مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

تفسير المزمور السابع عشر 17 Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

تفسير المزمور السابع عشر 17 Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    تفسير المزمور السابع عشر 17

    tiger2010
    tiger2010
    مراقب عام المنتديات
    مراقب عام المنتديات


    عدد المساهمات : 423
    عدد النقاط : 11417
    تاريخ التسجيل : 07/11/2009
    العمر : 40

    تفسير المزمور السابع عشر 17 Empty تفسير المزمور السابع عشر 17

    مُساهمة من طرف tiger2010 الثلاثاء 12 يناير 2010 - 17:39


    رنم داود بهذه الصلاة الرائعة في فترة من حياته كان فيها مضطهداً وهو
    برئ فكان رمزاً للمسيح البرئ وقد أحاط به أعداؤه من كل جانب. وحينما يتكلم داود عن
    براءته فالموضوع نسبي فهو برئ من التهم التي لفقها له أعداؤه، أما في خطايا أخرى
    فهو بالتأكيد قد سقط. أما المسيح فهو برئ براءة مطلقة من كل خطية.


    من هذا المزمور يتعلم كل منا كيف يصلي وهو في ضيقة أو وهو شاعر بظلم
    الآخرين له فنخرج من الصلاة شاعرين بأننا في حماية الله فنطمئن، بل نتحول إلى صورة
    الله، نتشبه بالمسيح، ونتحول إلى صورته، فنحتمل في تسليم والقلب مملوء
    سلاماً.




    آية (1):
    "اسمع يا رب للحق. أنصت إلى صراخي أصغ إلى صلاتي من شفتين بلا غش."


    نرى فيها اللجاجة، داود يصلي ويصرخ لله بثقة فهو لا يجد سواه ملجأ يثق
    فيه من شفتين بلا غش= هذا شرط للصلاة المقبولة، فكيف يقبل الله صلواتنا ونحن نصلي
    برياء، أو بقلب حاقد، أو قلب شهواني. وداود كان بريئاً مما يتهمونه به. ولكن الوحيد
    الذي بلا خطية هو المسيح ولذلك فشفاعته الكفارية هي المقبولة ونحن إذا صلينا بهذه
    الكلمات فلنفهم أن برنا الذاتي لا يبررنا بل نحن مبررين في دم المسيح.




    آية (2):
    "من قدامك يخرج قضائي. عيناك تنظران المستقيمات."


    هو لا يريد أن الحكم عليه يأتي من ظالمين، ويترك الحكم النهائي لله
    العادل. من وجهك وجه الآب هو الابن الذي خبرنا عن الآب. وبه ندخل للأحضان
    الأبوية.




    آية (3):
    "جربت قلبي تعهدته ليلاً. محصتني. لا تجد فيّ ذموماً. لا يتعدى
    فمي."


    جربت قلبي تعهدته ليلاً.. لا تجد فيّ ذموماً= ربما قصد المرتل أن يقدم
    قلبه أمام الله ليكتشف الله نقاوته وأنه لا يحمل حقداً ولا غشاً. والليل وقت
    الهدوء، بعيداً عن الانشغال بكلام الناس وعن الانشغال بالعالم، هناك يرى الله
    اشتياقاته المقدسة له. ولكن جربت تشير لامتحان الذهب بالنار فيتنقى. وهذا ما يسمح
    به الله لأولاده فهو يجربهم ببعض التجارب لتنكشف أمام أعينهم حقيقة ما يدور في
    قلوبهم فيندمون ويبدأوا طريق التوبة. والليل هنا يشير لوقت التجارب وحينما يتنقى
    الإنسان لا يجد الله فيه ذموماً. وهذه فائدة التجارب. ونرى نتيجة التمحيص أي
    التنقية= لا يتعدى فمي. هو يقتل كلمات الشر فيتنقى قلبه بالتالي.




    آية (4):
    "من جهة أعمال الناس فبكلام شفتيك أنا تحفظت من طرق المعتنف."


