مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

الصوم  حسب  تعاليم  الكتاب المقدس Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

الصوم  حسب  تعاليم  الكتاب المقدس Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    الصوم حسب تعاليم الكتاب المقدس

    tina
    tina
    مراقب عام المنتديات
    مراقب عام المنتديات


    عدد المساهمات : 634
    عدد النقاط : 12543
    تاريخ التسجيل : 08/11/2009
    العمر : 37

    الصوم  حسب  تعاليم  الكتاب المقدس Empty الصوم حسب تعاليم الكتاب المقدس

    مُساهمة من طرف tina الأحد 21 فبراير 2010 - 14:06

    الصوم حسب تعاليم الكتاب المقدس
    الصوم هو الانقطاع الكامل عن الطعام بهدف الجلوس في محضر الرب للتركيز على الصلاة والعبادة (حسب صوم الرب يسوع). الصوم يكون فردياٌ وأحياناٌ جماعياٌ(العائلة أو الكنيسة).

    ما هو هدف الصوم؟ .."متى نصوم"..

    1. عز8: 21ـ23 لتسديد الاحتياج.
    2. أثناء الأزمات والحرب الروحية (2أي20: 2ـ4) هنا مهم أن نعرف أنه ليس فينا قوة لكن نحوك أعيننا.
    الصوم هو فترة صالحة لإدخال الله في كل مشكلة،فترة ينادي فيها القلب المنسحق ويستمع فيها الله.
    3. قبل البدء بالخدمة (لو4: 1ـ2).. فالصوم وسيلة روحية لنوال قوة الروح القدس في الحياة الروحية والخدمة.
    4. (أع13: 1–4) لاستقبال إعلان الله الروح القدس في الخدمة واتخاذ القرارات، توجيه مجريات الخدمة حسب القصد الإلهي
    5. إنه أداة هامة في حياة الخادم الحقيقي يتساوى مع سائر الصفات كالصبر والسهر والطهارة واللطف والمحبة.
    6. لنوال قوة الروح القدس (أع1: 8) في النصرة على الجسد."الإنسان العتيق".(غل5 :16–17)
    (1كو9 :25–27) مثلاً النصرة على شهوة الأكل ((قصة الذي تحدى معدته))
    7. الصوم كتجاوب مع دعوة الله للتوبة (يونان3: 1-6)،(نحميا1: 3-4)، (يؤئيل12:2).
    الصوم والصلاة يجب أن تلازمهما توبة صادقة وعملية…
    التوبة الحقيقية لها بعدين متلازمين
    • البعد الأول يحدث في النفس داخلياً ويتمثل في ندم صادق وحزن على الخطية وقرار إرادي أمام الله بالتخلي والرجوع عنها…
    • بينما البعد الثاني يحدث خارجياً متمثلاً بالسلوك العملي الفعلي بعيداً عن الخطية.
    8. الصوم مع الصلاة التوسلية (الشفاعية) لأجل الآخرين لإنقاذهم من مشكلة قد تحصل معهم (استير13:3و5: 1-3 و 4: 15-17) هنا الصوم غيرّ التاريخ وتحول الإنكسار إلى نصرة (استير10:8-12).
    9. الصوم يدربنا على توقع وانتظار سكيب و أمطار الروح القدس (يوئيل 15:2 23- 29) .
    10. الصوم يرافق الصلاة في التحرر من قبضة ابليس ( مت 17 : 21 ) .
    11. الصوم لأجل الاشتراك في احتياج الآخرين ( إش 58: 7 ) .
    12. الصوم لأجل مصارعة الأمراض (2صم12 :16)،((صوم داود لأجل ابنه المريض)).

    علاقة الصوم بالله:

    (يوئيل1: 13-14) قدّسوا = خصصوا
    ليس الصوم هو تغيير طعام بطعام، بل هو تخصيص: القلب (مز14:19)، الفكر (2كو10: 5)
    والإرادة لله (مر14: 36).
    لا تأخذ الصوم بشكلياته…بل أُدخل إلى العمق (عب12: 14) تدرب على حياة القداسة والتكريس للرب، إن كان الله ليس في فكرك أثناء الصوم فأنت لست صائماً.

    أشكال الصوم :

    الصوم الفردي:
    صوم كرينيليوس (أع10: 30) مقارن مع (لا16: 29-31).
    صوم بولس أثناء خدمته (2كو6: 5).
    صوم داود (مز35: 13).
    صوم نحميا (نح1: 3-4).

