مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل لديك صليب؟ Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل لديك صليب؟ Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    هل لديك صليب؟

    فرايم حبيب
    فرايم حبيب
    مشرف عام المنتديات
    مشرف عام المنتديات


    عدد المساهمات : 549
    عدد النقاط : 11953
    تاريخ التسجيل : 14/03/2010
    العمر : 74

    هل لديك صليب؟ Empty هل لديك صليب؟

    مُساهمة من طرف فرايم حبيب السبت 24 يوليو 2010 - 0:21

    كانت فتاة جميلة في إحدى مدن إيطاليا، عاشت في بيت جميل سعيد، وكان طريق حياتها ناعماً. تزوّجت في سنّ مبكّرة من شاب جميل وأنجبت منه ثلاثة أطفال. كان البيت سعيداً وكان جوّه مبهجاً، لكنّ المصائب لم تتركها، فقد داهمتها كارثة شديدة إذْ حملوا لها زوجها يوماً ما ميتاً، وقد سقطت عليه شجرة في الغابة. كانت التجربة قاسية حتى أنها لم تستطيع أن تقبل إرادة الله، فتمرّدت وأصبحت قاسية، وكافحت كثيراً لتصدّ الفقر عن بيتها، واشتغلت ليلاً ونهاراً لتتمكن من إطعام أولادها. على أنها كانت تفعل ذلك بروح ناقمة، خالية من الحب حتى أنَّ أولادها بدؤوا يخافون منها وكانوا يختبئون إذا ما اقتربت منهم وقت لعبهم.

    وفي إحدى الليالي شعرت أنها لا تستطيع أن تحتمل أكثر مما احتملت، فصلّت قبل أن تنام وقالت: "يا ربّ خذ نفسي. هذا أكثر مما أستطيع احتماله". فرأت في نومها حُلماً. كانت واقفة في غرفة ليس فيها سوى صلبان، بعضُها كبير وبعضها صغير، بعضُها أبيض والآخر أسود، وقد وقف إلى جانبها المسيح نفسه وقال لها: "أعطني صليبكِ الثقيل عليكِ واختاري لنفسكِ صليباً بدلاً منه من هذه الصلبان المعلّقة على الجدار".

    وما كادت المرأة تسمع هذه الكلمات حتى وضعت في يدي المسيح صليبها، صليب حزنها، ومدّت يدها وأخذت صليباً بدا صغيراً وخفيفاً، ولكنها ما إن رفعته حتى أحسّت أنه ثقيل جداً. فقال لها الرب:"هذا صليب شابة أصيبت بالكساح في سنّ مبكرة وستظلّ كسيحة كل أيام حياتها وستعيش داخل أسوار المستشفى لا ترى الحقول ولا الطبيعة الجميلة ويندر جداً أن ترى وجه صديق. فإذا عاشت عشرين سنة أخرى فستكون عشرين سنة على فراش المرض". سألت السيدة: "لكن لماذا يبدو صليباً صفيراً" أجابها السيد: "لأنها تحتمله من أجلي"!.

    وتحركت السيدة ببطء وتناولت صليباً آخر، كان صغيراً وخفيفاً أيضاً ولكنها ما إن أمسكته حتى ألهب يدها بنار حامية، فصرخت من شدّة الألم وسقط الصليب من يدها، فسألت: "صليب مَن هذا يا إلهي؟" أجابها السيد: "إنه صليب امرأة، زوجها شرير جداً، وهي تحتمل صليبها دون أن تُظهره مع أنه يحرق كل ساعة قطعة من جسدها – وكثيراً ما تخبئ أولادها منه لئلا يسيء إليهم – ومع كل هذا لا تزال شجاعة و شفوقة"ّ!أخيراً رفعت المرأة صليباً آخر، وقد ظهر أنه صغير وخفيف وغير مُلتهب، ولكنها حالما أمسكته شعرت أنَّ جليداً يلمس يدها، فصرخت: "يا سيدي، صليب مَن هذا؟" أجاب: "صليب امرأة كان لها يوماً ستة أطفال أخذوا منها واحداً بعد الآخر، وقلبها الآن يعيش عند القبور الستة في المقبرة!". فطرحت المرأة ذلك الصليب أيضاً، وقالت: "فهمت، سأحتفظ أنا أيضاً بصليبي من أجلك.

    ما رأيكم أخوتي؟ هل من عبرة من هذه القصة؟ هل أنتم راضون عن صليبكم؟ أم تريدون تغييره؟

    صلواتكم


    هل لديك صليب؟ Icon_crp


    هل لديك صليب؟ 676598

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024 - 23:17