    كما تحفظ المرنم على أقواله، نجده هنا يتحفظ في أعماله، ولا يعمل عملاً
    إلا لو كان بحسب وصايا الله= كلام شفتيك. فهو يريد أن يسلك في حياته حسب مشيئة
    الله.




    آية (5):
    "تمسكت خطواتي بآثارك فما زلت قدماي."


    لقد سلك المرنم الطريق الضيق، طريق الوصية، التي من يسلك فيها لا تزل
    قدماه.




    آية (6):
    "أنا دعوتك لأنك تستجيب لي يا الله. أمل أذنك إليّ. اسمع كلامي."


    نرى هنا ثقة المرنم في استجابة الله. وهذا شرط للصلاة المستجابة.. الثقة
    في الله.




    آية (7):
    "ميّز مراحمك يا مخلّص المتكلين عليك بيمينك من المقاومين."


    مراحم الله مميزة وخاصة للإنسان المتكل عليه. ويسهل تمييز أعمال رحمة
    الله.




    آية (8):
    "احفظني مثل حدقة العين. بظل جناحيك استرني."


    الله يحفظنا كحدقة العين (زك8:2). فالجفون تحمي العين عند أي خطر. بل أن
    الله يحفظنا لأن من يمس أولاده كمن يمس عينه. وبظل جناحيه يسترنا
    (مت37:23).




    آية (9):
    "من وجه الأشرار الذين يخربونني أعدائي بالنفس الذين يكتنفونني."


    أعدائي بالنفس= أي الذين يدفعونني للخطية ولأن أبتعد عن
    الله.




    آية (10):
    "قلبهم السمين قد أغلقوا. بأفواههم قد تكلموا بالكبرياء."


    لقد أغلقوا قلوبهم لقساوتها فما عادوا يسمعون أي كلمة أو فعل رحمة
    ومحبة. وهم مملوءون كبرياء وغطرسة. وهكذا أحاط الأعداء بالمسيح ليفترسوه
    كالأسود.




    الآيات
    (11،12): "في خطواتنا الآن قد أحاطوا بنا. نصبوا أعينهم ليزلقونا إلى الأرض. مثله
    مثل الأسد القرم إلى الافتراس وكالشبل الكامن في عرّيسه."


    راجع (1بط8:5).



    آية (13):
    "قم يا رب تقدمه. اصرعه. نج نفسي من الشرير بسيفك."


    الله له سيوف كثيرة يستخدمها ضد أعدائه وأعداء كنيسته، تبدأ بسيف كلمته
    لعلهم يتوبون وتنتهي بالسيف الحقيقي أي نهاية حياتهم بالجسد على الأرض لمن لا يتوب.
    وهنا المرنم يلجأ إلى الله ليعينه إذ أدرك بطلان كل معونة بشرية.




    آية (14):
    "من الناس بيدك يا رب من أهل الدنيا. نصيبهم في حياتهم. بذخائرك تملأ بطونهم.
    يشبعون أولاداً ويتركون فضالتهم لأطفالهم."


    عداوة الأشرار وعنفهم ليس عن احتياج، فالله لم يحرمهم من عطاياه الأرضية
    "فهو يشرق بشمسه على الأبرار والأشرار". وهم يعيشون في ترف وبطونهم مملوءة من خيرات
    الله ويتركون فضلاتهم لأطفالهم. وقد تعني يتركون فضلاتهم لأطفالهم أن شرورهم تبقى
    ميراثاً لأطفالهم "دمه علينا وعلى أولادنا".




    آية (15):
    "أما أنا فبالبر انظر وجهك. اشبع إذا استيقظت بشبهك."


    الإنسان المتكل على الله ينجو من بطش الشرير، فالأشرار ينتهون، ولكن
    البار يستيقظ أي يقوم بعد موته ويعاين وجه الرب (في21:3 + 1يو2:3). بل كل من يصلي
    بإيمان لن يحرم من التمتع برؤية الله، إن كان قلبه نقياً كما جاء في أول المزمور

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024 - 11:09