مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

رسالة من السماء Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

رسالة من السماء Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    رسالة من السماء

    فرايم حبيب
    فرايم حبيب
    مشرف عام المنتديات
    مشرف عام المنتديات


    عدد المساهمات : 549
    عدد النقاط : 11891
    تاريخ التسجيل : 14/03/2010
    العمر : 74

    رسالة من السماء Empty رسالة من السماء

    مُساهمة من طرف فرايم حبيب الأربعاء 22 سبتمبر 2010 - 4:59


    رسالة من السماء

    مقدمة الرسالة :


    مدينة أفسس : هى عاصمة المقاطعة الرومانية آسيا – وكلمة أفسس باليونانية – تعنى "مرغوبة" أشتهرت بأنها ملتقى الطرق التجارية بين روما والشرق – وأشتهرت كذلك بهيكلها العظيم لأرطاميس (إله القمر عند اليونان – تقابل ديانا عند الرومان ) (راجع أع 19 : 24 – 28) .
    كنيسة أفسس : أسسها الرسول بولس سنة 54 ب م فى نهاية رحلته التبشيرية الثانية ، حيث كرز فى مجمعها ، ثم ترك أكيلا وبريسكلا يكملان عمله (أع 18 : 18 – 21) .
    وإذ كان الرسول قد وعد أهل أفسس بأنه سوف يعود إليهم ، عاد فعلاً فى خريف سنة 54 ب . م ، فى رحلته التبشيرية الثالثة – وهناك وجد بعض التلاميذ لم يقبلوا سوى معمودية يوحنا فقط ، فبشرهم وعمدهم ، وإذ وضع يديه عليهم حل الروح القدس عليهم فقطفقوا يتكلمون بألسنة (أع 19: 1 – 6) .
    وظل بولس هناك يعظ فى مجمع اليهود حوالى ثلاثة أشهر ، ولما قاومه اليهود أعتزل وأخذ يعظ فى مدرسة أنسان أسمه تيراتس لمدة سنتين (أع 19 : 8 – 12) . وتوالت الأحداث :


    1- فقبل كثير من اليهود والأمم من الساكنين فى آسيا كلمة الله .


    2- أنتشرت الكرازة فى آسيا .


    3- صنع الله على يدى بولس قوات غير عادية .


    4- إزدهر الإيمان حتى أن السحرة أحرقوا كتباً تقدر بخمسين ألف من الفضة أمام الجميع .


    5- ثار عليه صناع الفضة (الذين يصنعون الآلهة) إذ جعلت كرازة الرسول صناعة الآلهة تنهار .


    6- تأسست كنيسة عظيمة لها قسوسها (أع 20) ، وجه أليهم الرسول أجمل خطاب وداعى – وهو فصل مشهور نقرأه فى الكنيسة .


    ومن ميليتس أرسل إلى أفسس وأستدعى قسوس الكنيسة (أع 20 : 17 – 38) . الرسالة إلى أفسس :


    كتبها الرسول بولس وهو فى سجن روما سنة 62 بم (راجع أف 3 : 1 ، 6 : 20) حين أذن له فى أن يسكن بيتاً أستأجره لنفسه مدة سنتين (أع 28 : 30) . معلومات أخرى عن أفسس :


    1- هى أحدى الكنائس السبع التى وجهت إليها رسائل فى سفر الرؤيا . (رؤ 2 : 1 – 7) .


    2- أنعقد فيها المجمع المسكونى الثالث بسبب نسطور بطريرك القسطنطينية سنة 431 م . أقسام الرسالة :


    يمكننا تقسيم الرسالة دراسياً كالآتى : القسم التعليمى : ص 1 – 3 وهو يتحدث عن خطة الله لتأسيس الكنيسة الواحدة . القسم التطبيقى : ص 4 – 6 وهو يتحدث عن عمل الكنيسة وسماتها وجهادها . الإصحاح الأول :


    أول ما يلفت أنظارنا فى هذا الإصحاح هو الخطة الإلهية والتدبير السماوى الغنى الذى أعطى للإنسان ! وهذه الخطة شملت الخطوات التالية : 1- الفداء وغفران الخطايا (أع 7 ) فلم يكن ممكناً للإنسان أن يعود إلى حضن الآب بدون الكفارة وبدون الخروف المذبوح الذى أعاد الصلة بين الإنسان والله .


    2- النبوة (ع 5 ) فلم يكن القصد هو عودة علاقة من نوع عادى – ولكن بنوة حقيقية بكل ما تحمل هذه الكلمة من غنى وملكية متبادلة (عيننا للتبنى لنفسه ) وحب وطمأنينة وسعادة ) .


    3- القداسة (قديسين وبلا لوم (ع 4) فهذه البنوة تجعلنى "مختلف" (معنى كلمة قديس فى الأصل اليونانى Hagios أجيوس تعنى مختلف أو منفصل) مختلف عن ماضى حياتى ، مختلف عن المحيطين بى لأننى أتحدث بحب حقيقى جعلنى أحيا له (فقد أرتبطت كلمة القداسة بالمحبة – قديسين وبلا لوم قدامه فى المحبة – ما معناه أن القداسة ثمرة حب وليست أفتعالات بشرية) .


