مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

الفص المقدس Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

الفص المقدس Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    الفص المقدس

    فرايم حبيب
    فرايم حبيب
    مشرف عام المنتديات
    مشرف عام المنتديات


    عدد المساهمات : 549
    عدد النقاط : 11927
    تاريخ التسجيل : 14/03/2010
    العمر : 74

    الفص المقدس Empty الفص المقدس

    مُساهمة من طرف فرايم حبيب الأربعاء 14 أبريل 2010 - 10:05

    الفصح المقدس


    أقبل علينا العيد ونحن نمتليء من البركات خلال الصوم الأربعيني المقدس ودخولنا أسبوع الآلام حيث واكبنا المخلص في مسيرته نحو الآلام ووضعتنا الكنيسة في جو قاتم نتذكر خطايانا ومعاثرنا الكثيرة التي أوصلت المخلص لشرب كأس الآلام بالتمام .
    مواقف البشرية كلها تجسدت في رد فعل التلاميذ الذين قضوا مع الرب ثلاث سنوات عاينوا فيها كل شيء فلحظة القبض عليه في البستان غالبيتهم انتابهم الخوف وهربوا وتركوه للمصير المحتوم لكن بطرس تبعه من بعيد ووقع في الإنكار وهو الذي تبرع أن يموت فداء للمخلص له المجد .
    ونرى ذات الصورة بعد قيامة الرب من الموت في شك التلميذ توما وإصراره على معاينة مواضع المسامير والطعن بالحربة في الجنب المطعون .
    لكننا نرى صورة مغايرة أخرى تجلت في التلميذ الذي كان يسوع يحبه أعني البشير يوحنا الحبيب الذي تبع الرب إلى بيت قيافا وحضوره تلك المحاكمة الصورية ذات الطابع الهزلي والحاقد بل وتبعه إلى قصر بيلاطس الوالي ودرب الآلام حتى الصليب .
    وأمام الصليب عاين بجلاء آلام المخلص ونزاعه وموته ونال الشرف الأسمى بأن ضم والدة الإله في بيته وكانت له أما ومن خلاله أصبحت أم الكنيسة والمؤمنين جميعا .
    وهنا لا بد من توضيح مفاعيل ذبيحة الصليب التي كان فيها المخلص الكاهن والذبيحة وتتجلى تلك المفاعيل بما يلي :
    1- أكمل كل أقوال الرسل والأنبياء .
    2- صالحنا مع الآب بذبيحة نفسه .
    3- أصبح الغفران سهلا ميسورا لكل من يؤمن بدون ذبائح حيوانية للخطيئة والإثم والكفارة .
    4- جسَّد لنا الرجاء بالقيامة من بيت الأموات على هيئة جسده المقام من بين الأموات .
    5- أعطانا السلطان والنُصرة على الشرير بحيث أصبحت إشارة الصليب مثارا لرعب جيوش الظلام .
    وبقيامته من بين الأموات ضمن لنا الرجاء بالقيامة السعيدة بل واستبشر الراقدون في الجحيم ( مثوى الأموات ) بالخلاص الكامل الذي تحدث عنه العهد القديم وعمت البشارة العالم كله .
    واليوم نتساءل ؟
    هل يتيقن المسيحيون اليوم من خلاصهم .
    هل يتمتع الجميع بمجانية الخلاص العظيم بالصليب .
    هل نحافظ اليوم على البركة العظيمة التي نلناها خلال أسبوع الآلام وتاجه الأعظم القيامة قيامة الرب .
    هل يكون تأثير أسبوع الآلام والقيامة فينا وقتيا ثم يزول وينتهي كل شيء ؟
    ما موقفنا أمام الصليب والقيامة هل نحن كبطرس في إنكاره الرب أم مثل توما الذي شك أم كموقف التلاميذ الذين تركوه ومضوا . أم مثل يوحنا الحبيب الذي تبعه للنهاية ونال بركة عظيمة .
    إن امتيازات القيامة وقبلها الصليب قد منحها لنا الرب بالمجان فهل نستثمرها لخلاصنا ونجاتنا وحياتنا الأبدية ؟
    كل تلك أسئلة جديرة بالوقوف والتأمل ونحن نعيش الخمسين المقدسة بعد قيامة الرب .
    لا نتهاون في أمر هذا الخلاص العظيم الذي توجه الرب بقوله ( أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر ) ونصرخ مع الرسول بولس قائلين ( ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع )
    فترة القيامة هي فترة فرح مقدس وذلك الفرح وعد يسوع في كلماته الأخيرة مع التلاميذ قبل الصلب أنه لا ينزع أحد منا هذا الفرح .
    قوموا معي لنعاين بالروح ذلك القبر الفارغ الذي منه نبعت الحياة ونستمد الملء بنور القيامة ونضع مصائبنا وخطايانا تحت قدميه لننال البركة والتنقية للتمام .
    يا ربي وإلهي يسوع المسيح نسجد لصليب آلامك ونُمَجد قيامتك الفائقة على العقل .
    بقيامتك هب اتحادا للكنائس ورجاء وطيدا بالحياة فيك ومعك وبركة ونصرة للمتألمين الصابرين .
    هب لنا نحن الكهنة وقارا وورعا لنكون خدام العهد الجديد نزرع المحبة والأمل عند شعبك المؤمن ولا تترك أحدا من المؤمنين خارج خدر الخلاص العظيم هذا وكل عام وأنتم بخير .
    المسيح قام - حقا قام
    منقول عن الاب فادى
    لمجد الله الاعظم وخلاص النفوس[b]

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 7 مايو 2024 - 6:05