مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

**ميلاد المسيح** Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

**ميلاد المسيح** Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    **ميلاد المسيح**

    tina
    tina
    مراقب عام المنتديات
    مراقب عام المنتديات


    عدد المساهمات : 634
    عدد النقاط : 12539
    تاريخ التسجيل : 08/11/2009
    العمر : 37

    **ميلاد المسيح** Empty **ميلاد المسيح**

    مُساهمة من طرف tina الإثنين 28 ديسمبر 2009 - 8:34


    **ميلاد المسيح**

    **ميلاد المسيح** Tinan


    "أرى سرًا عجيبًا ومدهشًا، أسمع أصوات رعاة يصلوّن بتسبيح سماوي. ملائكة يرتلون، رؤساء ملائكة يمجدون، الشاروبيم يسبحون، والساروفيم يمجدون، الجميع يحتفلون برؤية الله على الأرض والإنسان في السماوات.

    وهذا الكائن أصلاً في السماء، يرونه بسبب تنازله ـ كائنًا على الأرض، وهذا الذي هو أصلاً على الأرض (أي الإنسان)، يرونه ـ بسبب محبة الله للبشر ـ موجودًا في السماء.


    **اليوم تشبهت بيت لحم بالسماء.

    وبدلاً من النجوم استقبلت الملائكة الذين يمجدون.

    وبدلاً من الشمس، قبلت شمس البر بأسلوب لا يوصف.

    ولا نطلب أن نعرف كيف حدث هذا. لأنه عندما يريد الله فإن القوانين الطبيعية تنهزم.

    لذلك فهو قد تمم ما أراده، نزل إلى الأرض, وخلّص الإنسان.

    اليوم وُلِدَ هذا الكائن منذ الدهور، والموجود منذ الأزل صار إنسانًا، دون أن يتوقف عن أن يكون إلهًا. لأنه لم يصر إنسانًا متخليًا عن ألوهيته، ولا أيضًا صار إلهًا نتيجة تقدم أخلاقي، لكن بينما هو كلمة الله صار إنساناُ دون أن يعاني أي تغيير في طبيعته (الإلهية).



    عندما وُلِدَ رفض اليهود ميلاده العجيب، والفريسيين أساءوا تفسير الكتب الإلهية، والكتبة تكلموا وقالوا عكس الناموس. هيرودس طلب أن يجد الطفل الذي وُلد لا لكي يُكرمه بل لكي يقتله (متى13:2).

    اليوم رأوا أمورًا مختلفة. لأنه كما يقول المزمور" لا تخفي عن بنيهم إلى الجيل الآخر مخبرين بتسابيح الرب وقوته وعجائبه التي صنع " (مز4:78).


    **والملوك أتوا وهم مملوئين بالدهشة من الملك السماوي.
    كيف أتى إلى الأرض بدون ملائكة،بدون عروش، بدون قوات، بدون سلطات.
    لكن سار في طريق عجيب، لم يعبر فيه أحد ودون أن يترك ملائكته محرومين من حمايته ولا أخذ جسدًا إنسانيًا وهو تارك لألوهيته.


    ++ الملوك إذن سجدوا للملك السماوي.
    ++ أتت الأجناد السماوية لكي تخدم رئيس القوات.
    ++ أتت النساء لكي يسجدن للذي وُلِدَ من امرأة.
    لكي يحول فيما بعد حزن المرأة إلى فرح.
    ++وأتت العذارى لكي يسجدن لطفل العذراء.
    مندهشين كيف أن هذا الذي خلق الثدي واللبن وجعل الثدي يخرج لبن من نفسه، أخذ شكل طفل من أم عذراء.
    ++أتى الأطفال لكي يسجدوا لذاك الذي صار طفلاً.
    لكي يُنشد تسبيح المجد من أفواه الأطفال والرضعان.
    ++ أتى الرجال لكي يسجدوا لذاك الذي صار إنسانًا وخلص العبيد من الشرور التي أصابتهم.
    ++أتى الرعاة لكي يسجدوا للراعي الصالح الذي قدم حياته من أجل الخراف.
    ++أتى الكهنة لكي يسجدوا لذاك الذي أخذ شكل العبد لكي يمنح الحرية للمستعبدين.
    ++أتى الصيادون لكي يسجدوا لذاك الذي حّول الصيادين إلى صيادين للناس.
    ++أتى العشارون لكي يروا ويسجدوا لذاك الذي حولهم من عشارين إلى مبشرين.
    ++أتت الزانيات لكي يسجدن لذاك الذي ترك قدميه لدموع زانية.
    ++كل الخطاة أتوا لكي يروا حمل الله الذي يحمل على كتفية خطية العالم،

    ** المجوس وضعوه نصب أعينهم،
    **الرعاة باركوه،
    **العشارون بشروا به،
    **الزانيات قدمن طيبًا،
    **السامرية عطشت لمصدر الحياة،
    **الكنعانية أظهرت إيمانًا ثابتًا.


    إذن فطالما أن الجميع ارتكضوا من الفرح!!

    أريد أنا أيضًا أن ارتكض... أريد أن أحتفل

    وأرقص ....

    لا عازفًا على قيثارة ...ولا محركًا لأوتار...ولا لاعبًا على مزمار... ولا ماسكًا لشموع مضيئة...

    ولكن ماسكًا أقماط المسيح بدلاً من الآلات الموسيقية.

    لأن هذه الأقماط هي:

    رجائي، هي حياتي، هي خلاصي، هي قيثارتي.

    ولهذا أنا آتي ممسكًا بهذه الأقماط لكي آخذ منها قوة أن أتكلم وأقول مع الملائكة

    " المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة " (لو14:2).


    __________________


      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 7 مايو 2024 - 12:01