    4- الكنيسة (ع 10) فعمل المسيح ليس لأفراد منفصلة يتمتع كل واحد على حدة بفرحة ، ولكنه عمل جماعى ، تذوب فيه الفردية لتظهر فيه الجماعة المتحدة بالمسيح .


    5- المحد (ع 14) نلنا عربونه هنا بالروح القدس . تمهيداً للتمتع الكامل به فى السماء وأن كان بولس قد أستعرض خطة الله للإنسان – إلا أنه أراد لكل واحد أن يعلم أن له مكاناً فى هذه الخطة .. ولذلك أفراد الجزء الثانى من الإصحاح يصلى لله ليعطى لهم عيون مستنيرة بالروح ، تدرك عظمة هذا الغنى ... وتدرك ما أعده الله لكل واحد ... أيها المحبوب
    قد تقرأ هذا الكلام وقد تفكر : أنا أعلم هذا – أعلم أن الله يحب الإنسان واعد خطة محكمة لخلاصه ولكنك قد لا تعرف هذا وهناك فرق بين الكلمتين ... فالمعرفة فى الكتاب المقدس مقصود بها الأختبار والتذوق ، والتلامس الحقيقى . العلم يقف على حدود الذهن ، أما المعرفة فهى خبرة حقيقية للنفس .
    وتقابل إيمانى مع شخص المسيح .
    لذلك أحتاج أنا وأنت – إلى روح الحكمة والإعلان فى معرفة الله (ع 17) تحتاج أن يعلن الله لك عن ذاته بروحه قد تحاول أن تعرف الله ... وسوف تجد الطريق شاق وطويل .. أما إذا طلبت منه أن يعلن لك عما فعله لأجلك ، عن حبه لك ، عن المركز الذى أعده لك فى المسيح ، عن المجد المعد لك فى الأبدية والميراث الذى يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل ، إذا طلبت بثقة فسوف يعلن لك ... سوف تعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه سوف تنتقل من التسؤلات إلى التعاملات ، ومن الحيرة إلى الخبرة .
    عزيزى أدعوك اليوم مع بولس أن تطلب من الله أن يعرفك نفسه قد يقول لك كثيرون عنه ، ، ولكن ما أعظم أن يقول هو بنفسه لك شيئاً ... سوف يسمعك همساته فى صلاة هادئة ن أو فى إنجيل مفتوح ، أو فى سلام ينسكب فى قلبك أو بطريقة لا أعرفها ... فقط قد يشتاق أن يكلمك وينتظر منك أن تطلب ذلك . الاصحاح الثانى والثالث:


    الحياة بدون المسيح (1ف 12:2) لقد صدر حكم على الإنسان يوم أن سقط، "يوم تأكل منها موتا تموت" (تك 17:2) ولقد أكد الكتاب المقدس حكم الله على .. الخاطئ بالموت ( راجع حزقيال 4:18 – رو 23:6 – يع 15:1).
    ولكن الكتاب ذكر لنا أن آدم عاش 930 سنه (تك 5:5) – فهل تأجل تنفيذ حكم الموت أم ماذا؟
    فى الحقيقة, وأن كان حكم الموت على الأنسان يعنى الموت الجسدى , الا انه يعنى معانى أعمق, قصدها بولس حين كلم أهل أفسس وقال:" وانتم اذ كنتم اموتا بالذنوب والخطايا (اف 1:2) وقصدها الرب يسوع حين كلم ملاك كنيسة ساردس فقال "لك اسما انك حى وأنت ميت"(رؤ 1:3)، ومن هذه المعانى. 1- الخطية تقتل النفس: فحينما يهوى الجسد تهوى معه النفس , ويفقد الأنسان انسانيته, ويشبه الحيوان لأن "الأنسان فى كرامة ولا يفهم يشبه البهائم التى تباد" (مز 20:49).


    2- الخطية تقتل الأرادة: فقد ينغمس الأنسان فى لذة محرمة لأنه يرغب فى ذلك, الا انه فى النهاية يفعلها لأنه يستطيع ان لايفهلها – وهكذا الأنسان الباحث عن الحرية بعيدا عن وصايا الله, أصبح عبدا لشهوته, اذ فقد حرية ارادته.


    3- الخطية تقتل السعادة: فالحزن أول علامات الخطية, وهو العقاب الفورى لكل تعد أو معصية فى النفس وعلى النقيض فالفرح الألهى هو المكافأة الفورية على كل طاعة وخضوع, مهما صاحب هذه الطاعة من تغصب وآلام الحرمان الوقتية " من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب ( الطاعة ) (عب 2:12).


    4- الخطية تقتل العلاقات: فإن كانت الوداعة تجعل الأنسان يرث الأرض (مت 5:5) أى يكسب الآخرين, فإن الاخطية – لكونها تمركز الأنسان حول ذاته – تجعل الكل ينفر من صاحبها – وما أبشع ان يحيا الأنسان بلا حب من الآخرين...


