مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

القيامة حياة يومية Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

القيامة حياة يومية Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    القيامة حياة يومية

    فرايم حبيب
    فرايم حبيب
    مشرف عام المنتديات
    مشرف عام المنتديات


    عدد المساهمات : 549
    عدد النقاط : 11907
    تاريخ التسجيل : 14/03/2010
    العمر : 74

    القيامة حياة يومية Empty القيامة حياة يومية

    مُساهمة من طرف فرايم حبيب الأحد 11 أبريل 2010 - 21:39

    حياة يومية
    للمتنيح القمص بيشوى كامل




    +القيامة حياة واختبار يومى نذوقه فى كل مرة نقترب من الصليب ونحمله بفرح.
    + ليس هناك طريق للقيامة إلا طريق واحد هو الصليب .
    + إن صلب شهوات الجسد هو الطريق لقيام الجسد مع المسيح.

    + ما أجمل الكنيسة التى كل شعبها يعيش التوبة والقيامة والحياة والالتصاق بالمسيح القائم .
    + الكنيسة القائمة لا سيف لها ولا سلاح .. ولكنها مرهبة كجيش بألوية .
    + لا يقدر أحد أن يذوق القيامة قبل أن يحمل الصليب لن يذوق أحد القيامة وبهجتها مع المسـيح إلا الذى استترت حياته معه على الصليب ، وخلع الإنسان العتيق وأعماله .
    + صلب الجسد والعالم مع الأهواء والشهوات يفجر فى النفس المصلوبة بهجة القيامة وأنوارها .
    + الخطية سقوط .. والتوبة قيام .
    + إن النفس الساقطة عندما تقوم تشع منها قوة هائلة من قوة قيامة الرب يسوع .
    +الذين جاهدوا ضد الخطية حتى الموت هم الذين نالوا الحرية والقيامة الأولى .
    + ما أقواك أيتها التوبة ، وما أروعك ، إنك أروع أيقونة للقيامة .
    + التوبة " القيامة " فى حياة المسيحى هدفها النهائى هو الوجود فى حضن الآب .
    + إن أروع صور الحرية ، والقيامة الأولى هى صورة انسان غلب ذاته وشهواته، وانطلقت روحه فى قوة القيامة .. فى ملء الحرية تحلق فى أجواء السماء.. وهى مازالت تعيش فى الجسد .
    + القيامة المعاشة هى التناول من جسد الرب ودمه .
    + التناول هو نقل دم المسيح غير القابل للفناء إلى دمنا الذى دب فيه موت الخطية.
    + الخطية نزف دم والتناول أخذ دم حى يعطى حياة أبدية أى قيامة .
    + التناول من جسد الرب هو قيامة مُستترة .
    + لقداس الإلهى يهدف إلى اكتشاف النفس لقوة القيامة فى حياتها عن طريق الافخارستيا المقدسة .
    + الذى لا يعيش فى المحبة لا يعيش فى القيامة .
    + القيامة مسيرة فى النور ، ومسيرة فى المحبة .
    + الذى قرر أن يعيش من أجل المحبة هو انسان قد صمم على الانتقال من الموت إلى الحياة فالمحبة=الحياة .
    + الإنسان الملتصق بالمسيح المملوء بحبـه ، والمحـب للجميع تشع منه أنوار القيامة وقوتها وبهجتها .
    + الاستشهاد أروع وأقوى صور القيامة لأن القيامة التى فى الشهداء أقوى من الموت .
    + الاستشهاد هو أقوى علامة على قوة القيامة الأولى .
    إن روح الشهيد انطلقت فى قوة القيامة من هذا الجسد قبل أن يقتلها الوالى .
    + لا كرازة بدون قيامة فى حياة الإنسان . فالكرازة هى مسئولية من أختبر القيامة.
    + لم تمس القيامة حياة الإنسان فقط بل جسده أيضاً .
    فالقيامة بعثت فى روح الإنسان المحبة والفرح والسلام وعدم الخوف والرجاء وعدم اليأس . أما جسدنا فالقيامة بعثت فيه الحياة والطهارة والنصرة من جديد .
    + الحرية هى هبة القيامة والجحيم والقبر هو السجن .
    والرب يسوع نزل إلى الجحيم والقبر وغلبهما وأطلق أسراهما .
    + إن الحواس هى الطريق الذى بها نصنع تدبير الجسد لأجل الشهوات لأجل ذلك
