مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

تفسير مبسط جدا لسفر ناحوم Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

تفسير مبسط جدا لسفر ناحوم Wellcome
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
ونتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات ادارة منتديات المحبه المقدسه


مـنـتـديـات الـمـحـبـه الـمـقـدسـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    تفسير مبسط جدا لسفر ناحوم

    tina
    tina
    مراقب عام المنتديات
    مراقب عام المنتديات


    عدد المساهمات : 634
    عدد النقاط : 12459
    تاريخ التسجيل : 08/11/2009
    العمر : 37

    تفسير مبسط جدا لسفر ناحوم Empty تفسير مبسط جدا لسفر ناحوم

    مُساهمة من طرف tina الثلاثاء 15 ديسمبر 2009 - 17:25


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تفسير مبسط جدا لسفر ناحوم
    موضوعه هو
    إعلان مصير الارتداد عن الله. لهذا تحدث عن إمبراطورية نينوى العظيمة التي قامت على العنف وانتهت بالعنف بعد 85 عامًا من النبوة. كما تحدث عن دمار نوأمون (طيبة) في مصر المعتدة


    الغايه من كتابه السفر
    بالذراع البشرى (3: 8-10). فالخطية تقود حتمًا إلى الهلاك

    يبرز الصراع بين عمل الله الحيّ والمقاومين، بأسلوب شعري حيّ ورائع، كاشفًا عن قدرة الله وعدله، الذي يسيِّر التاريخ حسب إرادته المقدسة
    تاريخ كتابة السفر

    كتب نبوته قبل خراب نينوى عاصمة مملكة أشور، ربما في أيام الملك حزقيا وإشعياء النبي
    أقسامه :

    1. الله الغيور
    2.سلام للمتكلين عليه وهلاك للمقاومين
    3. خراب نينوى

    اَلأَصْحَاحُ الأَوَّلُ: الله الغيور
    مقدمة، قدير في مراحمه وفي غضبه على الخطية، دمار مملكة أشور وجيشها، تحرير أورشليم، الخلاص العظيم.
    جاءت النبوة قاسية وعنيفة، لكنها مملوءة بالحنو والعاطفة على النفوس التي تلتصق بالله. يبدأ بالحديث عن الرب أنه إله غيور. هذه الغيرة يتسم بها الزوج على زوجته، فلا يسمح لأحد أن يمسها أو يعتدي عليها، ويتسم بها الملك على الخاضعين في ولاء له، فيخطط ويعمل لحمايتهم. هكذا غيرة الله على الإنسان، إنما هي من قبيل حبه له. فهو لا يقبل أن ينافسه أحد أو شيء ما ليحتل قلب محبوبه الإنسان.
    غيرته تقتضي أحيانًا أن يستخدم عصا التأديب على الإنسان، لأن الأخير يجرح علاقة الحب المتبادلة، بإعطائه القفا لله لا الوجه.
    هذه الغيرة يسكبها في قلوب خدامه الأمناء، فيقولون مع الرسول بولس: "فإني أغار عليكم غيرة الله، لأني خطبتكم لرجلٍ واحدٍ، لأقدم عذراء عفيفة للمسيح" (2 كو 11: 2).

