مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

النساء القديسات عتد القبر Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

النساء القديسات عتد القبر Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    النساء القديسات عتد القبر

    فرايم حبيب
    فرايم حبيب
    مشرف عام المنتديات
    مشرف عام المنتديات


    عدد المساهمات : 549
    عدد النقاط : 11847
    تاريخ التسجيل : 14/03/2010
    العمر : 74

    النساء القديسات عتد القبر Empty النساء القديسات عتد القبر

    مُساهمة من طرف فرايم حبيب الخميس 4 نوفمبر 2010 - 4:47

    النّساء القدّيسات عند القبر

    النّساء القدّيسات كن بالقرب من باب دار نيقوديموس في لحظة قيامة الرب؛ لكنهم لم يروا أي شئ من الأعاجيب التي كانت تحدث عند القبر. لم يكن مدركات بأنّ الحرس قد وضعوا حوله، لأنهم لم يزرن الموضع فى اليوم السّابق، لكونه كان السبت. كانت كل واحدة منهن تسأل الأخرى ماذا سيفعلن بخصوص الحجر الكبير الموضوع على الباب، من الشّخص الملائم الذى يجب أن يسألنه عن إزالته، لأنهن كن منسحقات بالأسى حتى أنهن ما فكّرن في الموضوع من قبل. نيتهن كانت أن يسكبن الطيب على جسد يسوع، وبعد ذلك ينثرن عليه زهور من أكثر الأنواع النّادرة والعطرة، هكذا يقدمون كل الكرامة الممكنة إلى سيدهم الإلهى في قبره. سالومه، التي جلبت أشياء أكثر من أي شخص آخر، كانت سيدة غنية، كانت تعيش في أورشليم، كانت تمت بصفة قرابة للقديس يوسف، قررت النّساء القدّيسات أن يضعن الحنوط على الحجر الذي أغلق باب القبر، وينتظرن حتى يأتي أحد ليدحرجه .
    كان الحرّاس ما زالوا راقدين على الأرض، التشنجات القوية التى هزتهم أظهرت كم كان عظيماً رعبهم، والحجر الكبير قد ألقى على أحد الجانبين، حتى أن الباب ممكن فتحه بلا صعوبة. لقد استطعت أن أرى الأكفان التي كانت تلف جسد يسوع مبعثرة في القبر، واللفافة الكبيرة موضوعة في نفس المكان مثلما تركوها، لكنها ملتوية بطريقة بحيث أنك ترى فى الحال أنها لم تعد تحتوى على أي شئ سوى الحنوط التي كان قد وضع حول الجسد، والضّمادات كانت خارج القبر. المنديل الذي غلّفت به مريم الرّأس المقدّس لابنها كان ما زال هناك.
    رأيت النّساء القديسات يأتون إلى البستان؛ لكن عندما ميزوا النور القادم من قناديل الحراس، وأشكال الجنود السّاجدة حول القبر، ارتعبن وتراجعن نحو الجلجثة. مريم المجدلية كانت أكثر شجاعة ودخلت البستان وتبعتها سالومه، بينما ظلت بقية النّساء بالخارج.
    بدت المجدلية فزعة للحظة عندما اقتربت من الحراس. تراجعت بضع خطوات وانضمّت ثانية إلى سالومه، لكنهما استعادا رباطة جأشهما وسارا سوياً وسط الحرّاس السّاجدين، ودخلن الكهف الذى يحتوي القبر. أدركن على الفور أن الحجر قد دُحرج، لكن الأبواب كانت مغلقة. فتحت المجدلية الأبواب بسرعة، نظرت بحرص في القبر، وكم كانت عظيمة دهشتها برّؤية الأكفان التي أحاطوا الرب بها موضوعة فى أحد الأجناب، وأن الموضع الذى أودعوا فيه الجسد المقدّس فارغاً. ملأ نور سماوي الكهف، وجلس ملاك على الجانب الأيمن. تجمدت المجدلية من خَيْبَة الأمَل‏ والرعب. أنا لا اعرف إن كانت قد سمعت الكلمات التي خاطبها بها الملاك أم لا، لكنها تركت البستان سريعاً بقدر ما تستطيع، وركضت نحو المدينة لتخبر التلاميذ الذين تجمّعوا هناك بما قد حدث. أنى لست اعرف إن كان الملاك قد تكلّم إلى مريم سالومه، لأنى لم أراها تدخل القبر؛ بل رأيتها تترك البستان مباشرة بعد المجدلية، كى تروى كل ما حدث لبقية النّساء القديسات، اللواتي كنّ خائفات ومسرورات بالأخبار، لكن لم يستقر رأيهن إن كانوا سيذهبن إلى البستان أم لا .