    ينبغى أن ندرب حواسنا ونضبطها .
    + هل تذكر يا أخى أنك لابس الرب يسوع . هذه هى قيامتك الأولى .. من أجل هذا لا تصنع تدبيراً للجسد وشهواته فى كل الحواس . إنه تدريب عميق سينتهى بك إلى انفجار فجر القيامة فى جسدك المائت .
    + نحن نزف المسيح القائم من الأموات فى حياة المعمدين والقائمين معه . ما أروعها أيقونة .. إن الكنيسة لا تمثل القيامة بل تعيشها .
    + الاهتمام بما هو فوق هو روح القيامة الأولى .
    + الحياة المستترة مع المسيح هى الطريق الوحيد للقيامة .
    + كيف نعيش القيامة والحرية بدون حمل نير وصية الإنجيل .
    + وصية الآب ليست قيوداً ، ولكنها صليـباً ، والصليب هو تنفيذ الوصية وطريق الحرية ، والحرية هى ثمرة القيامة الأولى مع المسيح .
    + إن الحرية والقيامة الأولى هى شهوة ربنا للنفوس المقيدة .
    + نحن الذين استترت حياتنا مع المسيح القائم من الأموات نعيش بمشاعر واحساسات المسيح القائم .
    +القيامة هى ثمرة اتحادنا بالمسيح القائم . والمجد هو نصيبنا فى المسيح القائم الممجد .
    + إذاًلا نخشى الفشل . بل نرى فيه بداية القيامة ، وسبباً فى تذوق القيامة الأولى . أى فى ادراكنا أننا قمنا مع يسوع عندما كانت الأبواب مغلقة .
    + القيامة الأولى بالنسبة للمسيحى هى اختبار لا ينتهى يبدأ بالمعمودية والدفن مع السيد المسيح ، والقيامة معه ( رو 6 : 4 ) . بالتوبة المستمرة ( 2 كو 4 ) . وفى سر الإفخارستيا يحيا به . " لأن الحياة هى القيامة " ( 1 يو 3 : 14 ) ، وفى أعمال المحبة لأن الذى يحب قد انتقل من الموت إلى الحياة .. القيامة ، وفى قوة الرجاء
    ( 2كو 1 : 9 ، 10 ) . وفى قوة النصرة على شهوات الجسد " ( رو 8 : 11 ) ، وفى الشجاعة وغلبة الخوف وفى اختيار الحرية ( لو 4 : 18 ) . وفى السلوك فى النور كأولاد للنور وأبناء للقيامة ( يو 3 : 21 ) وأخيراً فى الكرازة والخدمة (مت 28 : 19 ) إنها اختبار حياتنا كلها .
    + إن الكنيسة تعتبر المعمودية بكل إصرار وتأكيد هى نصيب كل واحد منا فى الموت والقيامة مع المسيح .. لذلك نزف المعمدين بالكنيسة كأيقونة حية للقيامة .
    ونقول : أكسيوس .. أكسيوس .. أكسيوس .
    لما لا يكون هذا اختباراً روحياً عن القيامة بأن نقف دقيقة أمام المعمودية فى كل مرة ندخل الكنيسة ، نعترف أمامها بأننا هنا دفنا وحملنا الموت عن الخطية فى حياتنا كل حين وكل يوم ، وانبعثت القيامة الأولى بفجرها المشرق فى حياتنا الجديدة القائمة ، وصرنا أبناء الله مولودين من فوق ..
    + جرب يا أخى هذا التدريب فى دخولك الكنيسة .. عندئذ يتحول الطقس إلى حياة، وتصبح القيامة الأولى هى الدرس الأول الذى يتكرر فى حياتك كل يوم .
    + تذكر أمام المعمودية أنك جحدت الشيطان وكل أعماله النجسة .
    + تذكر أنك صرت متحداً مع المسـيح بشـبه موته ، وبشبه قيامته .
    + تذكر أنك دُفنت ومُت وقُمت مع المسيح .
    + تذكر أنك بقيامتك صارت أعضاؤك آلات بر لله .
    تذكر أن القيامة هى سلوك فى هذه الحياة .
    + تذكر أنك ولدت من فوق ، وصرت ابن الله ، وتحدد خط سيرك فى هذه الحياة نحو الأبدية السعيدة .
    + هيا بنا يا أخى نجعل حياتنا أثناء دورة القيامة أيقونة حية للمسيح القائم ، بل هيا نجعل كل أيامنا خماسين مفرحة حية ناطقة ..
    مناجـاة :
    ربى يسوع .. أشكرك لأنك جعلتنى هيكلاً لك . إن قذارة جسدى أبشع وأكثر من قذارة مذود بيت لحم . فارحمنى وطهر هيكلى من كل نجاسة ثم اطرد باعة الحمام والصيارفة منه ليصير لك وحدك .
    ربى يسوع .. روحك القدوس لا تنزعه منى بل جدده فى أحشائى .
    + أيها الروح المعزى .. روح القيامة اعمل فى توبتى المستمرة .
