مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل هناك علاقة بين طبيعة الله "الله محبة" وبين فهمنا للثالوث القدوس؟ Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل هناك علاقة بين طبيعة الله "الله محبة" وبين فهمنا للثالوث القدوس؟ Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    هل هناك علاقة بين طبيعة الله "الله محبة" وبين فهمنا للثالوث القدوس؟

    Admin
    Admin
    مدير عام المنتديات
    مدير عام المنتديات


    عدد المساهمات : 810
    عدد النقاط : 12630
    تاريخ التسجيل : 06/11/2009
    العمر : 39
    الموقع : قلب يسوع

    هل هناك علاقة بين طبيعة الله "الله محبة" وبين فهمنا للثالوث القدوس؟ Empty هل هناك علاقة بين طبيعة الله "الله محبة" وبين فهمنا للثالوث القدوس؟

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء 17 نوفمبر 2009 - 18:42


    هل هناك علاقة بين طبيعة الله "الله محبة" وبين فهمنا للثالوث القدوس؟


    نعم هناك علاقة أكيدة:

    + إن مفتاح المسيحية - كما نعلم - هو أن "الله محبة"
    (1يو 4 : 8 ، 16) .


    ونحن نسأل

    من كان الآب يحب قبل أن يخلق العالم والملائكة والبشر؟


    إذا أحب الآب نفسه يكون أنانياً (ego - centeric ) ،
    وحاشا لله أن يكون هكذا ،

    إذاً لابد من وجود محبوب كما قال السيد فى مناجاته للآب قبل الصليب ..

    "لأنك أحببتنى قبل إنشاء العالم" (يو 24:17) ..


    وبوجود الإبن قبل إنشاء العالم وفوق الزمان
    أى قبل كل الدهور;

    يمكن أن نصف الله بالحب أزلياً وليس كأن الحب شئ حادث أو مستحدث بالنسبة للآب .

    فالأبوة والحب متلازمان ،

    طالما وجدت الأبوة فناك المحبة بين الآب والإبن .


    + ولكن الحب لا يصير كاملاً إلا بوجود الأقنوم الثالث ،

    لأن الحب نحو الأنا هو أنانية وليس حباً ،

    والحب الذى يتجه نحو الآخر الذى ليس آخر سواه
    (المنحصر فى آخر وحيد)

    هو حب متخصص رافض للإحتواء (exclusive love ) بمعنى أنه حب ناقص ..

    ولكن الحب المثالى هو

    الذى يتجه نحو الآخر وإلى كل من هو آخر
    ( inclusive love )

    وهنا تبرز أهمية وجود الأقنوم الثالث من أجل كمال المحبة .


    + وإذا وُجدت الخليقة فى أى وقت وفى أى مكان فهى تدخل فى نطاق هذا الحب اللانهائى ،

    لأن مثلث الحب هنا هو بلا حدود ولا مقاييس ..


    هذا الحب اللانهائى الكامل يتجه نحو الخليقة حيثما وحينما توجد ،

    كما قال السيد المسيح للآب:

    "ليكون فيهم الحب الذى أحببتنى به وأكون أنا فيهم"
    ( يو26:17 ) ..

    إن الحب الكامل هو الحب بين الأقانيم الثلاثة

    وهذا هو أعظم حب فى الوجود كله .


    + لكن يسأل سائل

    لماذا لا تكون الأقانيم أربعة أو خمسة ؟

    وللرد نقول

    أن أى شىء ناقص فى الله يعتبر ضد كماله الإلهى ،

    كما أن شىء يزيد بلا داع يعتبر ضد كماله الإلهى .


    إن مساحة المثلث هى ما لانهاية ،

    ومثلث الحب هذا يتسع حتى يشمل كل الخليقة ،

    فأى كائن يقع داخل نطاق المثلث يشمله الحب ،

    فما الداعى لرأس رابع أو خامس؟!

    مكتوب من كتاب شمس البر

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024 - 7:45