    اَلأَصْحَاحُ الثَّانِي: سلام للمتكلين عليه، وهلاك للمقاومين له!
    المجد للمؤمنين الموَّدَبين، عار للمعتدين المقاومين، الله يقاوم المتوحشين.
    يبرز هذا الأصحاح عمل الله من أجل المتكلين عليه بعد تأديبهم، وما سيحل بالمقاومين له بعد إعطائهم فرصًا للتوبة عن بشاعة شرورهم.
    1. المجد للمؤمنين الموَّدَبين 2. عار للمعتدين المقاومين 3. الله يقاوم المتوحشين
    قَدِ ارْتَفَعَتِ الْمِقْمَعَةُ عَلَى وَجْهِكِ.
    احْرُسِ الْحِصْنَ.
    رَاقِبِ الطَّرِيقَ.
    شَدِّدِ الْحَقَوَيْنِ.
    مَكِّنِ الْقُوَّةَ جِدّاً.
    استخدم الله أشور عصا تأديب لشعبه، لكن أشور تشامخ على الله وقام بتعييره، واستخدم كل وسيلة لممارسة الوحشية ضد شعب الله الذي تحت التأديب. الآن يبعث الله بابل كمطرقة كل الأرض (إر 50: 23)، تبدأ بطرقاتها على نينوى العظيمة علانية وبجرأة.
    إنه يدعو بابل: "قد ارتفعت المقمعة على وجهك"] 1 [، ويترجمها البعض: "هذا الذي يسحق قد ارتفع على وجهك". بابل هي الفأس التي يستخدمها الله ليسحق أشور. "لي فأس وأدوات حرب، فأسحق بكِ الأمم، وأهلك بكِ الممالك، وأكسر بكِ الفرس وراكبه، واسحق بكِ المركبة وراكبها، واسحق بكِ الرجل والمرأة، واسحق بكِ الشيخ والفتى، واسحق بكِ الغلام والعذراء، واسحق بكِ الراعي وقطيعه، واسحق بكِ الفلاح وفدانه، واسحق بكِ الولاة والحطام" (إر 51: 20-23).
    هكذا سمح الله لجيش مادي وبابل أن يدمر نينوى
    اَلأَصْحَاحُ الثَّالِثُ: محاكمة نينوى
    نينوى، مدينة الدماء، الزانية الساحرة الجمال، تصير مثلاً كغيرها، دمار تام.
    ظنت نينوى أنها سيدة العالم الجميلة التي تقتنص الأمم بسحرها وزناها، فيخضع الكل للعبادة لآلهتها، ويمارسون الرجاسات معها. لكن إذ يبغض الله الشر، يتعامل معها كزانية، ويفضح فسادها، فتكون كمن تعرَّت من ثياب الزنا الجذابة للفساد. هذا ما تنبأ عنه إشعياء النبي أيضًا عن بابل التي فيما بعد سلكت ذات مسلك نينوى: "لأنك لا تعودين تُدعين ناعمة ومترفهة... اكشفي نقابك، شمري الذيل، اكشفي الساق، اعبري الأنهار؛ تنكشف عورتك وتُرى معاريك" (إش 47: 1-3). إنها لا تفقد جمالها الغاش فحسب وسحرها، بل تبدو في خزي وفضيحة، كريهة وقبيحة. تنفضح ألاعيبها للأمم، وتنكشف خططها الشريرة، ويظهر ضعفها وفسادها. "وأري الأمم عورتك، والممالك خزيك" ]5[. يدرك الكل أنها ليست قوية ولا سيدة العالم كما كانت تزعم.
    وَأَطْرَحُ عَلَيْكِ أَوْسَاخًا،
    وَأُهِينُكِ وَأَجْعَلُكِ عِبْرَةً. [6]
    صارت تلك المدينة التي كانت الدول تشتهي التحالف معها هزأة وأضحوكة للجميع.
    وَيَكُونُ كُلُّ مَنْ يَرَاكِ يَهْرُبُ مِنْكِ، وَيَقُولُ:
    خَرِبَتْ نِينَوَى مَنْ يَرْثِي لَهَا:
    مِنْ أَيْنَ أَطْلُبُ لَكِ مُعَزِّينَ؟ [7]
    عوض التجاء الأمم إليها خوفًا من سلطانها، يتطلعون إلى ما حلّ بها، فيهربون منها، لأنها لا تصلح حتى للسكنى فيها.
    من شدة الدمار التام ليس من يرثي لها، إذ لا رجاء لصلاحها بعد، ولا يوجد معزون، إذ يشمت الكل فيها. كل من يراها يرتعب مما حلّ بها، فلا يقدر لسانه أن يتفوه بكلمة تعزية


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024 - 19:50