    + أيها الروح المرشد .. افتح ذهنى لأفهم الكتب وأدرك عمق أسرارك .
    + يا روح الحب .. اسكب حبك الإلهى فى قلبى ( رو 5 : 5 ) .
    + أيها الروح القدس .. موعد الآب اكشف لى عن مكانى الجديد فى يمين الآب .
    + أيها الروح القدس .. اشهد فى داخلى لأقول : " يا آبا الآب " كيف أحس بأبوتك إلا بواسطة روحك أيها الآب فى داخلى .
    + أيها الروح القدس .. فجر كل ثمارك المحيية من خلال كل الأبواب المغلقة داخلى .
    + أيها الروح القدس .. كنز الصالحات اغنِ حياتى بك أيها الكنز المخفى داخلى . اغنِنفسى بالصلاة والحب والفرح والوداعة ، وحياة التوبة المستمرة " كفقراء ونحن نغنى كثيرين . كأن لاشئ لنا ونحن نملك كل شئ"(2 كو 6 )
    ربى يسوع .. أشكرك لأنك وهبت لى ما لم يدركه تلاميذك فى حينه وهبت لى أن اشترك معك فى بركات صليبك وأعاينها وأعيشها وآكلها .. ووهبت لى أن أعيش قيامتك ، وأشترك فى قوتها وآكلها .. أعطنى سر معرفتك ، فاجعلنى مستحقاً أن أنتفع بكل هذه النعمة ولا أهمل فيها ، أو يظلم عقلى عن إدراكها . كم مرة يا نفسى اجتزت وادى ظل الموت وحررك إلهى وأقامك معه قيامة أولى . وعندما تقيمنى ياإلهى من قيد الشهوة والخوف ، والكبرياء ، والذات ، أقول مع القديس اغسطينوس.
    "وضعت قدمى على قمة هذا العالم عندما صرت لا أخاف شيئاً ولا أشتهى شيئاً ".
    + القيامة نعمة مجانية أخذها الانسان بالإيمان .. فى المعمودية .
    + القيامة هى خروج من قبر مغلق ،
    هى خلق حياة من الموت ،
    هى نجاح من الفشل ،
    هى إيمان بعد يأس ،
    هى خروج من ضعف الانسان ،
    هى الإيمان المطلق .. هى كل حياتنا كمسيحيين .
    + لا قيامة بدون صليب .
    + لن نتمتع ببهجة القيامة إلاَّ إذا إختبرنا بركات التوبة والتذلل ، والصوم المقدس.
    + الذى ينتظر حتى الموت ينال القيامة والذى يهرب قبل الآخر يحرم منها .
    + من يريد أن يتمتع ببهجة قيامة الرب لابد أن يكون قد اجتاز اختبار الموت مع المسيح." لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير أيضاً بقيامته "
    ( رو 6 : 5 ) .
    + القيامة حقيقة ملموسة واقعيـة نعيشـها اليوم بسكنـى الروح القدس داخلنا .
    ( روح القيامة ) وذلك بمسحة الميرون كقول الرسول : " إن كان روح الذى أقام يسوع من الأموات ساكناً فيكم فالذى أقام المسيح من الأموات سيحيى أجسادكم المائتة أيضاً بروحه الساكن فيكم " ( رو 8 : 11 ) .
    القيامة ليست تمثيلية بل هى انسان داخلى يتجدد يوماً فيوماً .
    + القيامة : حياة واختبار يومى نذوقه فى كل مرة نقترب من الصليب ونحمله بفرح ..
    + القيامة ليست قصة ولكنها حياة .. يحس فيها المسيحى بقوة قيامته من الخطية ومن الضعفات اليومية، والغضب ، والكراهية ، ومحبة الكرامة ، والذات ، وشهوات العالم ..
    عندئذ نقول إننا مع المسيح .. متنا مع المسيح " صلبنا " فنحيا " نقوم " لا نحن بل المسيح يحيا فينا .
    الخلق ليس عملاً هيناً ، لأننا كنا أمواتاً بالخطايا ..
    والميت هالك ورائحته نتنة وعاجز .. فجاء روح القيامة وسكن داخلنا بمسحة الميرون . فأقامنا من موتنا ونحن داخل قبر الخطية .
    القيامة هى عمل صنعه ويصنعه كل يوم الروح القدس فى إقامتنا كل يوم من نتانة موت الخطية .
    فهو دائماً يميت أعمال الجسد لكيما يحييه . " إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون " " روحياً وجسدياً " ( رو 8 : 13 ) .
    + إن الخوف من الموت سوف يلازم الانسان إلى أن يموت الانسان عن الذات فيعيش القيامة [b]

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024 - 12:47