    الصوم الجماعي: يكون بتوحيد الكنيسة
    صوم الشعب (استير4: 3و16)
    صوم الشعب بنداء عزرا (عز8: 21-23)
    صوم الشعب أيام يهوشافاط (2أي20ـ3)
    صوم الشعب أيام يوئيل (يوئيل3 :5)
    صوم الشعب أهل نينوى
    صوم الكنيسة قبل الخدمة (أع23 :2-3)

    علاقة الصوم بالطعام:

    الصوم يصل إلى عمقه وفائدته عند الجوع (مت4: 2) استفد من الجوع ولا ترهب منه
    (لكن في حدود احتمال الجسد)
    نوع الطعام (دانيال10 :3)"لم آكل طعاماً شهياً"
    المهم ليس نوع الطعام وإنما مقاومة شهوة الجسد والأكل.
    مثلاً الأكل النباتي، طعام بقول (دانيال1: 12), (حزقيال4 :9)
    لا فرق بين نباتي وحيواني (أع10: 9–16) .."رؤيا بطرس الرسول".
    فائدة الطعام النباتي أنه خفيف على المعدة، لكن لو بحثنا الموضوع حول الأكل، يتحول إلى موضوع صحي مثلما يعالج هذا الموضوع الأشخاص النباتيون...

    أصوام باطلة ومرفوضة:

    1. (مت6: 16–18)… لكسب المديح
    2. (لو18 :9–14)…الافتخار
    3. (أع23: 12–13)… صوم لهدف خاطئ، شرير
    4. (أر14: 11–12)… الصوم مع استمرار الخطية..بدون توبة
    5. (1 صم14 :29) الصوم فقط لمجرد فكرة الصوم، يكون بغير وقته وبتسرع "داود كدّر الشعب"
    6. الصوم الذي ليس لمجد الله: -- نصيحة أطباء
    --للتخفيف .. ريجيم.
    إذاً أهم شيء في الصوم هو الصوم الذي تكوّن أنت فيه علاقة عميقة مع الله.

    بركات الصوم المرافق للصلاة:

    (1) تعمق العلاقة والشركة مع الله
    (2) التمتع بالسلطان والقوة الروحية لنا من قبل الله.
    (3) زيادة الحساسية الروحية (عب5: 14).
    (4) قهر لقوات الظلمة ورفع الإعاقات والمعطلات.
    (5) فهم أعمق لخطة الله ومشيئته.
    (6) نوال النصرة الروحية.
    (7) استجابة الصلوات واختبار يد الله القديرة وإنقاذ النفوس.

    إرشادات عمليّة:

    - قرر أهداف صومك وموعده ومدته.
    - من المهم أن ترافق الصوم بالصلاة "عملية تكريس" لذا يفضل أن يكون أيام العطل (الإجازات)
    - قبل بدء الصوم بعدة أيام حاول الإقلال من المشروبات المنبهة حتى لا يؤثر نقص مادة الكافئين على تركيزك في الخلوة أو إصابتك بالصداع والإحساس بالإعياء.
    - إذا كانت مدة الصوم يوم واحد فحدد الساعة التي ستنتهي فيها من الصيام وتناول طعام خفيف، إذا كانت مدة الصوم أكثر من يوم واحد فينصح أن لا توقف الماء "توقف الطعام والشراب"
    - اطلب معونة الرب لإتمام صومك حسب قصده.
    ملاحظة: الصوم والصلاة لايحققان الأهداف الروحية بل هما إعلان العجز والاحتياج

    قراءة للتأمل (أشعياء58: 1–14)

