مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

حياة الرجاء والثقة فى الله Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

حياة الرجاء والثقة فى الله Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


3 مشترك

    حياة الرجاء والثقة فى الله

    tina
    tina
    مراقب عام المنتديات
    مراقب عام المنتديات


    عدد المساهمات : 634
    عدد النقاط : 12539
    تاريخ التسجيل : 08/11/2009
    العمر : 37

    حياة الرجاء والثقة فى الله Empty حياة الرجاء والثقة فى الله

    مُساهمة من طرف tina الإثنين 9 نوفمبر 2009 - 5:16



    حياة الرجاء والثقة فى الله



    حياة الرجاء يلزمها الثقة في الله ، و الثقة في مواعيده ، وفي عمله وفي محبتة لك وللكل ، وفي حكمة تدبيرة . لكي يمتلئ قلبك بالرجاء ،ينبغى أن تثق بإن الله يحبك أكثر مما تحب نفسك وانه تعرف ما هو الخير لك اكثر مما تعرف أنت بما لا يقاس . وأن كل تدابير الله من جهتك هي في عمق الحكمة و الخير ، مهما غير ذلك من خلال الشك ..

    *******

    ولابد أنك تعلم انك في يد الله وحده ، و لست في يد الناس ولا في أيدى التجارب و الأحداث ، ولا في ايدى الشياطين …

    أنت في يد الله وحده . و الله قد نقشك علي كفه ( إش 49: 16) . وقد يظلل عليك بجناحيه (مز 90 ) ويحرسك الليل و النهار ، ويحفظ دخولك وخروجك ( مز 120 ) . ومن محبته لك ، دعاك أبناً له( 1 يو 3 : 1) . وهو الراعي الذى يرعاك فلا يعوزك شئ ( مز 23: 1) . نحن كلنا شعبه وغنم رعيته . ولا يمكن لله كراع صالح أن يغفل عن غنمه . ولا يمكن له كأب أن يغفل عن اولاده .

    *******

    أما ان كان لديك مشكلة ، فيريحك جداً أن تنتظر الرب . ولابد أنه سينقذك منها . فهذه نصيحة مباركة يقدمها لنا أحد مزامير صلاه باكر ، يقول فيها المرتل : :

    " انتظر الرب . تقو و ليتشدد قلبك ، وانتظر الرب "( مز 26 [27] ) .

    و النصيحة التي يقدمها لنا هذا المزمور ، ليس مجرد أن ننتظر الرب ، وإنما أن ننتظره في قوة ، ونحن متشدون في الداخل … لا ننتظر الرب في ضيقة ، أو في ضجر و تذمر واحتجاج : لماذا لم يعمل الرب حتى الآن ؟ أين محبته ؟ أين عمله ؟! ولا ننتظر ونحن نشك في عمل الله ، أو نشك في قيمه الصلاة و فاعليتها !! ولا ننتظر الرب في ضعف داخلى ، وفي انهيار ، وقد فقدنا معنوياتنا !! كلا ، فكل هذه المشاعر ضد فضيلة الرجاء … فالإنسان المضطرب أو اليائس أو الخائف أو المنهار ، يدل علي انه فاقد الرجاء … لأن الذي ينتظر الرب في رجاء ، إنما يمنحه الرجاء قوة . وكما قال إشعياء النبى : " واما منتظرو الرب ، فيجددون قوة . يرفعون اجنحة كالنسور . يركضون ولا يتعبون . ويمشون ولا يعيون "( إش 40: 31 ) فما معني عبارة " يجددون قوة " ؟ معناها أنه كلما حاربهم الشيطان بالقلق أو بالضعف و الأضطراب ، تتجدد القوة فيهم من تذكرهم لمواعيد الله الصادقة ، وصفاته الإلهية المحبوبة باعتبارة الأب و الراعي و الحافظ والسائر و المعين … الله الحنون ، المحب ، صانع الخيرات ، الذي لا يغفل ولا ينام … فكلما يتذكرون صفه من هذه الصفات تتجدد القوة فيهم ، ويرفعون أجنحة كالنسور .

    إن منتظر الرب يثق ثقة لا تحد بمحبة الله الفائقة للبشر ، وبحكمة الله التي هي فوق ادراكنا البشري …

    *******

    يثق أن الله يعطينا باستمرار دون ان نطلب ، وقبل أن نطلب . فكم بالحرى إن طلبنا … وهو يثق ايضاً أن الله يعطينا ما ينفعنا ، وليس حرفية ما نطلبه . لأنه ربما تكون بعض طلباتنا غير نافعة لنا … وهنا تظهر حكمة الله في محبته …

    لذلك في حياة الرجاء ، لآبد أن تثق بحكمة الله في تدبيرة

    لا تطلب وتصر . أنما أطلب وقل : لتكن مشيئتك … وحينما تقول : " لتكن مشيئتك " ليكن ذلك بفرح ، بغير ألم ولا حزن .

    *******

    هناك أمور كثيرة لا تدريها . وهي معروفه ومكشوفة أمام الله .

    ربما الذي تطلبة ، لا يكون مناسباً لك ولا نافعاً لك . وربما الوقت الذي تحدده ، يعرف الله تماماً أنه غير صالح ، ويري أن تأجيل الاستجابة أفضل … لذلك تواضع ، وأترك الحكمه الله أن تتصرف . وانتظر الرب في ثقة …

    أليس من المخجل أننا نثق بذكائنا وفطنتنا أكثر مما نثق بالله !

    إننا نضع حلولاً للأمور ، وأثقين أنها أفضل الحلول ، أو انها الوحيدة النافعة . وربما يكون في ذهن الله حل آخر لم يخطر لنا علي بال ، هو أفضل بما لا يقاس من كل تفكيرنا . ليتنا إذن نثق بالله … وننتظر حله في رجاء .



    منقول عن مقالة للبابا شنودة الثالث


    Admin
    Admin
    مدير عام المنتديات
    مدير عام المنتديات


    عدد المساهمات : 810
    عدد النقاط : 12650
    تاريخ التسجيل : 06/11/2009
    العمر : 39
    الموقع : قلب يسوع

    حياة الرجاء والثقة فى الله Empty رد: حياة الرجاء والثقة فى الله

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين 9 نوفمبر 2009 - 11:22

    ميرسى على موضوعك ربنا يباركك
    tiger2010
    tiger2010
    مراقب عام المنتديات
    مراقب عام المنتديات


    عدد المساهمات : 423
    عدد النقاط : 11437
    تاريخ التسجيل : 07/11/2009
    العمر : 40

    حياة الرجاء والثقة فى الله Empty رد: حياة الرجاء والثقة فى الله

    مُساهمة من طرف tiger2010 الأربعاء 11 نوفمبر 2009 - 10:08

    ميرسى على موضوعك ربنا يعوضك ويبارك محبتك

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 7 مايو 2024 - 17:40