    في نفس الوقت كان كاسيوس قد بقى قرب القبر بأمل رؤية يسوع، كما اعتقد أنه سيظهر بالتأكيد للنّساء القديّسات؛ لكنه لم يرى شيء، فاتجه نحو قصر بيلاطس ليقص عليه كل ما حدث، توقف أولاً في الوضع الذى تجمعت فيه بقية النّساء القدّيسات، ليخبرهن بما قد رآه، وليحثهن أن يذهبن فورا إلى البستان. تبعوا نصيحته، وذهبن هناك فى الحال. ما أن وصلوا لباب القبر حتى نظروا ملاكان مكتسيان بأردية كهنوتية بيضاء باهرة. النّساء كنّ مرتعبات للغاية، غطوا وجوههم بأياديهم، وسجدوا على الأرض؛ لكن أحد الملاكين خاطبهم, دعاهم ألا يخافوا، واخبرهم إنهم لا يجب أن يطلبوا يسوع المصلوب هناك، لأنه حي، لقد قام، ولم يعد ساكنا بالقبر. أشار إليهم في نفس اللحظة إلى القبر الفارغ، وأمرهن أن يذهبن ويقصوا على التلاميذ كل ما قد رأوه وسمعوه. اخبرهن أيضاً أن يسوع سيذهب أمامهم نحو الجليل، وذكّرهم بالكلمات التي قالها مُخلصنا لهم فى مناسبة سابقة : " أن ابن الإنسان سيسلّم في أيادي الخطاة وأنه سيصلب، ويقوم فى اليوم الثالث ". حينئذ اختفي الملاكان، وتركا النّساء القدّيسات ممتلئات بالبهجة، مع أنهن قد تأثرن بشّدة بالطبع وبكين، نظروا إلى القبر الفارغ والأكفان وبدءوا على الفور يرجعن إلى المدينة. لكنهم كن مُنهكات بعديد من الأحداث المذهلة التي وقعت، حتى أنهم سرن ببطء جداً، وتوقفوا ونظروا للخلف كثيراً، على آمل رؤية الرب، أو على الأقل المجدلية.
    في أثناء ذلك وصلت المجدلية إلى حيث تجمع التلاميذ. كانت مثارة وقرعت الباب بعجالة. كان بعض التلاميذ ما زالوا نائمين، وأولئك الذين كانوا مستيقظين كانوا يتحدّثون معاً. فتح بطرس ويوحنا الباب، لكنها كانت تصيح دون أن تدخل الدّار : " لقد أخذوا جسد سيدي، ولست اعرف أين وضعوه " ورجعت فورا إلى البستان. رجع بطرس ويوحنا للدّار، وبعد أن قالا بضع كلمات إلى التّلاميذ الآخرين تبعوها راكضين بسرعة بقدر ما يستطيعون، لكن يوحنا سبق بطرس.
    ثم رأيت المجدلية تدخل البستان، وتوجهت نحو القبر؛ بدت قلقة بشّدة، من جهة بسبب الحزن، ومن جهة أخرى لكونها مشت بسرعة. ملابسها كانت رطبة تماما بالنّدى، وتعلقت طرحتها من جانب واحد، بينما شّعرها الذي كانت تتفاخر به كثيرا فى السابق قد سقط على كتفيها دون تنسيق، مشكّلاً عباءة. بكونها بمفردها، كانت خائفة من دخول الكهف، بل توقف للحظة خارجه، وسجدت لأسفل لترى القبر بشكل أفضل. لقد كانت تحاول أن تدفع شعرها الطّويل الذي سقط على وجهها حاجباً الرؤية عنها للخلف، عندما لاحظت الملاكان اللذان قد جلسا في القبر، وسمعت أحدهما يخاطبها قائلاً : " يا امرأة، لماذا تبكين ؟ " أجابت، بصوت مُختنق بالدموع لأنها قد غمرت تماما بالأسى باكتشاف أن جسد يسوع قد اختفى حقا : " لقد اخذوا سيدي، ولست اعرف أين وضعوه ". لم تقل شئ أخر، لكن برؤية الكفن الفارغ، خرجت من القبر وبدأت تنظر حولها في المناطق الأخرى. شعرت بهاجس داخلي أنها ليست فقط يجب أن تجد يسوع، بل أنه قريب إليها تماما؛ ووجود الملائكة بدا لا يزعجها على الأقلّ؛ لم تُظهر حتى أنها مدركة إنهم ملائكة، كل فكرها كان مُستغرقا بالكامل فى فكره واحدة " يسوع ليس هناك! أين يسوع؟ " لقد راقبتها هائمة كشخص مجنون، شعرها يطير على نحو طليق في الرّيح: بدا أن شعرها يغيظها كثيراُ، لأنها حاولت مرة أخرى أن تدفعه بعيد عن وجهها، وبعد ما قسّمته لجزأين، ألقته على كتفيها.
    ثم رفعت رأسها ونظرت حولها، ولاحظت منظر شخص ما طويل، مكتسيا بملابس بيضاء، يقف على بعد حوالي عشرة خطوات من القبر على الجانب الشّرقي للبستان، حيث كان هناك علو قليل في اتجاه المدينة؛ الشّكل قد اختفى جزئياً من بصرها بنخلة، لكنها بوغتت بمن يخاطبها بهذه الكلمات : " يا امرأة، لماذا تبكين؟ من تطلبين؟ " ظنت أنه البستاني؛ لأن رداءه كان يشبه رداء البستاني الذى وصفه يسوع في المثل الذي قصه على النّساء القديسات في بيت عنيا قبل وقت قصير من آلامه. جسده لم يكن مضيء، مظهره بالكامل كان بالأحرى مظهر رجل مرتدي ثياب بيضاء ورؤى فى الغسق. بكلمات " من تطلبين ؟ " نظرت إليه وأجابت بسرعة : " سيدي، إن كنت أخذته، أخبرني أين وضعته؛ وأنا آتى وآخذه. " وبدت متلهفة. قال لها يسوع " يا مريم " حينئذ ميزت على الفور صوّته الحبيب، والتفتت بسرعة وأجابت " رابوني " وألقت بنفسها على ركبتيها أمامه، ومدت يديها لتمسّ قدميه؛ لكنه أومأ إليها أن تهدأ، وقال : " لا تلمسّيني، لأنى لم أصعد بعد إلى أبي؛ بل أذهبي إلى أخوتي وقولي لهم: أنى صاعد إلى أبي وأبيكم، إلى إلهي وإلهكم. ثم اختفى.
    سبب كلمات يسوع " لا تلمسّيني " قد أتضّح لي بعد ذلك، لكنى لدى فقط تذكر غير واضح لهذا التّفسير. أعتقد أنه استعمل تلك الكلمات بسبب تهور مشاعر المجدلية، التي جعلتها لدّرجة ما تنسي السر العظيم الذي قد اكتمل، وشعر كما لو أن ما تنظره ما زال فى عينيها جسد بشري وليس جسداً ممجّداً.
    أما بالنسبة لكلمات يسوع " أنى لم أصعد بعد إلى أبي " فأنا قد أُخبرت بأنّ معناها أنه قد قدّم نفسه إلى أبيه على نحو حار منذ قيامته، ليقدم له الشكر لانتصاره على الموت، ولأجل عمل الفداء الذي أتمّه. لقد رغب منها أن تستنتج من هذه الكلمات، أن الثّمار الأولى للفرح تخص الرب، وأنها يجب أن تعكس وتقدم الشكر له لأجل إتمام سر الفداء المجيد، ولأجل الغلبة التى نالها على الموت؛ وإن هي قبّلت قدميه كما تعودت قبل آلامه، فأنها ما كانت ستفكّر فى شئ سوى فى سيدها الإلهى، وفي نشوة الحبّ قد نسيت بالكامل الأحداث الرّائعة التي كانت تسبّب مثل هذه الدّهشة والبهجة في السّماء. لقد رأيت المجدلية تنهض بسرعة، بمجرد أن اختفى الرب، وتركض لتنظر ثانية في القبر, كما لو أنها ظنت أنها تحت تأثير حلم. رأت الملاكين ما زالا جالسان هناك، وتكلّموا إليها بخصوص قيامة الرب بنفس الكلمات التى خاطبوا بها المرأتان من قبل. رأت أيضاً الكفن الفارغ، وبعد ذلك، شعرت بالتأكيد بأنها ليست واهمة، وأن ظهور الرب كان حقيقي، سارت بسرعة للرجوع للجلجثة لتطلب مرافقيها، الذين كانوا يتجوّلون ذهاباً وإيابا، يراقبون عودتها بلهفة، ومطلقين العنان لنوع من الأمل المُبهم إنهم لابد أن يروا أو يسمعوا شيء ما عن يسوع.
