضربته فيسقط علي الأرض ميتاً. كانت فاجعة للجميع ولكن تتعجب مما حدث من تلك الأم النقية.
    أسرعت إلي بيت شقيقة زوجها وقالت لها أنا مش حقدر أعزيكِ لكن كل اللي هعمله أقعد في المطبخ أعمل قهوة للناس وأطبخ لكم لغاية لما ربنا يرفع روح الحزن!!!!!
    رفضت بقوة أم المتوفى وقالت لها إلا أنت بالذات أنت عايزه تنتقمي مني!!!!. وجاءت الإجابة لا الله يعلم كم حزني علي ابنك ولن أتركك قبل ما أطمئن عليكِ وجلست في المطبخ كما أرادت وكانت تعمل القهوة وأي حد يقدمها لأن ملابسها كانت لا تليق بمركز زوجها.
    وانقضي أربعون يوماً قالت بعدها أم المتوفى لزوجة أخيها"أنتِ كويتيني بحبك وأنا غلطت في حقك كتير قوى سامحيني".

    مرّت سنوات وكبر الأبناء وبدأوا يهتمون بأمهم ليعوضوها سنين العذاب، لكن الله كان قد أعد لها مرض جلطة في المخ أدت إلي شلل نصفي شمال!.
    صدقوني لو وصفت لكم منظر الفرح والسلام يوم أن شُلّت وقبِلّت بشكر عجيب.
    حاول الزوج نقلها إلي مستشفي القصر العيني المجاني لكن ابنه الأكبر رفض الفكرة تماماً وألزموه بعلاجها بالمنزل ورضخ لرأي ابنه. وأخذت بركة إكليل المرض تسعة سنوات لم تتذمر ولم تطلب الشفاء بل كانت تشكر الله!!!.
    بحق كنت أراها أغني أغنياء الأرض وأقوي أقوياء الأرض كلها.

    + إعلان السماء

    في يوم 10/12/1989 زار الأسرة أب أسقف كان معروفاً للأسرة وكان مشهود له بالتقوى. وعندما رآها قال لا أستطيع أن أضع يدي علي رأسها. هي تصلي من أجلي!!!! وبعد إلحاح قال هذه أم قديسة يحيط بها الملائكة ولكنهم لم يكتملوا بعد... أمامها ثلاثة أيام وتسافر.
    وتمت الثلاثة أيام وجاء عيد دخول العذراء الهيكل (3 كيهك 12 ديسمبر) وكانت تعزية كبيرة من العذراء لمحبتها لها فتأخذها في عيدها.

    + يقول القديس مار اسحق السرياني


    "إذا حفظت عينيك ولسانك لكي لا يدخل إلي قلبك شر باطل فيتنقي قلبك سريعاً"



    أنا عارف أعمالك؟ كل العذارى كان معهن مصابيح ولكن ليس كلهن معهن زيت (الأعمال) فلم تضئ مصابيحهم.


    تعليقي الشخصي...
    السرّ في سلوك وحياة هذه الزوجة والأم الفاضله القديسة يكمن في نقاوة قلبها. لأنها كانت تعاين الله في كل أمر حياتها علي الأرض. فبالحق ... "طوبي لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله".

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024 - 17:45