    ضرورة الصوم الجسديّ
    تأثّرت روحانيّة الصوم المسيحيّ تأثّراً بالغاً بحياة النسّاك والحبساء. فروحانيّة هؤلاء تعتمد على الصوم اعتماداً شديداً. وهم يمارسونه بطريقةٍ شبه يوميّة تقريباً. ولمّا كان هؤلاء هم المرجعيّة الدينيّة الهامّة في المسيحيّة، ومنهم يُنتقى الأساقفة ورؤساء الكنائس، انتقلت عادة الأصوام المتكرّرة إلى حياة المسيحيّ الاعتياديّ، واصطبغة بصبغة الحزن والزهد والتقشّف.
    لكنّ المؤمنين احتالوا على الصوم، وبدأوا ينعمون بالمآكل والمشارب اللذيذة الّتي تحترم في بنيتها الممنوع الغذائيّ الّذي تفرضه الكنيسة في الصوم، ممّا أدّى، في الآونة الأخيرة، ببعض المعلّمين إلى رفض صوم الطعام، أو الصوم الغذائيّ، والدعوة إلى تكثيف الحياة الروحيّة والإكثار من أفعال الرحمة في فترة الصوم. بذلك، ألغى هؤلاء عنصراً هامّاً من الثلاثيّة الّتي يقوم عليها الصوم، ألا وهي الصوم والصلاة والصدقة. فدعوا إلى الصلاة والصدقة على حساب الصوم.
    لم ينتبه هؤلاء المعلّمين إلى الوحدة البنيويّة في الإنسان. فهو مركّب من نفسٍ وجسد. وللجسد تأثير بالغ على النفس. فصوم الطعام وسيلة هامّة، إن لم تكن وسيلة رئيسة، لارتقاء النفس وتنقيتها، كي تتابع مسيرتها نحو الاتّحاد بالله. ومحاربة الطريقة الفرّيسيّة الّتي يصوم بها بعض الناس لا تتمّ بإلغاء صوم الطعام بل بتحريره من قيود الممنوع والمسموح، وفتح أفقه على حرّيّة اختيار الإنسان، تماماً كما كان آباء البرّيّة يفعلون. ففي سير حياتهم، نجد أنّهم مارسوا التمييز في مسائل فرض الأصوام، لهذا كانوا صارمين ولذاك متساهلين، كلّ بحسب بنيته الجسديّة والمرحلة الّتي وصل إليها في تقدّمه الروحيّ، لكنّهم لم يلغوه قط. وكان أساس تمييزهم هو الحصول من الصوم على أعظم فائدةٍ روحيّة. وتروي السيَر أيضاً قصص كثيرين بالغوا في أصوامهم فحصلوا على نتائج معاكسة لما كانوا يرجونه.
    خلاصة القول، إنّ الامتناع برضى عمّا هو مريح ولذيذ شهادة على تمييز روحيّ ناضج. فنحن لا نحتقر ملذّات الحياة ونزهد بها إن لم نتذوّق طيبة الله وحلاوة العيش في ملء حضوره. وكما أنّ خلوّ النفس من المشاغل ضروريّ كي ترتقي هذه النفس في الروحانيّة نحو خالقها، كذلك على الجسد أن يرتقي ويسمو على الأرضيّات. فالجسد عنصر مقدّس، ووسيلة لتسبيح الله وتمجيده، والصيام يساعده على أن يبقى وسيلةً لا غاية.



    أتمنّى للجميع صوماً مُباركاً فيه نغلبُ أهواءَنا غير الخيِّرة، ونرقى بجسدِ موتِنا هذا فوق الماديّات... أعمالُ الرّحمة أجدُها أهمّ مبادئ الصّوم، وهي تتّصلُ بالقريب، وبصومِ القلبِ واللسان، وهذا كلّه يحلّ بعد صوم الطّعام الذي أعتبره مفتاح كلّ صوم وصلاة.
    وسأنقلُ إليكم مقطعاً من تعاليم الكنيسة الكاثوليكيّة حول التّوبة وعلاقتها بالصّوم:
    "توبةُ الإنسانِ الباطنةِ قَدْ تتّخذُ تعابيرَ غايةً في التنوّع. ويلحُّ الكتابُ المقدّسُ والآباءُ على ثلاثة أشكالٍ لها: الصّوم، والصّلاة، والصّدقة، وهي تُعبّرُ عن الارتداد في علاقتِه مع الذّات، ومع الله ومع الآخرين. فإلى جانبِ التنقيةِ الجذريّةِ التي تتمُّ بالمعموديّة أو بالاستشهادِ، يذكرون من بين الوسائل المعتمدة لنيل مغفرة الخطايا: الجهود المبذولة للتصالح مع القريب، ودموع التّوبة، والاهتمام بخلاصِ القريب، وشفاعةَ القدّيسين وممارسة المحبّة التي "تسترُ جمّاً من الخطايا" (1 بط 4/8).


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 9 مايو 2024 - 19:44