    استغرق كل هذا المشهدِ أكثر قليلاًَ من دقيقتان أو ثلاث دقائقِ. كانت حوالي الثالثة والنّصفِ عندما ظهر الرب إِلى المجدلية، ودخل يوحنا وبطرس البستان بينما كانت تَتْركها. يوحنا الذي سبق بطرس قليلاَ، وَقفَ في مدخلِ الكهفِ ونَظرَ داخله. رَأىَ الأكفان موضوعة على أحد الجوانبِ، وانتظرَ حتى جاء بطرس ودَخل القبرَ بعده، ورَأوا الأكفان فارغة. آمن يوحنا بقيامة الرب فى الحال، وفهما كلاهما الكَلِماتَ التى خاطبهم بها يسوع قبل آلامه بوضوح، وأيضا الفقرات المختلفة في الكتاب المقدّسِ التى تتعلق بذلك الحدثِ، الذي كان مازال غامضا إليهم. وَضعَ بطرس الأكفان تحت عباءته، ورَجعوا بعجالة إلي المدينةِ من خلال المدخلِ الصّغيرِ الذى يخص نيقوديموس.
    مظهر القبر المقدسِ عندما دَخل التلميذان كَانَ هو نفسه عندما دخلته المجدلية أولا. الملاكان اللذان يَمجدان قَدْ جلسَا، واحد عند الرّأسِ، والآخر في الحدّ الأقصىِ من القبرِ، في نفس الموقفِ عندما كان جسده المبارك يرقد هناك. أنا لا أَعتقدُ أن بطرس كَانَ شاعر بحضورهم. سَمعتُ يوحنا بعد ذلك يُخبرُ تلميذي عمواس، أنه عندما نَظرَ في القبرِ رَأىَ ملاكَ. ربما قَدْ بوغت من قبل هذا المنظرِ، ولهذا رجع للخلف وجعل بطرس يَدْخلَ القبرَ أولا.
    بدأ الحرّاس يفيقون في هذه اللّحظةِ، ونهضوا وجَمّعَوا رماحهم، وانزلواْ القناديل، التي كَانتْ على البابِ، كى يَلقونَ بصيصَ من الضوء على الأشياءِ التى تحيط بهمِ. ثم رَأيتهم يَمْشونَ بعجالة خارج البستان في خوفِ وهلعِ واضحِ، في اتجاه المدينةِ.
    في أثناء ذلك انضمت المجدلية ثانية إلى النِّساءِ القديّساتِ، وروت لهم رُؤيتها للرب في البستان وبكَلِماتِ الملائكةِ بعد ذلك، وعندئذ ربَطوا ذهنيّا‏ فوراً ما كَانوا قَدْ رَأوه بأنفسهم، وذهبت المجدلية بسرعة إِلى أورشليم، بينما عادت النِّساءَ إِلى البستان حيث توَقّعوا أَنْ يَجدوا التلميذان. قبل أن يَصلوا البستان، ظَهرَ لهم يسوع. وقَدْ اكتُسِى في عباءةِ بيضاءِ طويلةِ، اخفتْ حتى يديه، وقالَ لهم " مرحبا " وثبوا بدّهشةِ، والقوا أنفسهم عند قدميه؛ تَكلّمَ معهم بضع كَلِماتَ، مد يده كما لو أنه يُشيرَ إلى شيء ما إليهم، واختفيْ. ذهبت النِّساء القديسات فى الحال إِلى العلية واخبروا التّلاميذ الذين تجُمّعوا هناك إنهم قَدْ رَأوا الرب؛ كَان التلاميذ مرتابينَ، ولَم يؤمنوا ولا بما ذكرته المجدلية. لقد تعَاملا فى كلتا الحالتين كأنهم متأثرين بتخيلاتهمِ؛ لكن عندما دخل بطرس ويوحنا الغرفةَ ورويا ما قَدْ رَأوا، لم يعَرفوا بماذا يُجيبوا، وقَدْ امتلئوا بالدّهشةِ.
    ترك بطرس ويوحنا العلية فورا، الأحداثِ الرّائعةِ التي قَدْ حَدثتْ جعلتهم صامتين ومستغرقين في التفكير‏، وبعد قليل قَابلا يعقوب الصغير ووَتَدَّاوُسُ، اللذان رَغباَ أَنْ يُرافقوهما إِلى القبرِ. كل من يعقوب ووَتَدَّاوُسُ كانا منهكان بشّدة، لأن الرب قَدْ ظَهرَ إليهم قبل وقت قصير من لقائهم لبطرس ويوحنا. رَأيتُ أيضا يسوع يمر بقرب بطرس ويوحنا. أَعتقدُ أن يوحنا قد ميزه، لأنه انطلق‏ فجأة، لكنى لا أَعتقدُ أن بطرس قد رآه.
    [b]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024 - 18:20