    5- واخيرا الخطية تقتل الروح: فالله لا يطيقها, وان كان يحب الخاطئ – والخطية تميت الروح اذ تفصلها عن الله "بل اثامكم صارت فاصلة بينكم وبين الهكم وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لايسمع" ( اش 2:59). وهذا هو أخطر ما فى الموضوع .. أن احيا بدون الله "انكم كنتم فى ذلك الوقت بدون مسيح, أجنبيين عن رعوية اسرائيل وغرباء عن عهود الموعد لا رجاء لكم وبلا إله فى العالم" (أف 12:2).
    عزيزى .. ما أخطر الحياة بدون الله – انها حياة بلا رجاء لأنها سوف تنتهى .. بالفناء – قد تحقق آمال عريضة – ولكنك دائما تصطدم بالحقيقة: أنا لن استمر للأبد .. فالله هو الذى يعطى للحياة بعدها اللانهائى, وهو الذى يمنح روحك اللانهائية شبعها غير المحدود ..
    ولكن ماذا يفهل الأنسان امام سطوة الخطية, وسلطانها ..
    هنا يقدم الرسول بولس الحل بكل بساطة: "الله" ( أف,4:2) كان يجب أن يتدخل الله لينقذ الأنسان من الهلاك وتطلب ذلك: أ- غنى الرحمة (ع4) : كان يجب أن يصدر قرار بالعفو عن الأنسان.


    ب- كثرة المحبه (ع 4): وذلك لأنه يحبه بلا حدود.


    ج- قوة الحياة والقيامة (ع 5,6) : لذلك قرر أن يموت ليمنح الحياة لنا.


    د - غنى النعمة (ع 7): وكل هذا مجانا – عطية – علامة الحب ( الحب الذى يعطى بلا مقابل) ودليل قوة الله ( فلا فضل للأنسان أو لقوته .. ليس من أعمال كيلا – يفتخر احد ع9) ومصدر دينونة ( فلم يعد هناك عذر لكل من يتحجج بالضعف البشرى – فلقد اعطى الله للأنسان قوته وليس له فيما بعد أى عذر لعدم الأثمار وعدم القداسة). أما اخطر مافى الموضوع – هو أن الله أعطى هذه العطية لكل الناس .. ليس لليهود فقط بل للأمم ايضا – يكفيك عزيزى أن تعلم انه لولا هذا الأمر ما صرت مسيحيا (فأنا وانت من الأمم).
    هذا الأمر بالنسبه لليهودى لايصدق .. فالله لليهود فقط .. هذا بديهى ولا يحتاج لمناقشة فى الفكر اليهودى فالأممى وجد لكى يخدم اليهودى .. أما وأن يفتح الله احضانه للأمم فقد كان هذا اعلانا متميزاً وسرا احتاج أن يظهر للرسول ( اف 3:2). أيها الحبيب نعمة الله بالكامل قد أعطيت لك – فالقارئ للرسالة يندهش. لماذا أعطى الله الأنسان نعمته رغم عد استحقاقة .. لكن هذا سر .. بعد القصف الذى تعرضت له انجلترا خلال الحرب العالمية الثانية نقلت فتاة لاجئة إلى امريكا وسكنت مع احدى العائلات. وعندما وضعت ربه البيت كأس حليب امام الفتاة سألت هذه "إلى أى عمق استطيع ان اشرب" – فهى لم تكن واثقة من أن كل مافى الكأس لها ونحن إلى اى عمق من النعمة كلها لنا نعم يقول الله "خذ قدر ماتشاء وادفع الثمن" – وكيف يكون الدفع ليس بصلاحنا بل بشرنا وامتناننا – ليس استحقاقنا بل استعدادنا.
    هناك حقيقة اخيرة – الأيمان (اف 8:2 لأنكم بالنعمة مخلصون وذلك ليس منكم هو عطية الله – (واف 17:3) ليحل المسيح بالأيمان فى قلوبكم. ولكن رب سائل يقول: ليس عندى ايمان.. لكن – عزيزى – الأيمان محفور فى قلبك.. فأنت تؤمن بالكهرباء رغم انك لاتراها لأنك ترى النور المنبثق منها, وانت تؤمن بالجراثيم رغم انها لاترى, لأنك تعرف اثارها الضارة على الجسم البشرى.. وهكذا النعمة انت تؤمن بها لأنك رأيت عطية المسيح على الصليب..
    ولكن الرؤية هنا رؤية باطنية قلبية ( مستنيرة عيون اذهانكم – اف 18:1)- وهكذا يتحقق كلام الله. اان كل من يرى الأبن ( الرؤيا الداخلية – ان يعلن الله لى عن ذاته )ويؤمن به (الأيمان حركة تابعة للرؤية )تكون له حياة ابدية (يو 40:6). اما كيف ارى الله داخلى لكن اؤمن به فهذا مالا استيع ان افعله انا ولا انت يحتاج أ، يفهله الله – وهذا هو دور الركب المنحنية ( اف 14:3) دور الصلاة الواعية, الصلاة المنفتحة, الصلاة الصادقة المخلصة.. منقول

    [b]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل 2024 - 6:34